آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قيادي في الحركة لـ"المغرب اليوم":الخطوة لا ترتبط بتطورات الأحداث في مصر

لقاءات ثلاثية بين "حماس" وإيران و"حزب الله" لتجاوز الاختلاف بشأن سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاءات ثلاثية بين

لقاءات ثلاثية بين "حماس" وإيران و"حزب الله" لتجاوز الاختلاف بشأن سورية
غزة ـ محمد حبيب

كشفت مصادر في حركة "حماس"، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن لقاءات مهمة عُقدت بين قيادة الحركة والمسؤولين الإيرانيين و"حزب الله" اللبناني في الآونة الأخيرة، بهدف "تسوية الخلافات" التي نشأت إثر الموقف من الأوضاع في سورية، وإعادة العلاقات لسابق عهدها، من دون تحديد الموعد الدقيق لهذه اللقاءات. وأكد مسؤول بارز في "حماس"، أن "لقاءً مهمًا عُقد الشهر الجاري، بين قياديين بارزين في الحركة والمسؤولين الإيرانيين، بمشاركة قادة من (حزب الله)، تم خلالها بحث العلاقات المشتركة الإستراتيجية بين (حماس) وطهران، حيث شدد الجانبان على حرصهما ورغبتهما في مواصلة العلاقة الطيبة والتنسيق المشترك، والتأكيد أن الحركة شريك إستراتيجي لإيران، وأن العدو المشترك هو الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف القيادي في "حماس"، "تم التفاهم أن كل طرف يتفهم مواقف الآخر في القضايا الخلافية، لا سيما في ما يتعلق بالموقف من الأوضاع في سورية، وأبدى كل طرف حرصه على التعاون والتنسيق في القضايا كافة، وأن تتواصل هذه اللقاءات، وأتوقع قريبًا عودة العلاقات وربما أقوى مما كانت عليه في السابق، واستقرار الأوضاع في سورية سيُساهم في ذلك". وقال المسؤول في الحركة، "إن عضوين في المكتب السياسي من قيادة (حماس) في الخارج هما اللذان عقدا اللقاء مع المسؤولين الإيرانين و(حزب الله)، من دون مزيد من التفاصيل في هذا الشأن، مضيفًا "القضية الفلسطين قضية مشتركة، وهي قضية الأمة العربية والإسلامية، ونحن حريصون على الإجماع بشأنها، و(حماس) لم تقطع أصلاً العلاقات مع إيران رغم أنها تأثرت بسبب الموقف من الوضع في سورية، وموقف الحركة أنها مع حق الشعب السوري في التعبير عن رأيه، وهو موقف مبدئي وأخلاقي". وأوضح المصدر نفسه، أن عودة العلاقة بين "حماس" وطهران لا يرتبط بتطورات الأحداث في مصر، فيما توقع عودة الدعم الإيراني "قريبًا" على المستويات كلها، بما فيها الدعم المالي. وأشار مسؤولون في "حماس"، في وقت سابق، إلى أن الدعم الإيراني للحركة تقلص، بسبب موقفها من الأحداث في سورية، حيث تُعتبر طهران من أكبر الداعمين لـ"حماس" وحكومتها في قطاع غزة. ونقلت مصادر صحافية، أن قرار إيران و"حزب الله" عدم قطع العلاقة مع "حماس" واضح، بضرورة احتواء الحركة وعدم تركها للمجهول بعد التطورات في مصر، وأن في بيروت وطهران من يدعو إلى تنظيم العلاقة على أسس جديدة، وضمن خطوات مدروسة بدقة، بما يساعد على حماية المقاومة في فلسطين، ومنع قوى غير مهتمة بمصير المقاومة من توريط "حماس" في مشكلات داخلية في مصر وعدد من الدول العربية. ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن "القرار الأساسي في هذا الملف لا يزال بيد قيادة (حماس)، التي تعرف ظروفها بدقة أكثر من غيرها، وأنه لا مجال لأحد بأن يمارس وصاية عليها"، موضحة أن "تطورًا طرأ في الآونة الأخيرة تكشف بإعلان قادة في (كتائب عزّ الدين القسام) عن نقص في الإمداد، ونقص أكثر خطورة في أعمال التدريب والتطوير، وكذلك بسبب التأثيرات السلبية لخطوات الجيش المصري في منطقة سيناء على عمليات التهريب إلى داخل القطاع". وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، "إن إقدام المصريين على إغلاق الأنفاق المستخدمة للتهريب على حدود قطاع غزة، أدى إلى تكوّن حالة من الضغط على القطاع، غير أنه لا يشهد أزمة إنسانية، وأن إسرائيل مستعدة لنقل الوقود إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم، وأنه إذا كانت حركة (حماس) معنية بالحفاظ على الهدوء، فيجب عليها إعادة النظر في علاقاتها مع إيران".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات ثلاثية بين حماس وإيران وحزب الله لتجاوز الاختلاف بشأن سورية لقاءات ثلاثية بين حماس وإيران وحزب الله لتجاوز الاختلاف بشأن سورية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca