آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن استعداد حزبه الانسحاب من حكومة بنكيران

بنعبد الله: لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنعبد الله: لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي

الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبد الله
عبد الإله شبل – الدار البيضاء

عبد الإله شبل – الدار البيضاء أعرب الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبد الله الذي يشغل وزيرًا للسكنى والتعمير بحكومة عبد الإله بنكيران، عن صمته بعد الهجوم والاتهامات التي وجهها إليه الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، الذي قرر الانسحاب من الائتلاف الحكومي في المغرب. وقال بنعبد الله مساء الجمعة، في عرض قدمه خلال لقاء مناقشة نظمه فضاء حزب التقدم والاشتراكية للأطر في الدار البيضاء، بشأن "الراهن السياسي الوطني: مهام المرحلة وتحدي الإصلاحات"٬  في محاولة منه للرد على حميد شباط إن حزبه "لا يقبل أن يتواصل العبث بالعمل السياسي".
وهاجم حزب الاستقلال الذي قرر الانسحاب من الحكومة بلغة الغمز واللمز، قائلا" لا يكفي أن يقوم أيا كان بالغلو أو بالمزايدة على هذا المستوى، فهناك بعض الإكراهات، وينبغي التحلي بالجرأة والشجاعة لمعالجة بعض الملفات".
ورد بنعبد الله على الاستقلاليين الذين يتحدون عن ائتلاف وطني لا يشارك فيه حزب التقدم والاشتراكية، وأكد أن حزبه مستعد لدفع ثمن خياراته السياسية ولو كان الثمن "الخروج من الحكومة"، مشيرا إلى أن الهاجس الكبير للحزب يتمثل في الدفاع عن التجربة الديمقراطية المغربية وضمان استمراريتها٬ والتصدي لكل المحاولات الرامية للسيطرة على القرار السياسي.
وشدد زعيم حزب الكتاب في عرضه على أن المهم خلال المرحلة الراهنة "ليس من يتحمل مسؤولية قيادة الحكومة"٬ بل المهم هو "تحقيق النتائج المرجوة من الإصلاحات التي تباشرها الحكومة"، في إشارة منه إلى حميد شباط الذي يدفع بقوة إلى خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة إذا ما أراد بنكيران استمراريتها.
واستعرض زعيم الحزب "الشيوعي" المغربي، المشاكل التي يتخبط بها المغرب، سواء ما تعلق بالوحدة الترابية، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمؤشرات التي تنذر بمخاطر حقيقية، وهو الأمر الذي يحتم بحسب الوزير بنعبد الله على الفاعلين السياسيين أن يعبروا عن طموح الشعب في التغيير والإصلاح٬ والتكتل لإنجاح التجربة الديمقراطية داعيا إلى التحلي بالمسؤولية وتغليب الحكمة والتبصر.
وعاد الأمين العام للحزب إلى الحديث عن الدوافع التي جعلته يشارك بحكومة عبد الإله بنكيران والمتمثلة بحد تعبيره في " الانحرافات التي لاحظها الحزب في الحياة السياسية الوطنية ما بين 2008 و2009"٬ وسعي "أوساط إلى أن تسيطر على القرار السياسي"، مضيفا أن المشاركة في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية كانت "وازنة ومؤثرة٬ وإلا لا داعي للمشاركة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي بنعبد الله لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca