آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط إجراءات للتخفيف من التوتر بين النازحين واللبنانيين

وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية يتابعا ملف اللاجئين السوريين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية يتابعا ملف اللاجئين السوريين

للاجئين السوريين
بيروت ـ جورج شاهين

عقد وزيرا الداخلية والبلديات العميد مروان شربل والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور،في وزارة الداخلية اللبنانية، اجتماع عمل بشأن ملف النازحين السوريين في لبنان، شارك فيه المحافظون والقائمقامون ورئيس الخلية الأمنية المكلفة بالموضوع العميد بيار سالم .بداية رحب الوزير شربل بالوزير ابو فاعور، مثنيًا على جهوده المبذولة في مقاربة هذا الملف موضحًا أن هذا الاجتماع الثاني هو لاستكمال معالجة موضوع النازحين السوريين على المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في ضوء عمل الخلية الأمنية التي تقوم بالتنسيق مع المحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير على إحصاء أعداد النازحين وأماكن تواجدهم لإيجاد الحلول لمشكلتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم والتي باتت تشكل عبئا بشريا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا على البلد .
وشدد على أن الدولة اللبنانية والمنظمات الدولية ووزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على إغاثة النازح السوري الفقير وتلبية احتياجاته الصحية والغذائية،لكن هذا المعيار لا ينطبق على الذين يرغبون باستغلال الوضع الاقتصادي بطريقة غير مشروعة لان من له القدرة على فتح مؤسسة تجارية من المفروض تطبيق القانون عليه كما على اللبناني،موضحًا أن البلديات يمكنها القيام بالاستخدام المؤقت لسد حاجتها إلى عناصر الشرطة لمساعدة قوى الأمن الداخلي في مهامها وذلك حتى آخر السنة استنادا إلى قرار مجلس الوزراء .  
وشكر الوزير أبو فاعور الوزير شربل على استضافته لهذا الاجتماع،وقال : بموازاة ما تقوم به الدولة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية في مسألة الاغاثة،تمّ الاتفاق في إحدى جلسات مجلس الوزراء على إقرار خطة سيادية إلى جانب الخطة الاغاثية التي لها جوانب أمنية ودبلوماسية وسياسية وإجرائية داخلية على مستوى الدولة اللبنانية،ولذلك كانت هذه الخلية الأمنية في وزارة الداخلية بسبب ازدياد التوترات وأحيانا الصدامات بين النازحين السوريين والمواطنين اللبنانيين على خلفية اجتماعية وليس سياسية نتيجة التنافس الاقتصادي والاكتظاظ السكاني وارتفاع بدلات الإيجار والمزاحمة على المؤسسة الصحية التي إذا استمر الضغط عليها بهذا الشكل ربما أدى ذلك إلى انهيار النظام الصحي .تابع : "أؤكد في هذا السياق تمسك لبنان بموقفه الإنساني والأخلاقي الذي اتخذه باستضافة واغاثة وحماية النازحين،وباللاءات المعهودة : لا إقفال للحدود ولا تسليم لأي نازح أو مطلوب ولا تصير بالواجب،وبموازاة هذه اللاءات يجب أن تكون هناك إجراءات تقوم بها الدولة اللبنانية عبر المحافظين والقائمقامين والبلديات للتخفيف من هذا التوتر والحد منه الذي لا سمح الله إذا ما استفحل يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مقبولة من قبل الجميع" .
أضاف : "الاجتماع كان للبحث في هذه الإجراءات التي ليست حملة أمنية بل إجراءات تقوم بها البلديات بالتعاون والتنسيق مع المحافظين والقائمقامين للحد من التنافس الاقتصادي غير المشروع،لأننا بموازاة استضافة النازحين السوريين لا نريد أن نخنق المواطن اللبناني عبر منافسة اقتصادية غير مشروعة تؤدي إلى ازدياد الشحن والتوتر،يكفينا ما لدينا من أحداث أمنية ومخاطر أمنية مستقدمة ومصدرة عبر الحدود، فلنحاول أن نحافظ على الداخل اللبناني،هناك مجموعة من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها وتهدف إلى حماية النازح السوري من أي ردود أفعال وحماية المواطن اللبناني اجتماعيًا واقتصاديًا .  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية يتابعا ملف اللاجئين السوريين وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية يتابعا ملف اللاجئين السوريين



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca