آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصادر لـ"المغرب اليوم" أكدت إحالتهم إلى الشرطة القضائية

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية
الجديدة - أحمد مصباح

أكدت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في أمن الجديدة المغربية، أحال شقيقتين وزوج إحداهما إلى النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مدينة الجديدة المغربية، على خلفية "إخفاء قاصرين ونسبهما إلى من ليس له الحق فيهما، والتزوير في وثائق رسمية". وتابع وكيل الملك المشتكى بهم في حالة سراح، من أجل التهم والأفعال المنسوبة إليهم. وحسب وقائع النازلة، فإن سيدة مغربية كانت تقيم في ليبيا مع زوجها الليبي، منذ أكثر من عقد من الزمن، استأذنت شريك حياتها في المجيء إلى موطنها المغرب، عندما بلغ حملها شهره السادس.
 ومكثت عند أسرتها إلى ما بعد الولادة بحوالي 3 أشهر. وعند عودتها إلى ليبيا، أخبرت زوجها بكون المولود الجديد من جنس ذكر، قضى نحبه. حزن الزوج، لكنه حمد الله على سلامة زوجته. وبعد مرور حوالي 6 سنوات، حملت الزوجة  ثانية. واستأذنت من زوجها الذهاب إلى المغرب، وكانت وقتها حبلى في شهرها السادس. لم يمتنع الزوج، فتركها ترحل عن طيب خاطر. وبعد مرور 6 أشهر، عادت  إلى أحضان زوجها، وأخبرته أن المولود الجديد من جنس أنثى، وماتت أيضا.
ظل الزوجان، الليبي والمغربية، يعيشان تحت سقف بيت واحد في ليبيا، غير أن الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد، تدهورت في أعقاب الثورة الليبية، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي. فقرر الزوج إرسال شريكة حياته إلى موطنها الأصلي. وبعد أن استنفذت الزوجة جميع الطرق لإقناعه بالعدول عن قراره، أخبرته أن ولديه اللذين رزق بهما معها، مازالا على قيد الحياة، وأنهما يعيشان عند أسرتها في المغرب، وأعطته دليلاً مادياً قاطعا على صدق أقوالها. فما كان من الزوج الذي ثار كالثور الهائج، إلا أن حضر إلى المغرب، وعرف الحقيقة بأمه عينيه، وتعرف إلى فلذتي كبده، الابن البالغ من العمر 11 عاماً، والصغيرة البالغة 5 سنوات، واللذين كان يظنهما التحقا بجوار الرفيق الأعلى. ومن ثمة التحق بمصالح الشرطة في الجديدة، سجل شكاية في مواجهة زوجته وشقيقتها وزوجها.
وأبانت البحث الذي باشره المحققون، أن الزوجة المغربية كانت دخلت مرتين إلى مستشفى خاص في مدينة بني ملال، عندما كان يحل بها المخاض. وهناك وضعت المولود الأول ذكراً والثاني أنثى، بعد أن أدلت لإدارة المصلحة الصحية ببطاقة تعريف وطنية، تحمل هوية شقيقتها في الجديدة. وحصلت من ثمة على وثائق صحية رسمية، تفيد أن شقيقتها هي من وضعت المولودين. وقامت الشقيقة وزوجها الموظفان في الجديدة، بإدراج المولودين في كناش الحالة المدنية الذي يخصهما، على اعتبارهما ابنيهما الطبيعيين، بعد أن أدليا بما يفيد ذلك من إجراءات ووثائق مزورة، للمصلحة المختصة التابعة للمقاطعة الحضرية ذات الاختصاص الترابي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca