آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لشكر يعتبر أن بنكيران يقود الحزب الحاكم من دون خريطة واضحة

"الاتحاد الاشتراكي" يتهم الحكومة المغربية بتجاهل الأحزاب الأخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي"
الرباط ـ رضوان مبشور
اعتبر زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض في المغرب، إدريس لشكر، أن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران يسعى إلى "إقبار" المعارضة، وأن الديمقراطية لا تمشي على رجل واحدة، وليست هي في ما يصرف هذه الأيام من كلمات "بخسة".وانتقد لشكر خلال كلمته في افتتاح أعمال المجلس المحلي الموسع لجهة سوس ماسة درعة، طريقة تدبير وزراء العدالة والتنمية لشؤون البلاد، معتبرًا إياهم "كثيرو الضجيج والكلام"، رغم أن مواقعهم "تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة والروية والتبصر، وليس الخطب الرنانة والرعناء"، فيما هاجم التدبير الحكومي، فائلاً "لما كنا في مواقع المسؤولية، كنا نعطي 11 مليار درهم لصناديق التقاعد من دون ضجيج، ولم نكن نسحب 15 مليار درهم من الاستثمارات، وأن المغرب يعيش منذ تولي حزب (العدالة والتنمية) دواليب التسيير أزمات حقيقية تتعلق بالغرور والأنا واحتقار المكونات الأخرى والسخرية من المؤسسات، وهذا الأمر لن يدفع إلى تقدم البلاد".
ودعا المعارض المغربي بنكيران ووزرائه إلى الحرص على التجانس في العمل، من دون إقصاء لبقية المكونات الفاعلة داخل الحقل السياسي، مع إعطاء الجميع فرصة الاشتغال، بعيدًا عن منطق الحزب الحاكم الذي أصبح يقوم بكل الأدوار التنظيمية والتنفيذية والتشريعية والرقابية، إلى درجة أصبحت الحكومة تسأل نفسها وتجيب في الوقت ذاته"، متحديًا بنكيران بأن "يناظر خلال جلسة الأسئلة الشهرية في البرلمان أحد ممثلي المعارضة، التي تبقى مستعدة في أي وقت لتنصيب ممثل لها رغم هشاشتها".
وفي ما يتعلق بالاتهامات التي يطلقها بعض رموز الحزب الحاكم، بشأن استفادة بعض المنتمين لحزب "الاتحاد الاشتراكي" من الامتيازات والتعويضات حين كانوا يديرون دواليب الحكم، قال لشكر مخاطبًا حزب "العدالة والتنمية"، "انتم الآن في مواقع المسؤولية، تتطلعون على أسرار الدولة، إذا تسترتم على خروقاتنا، الله سيفضحكم"، مطالبًا بتشكيل لجنة للتقصي بشأن اختيار بعض الأشخاص لتولي المسؤولية في بعض القطاعات، مضيفًا أنه "يملك أدلة قاطعة بشأن إقصاء بعض الكفاءات من المسؤولية، فقط لأنها تنتمي إلى (الاتحاد الاشتراكي) في الرباط والدار البيضاء".
وبشأن إمكان الإطاحة بحكومة بنكيران، عن طريق تقديم ملتمس رقابة لسحب الثقة منها في البرلمان، قال زعيم "الاتحاد الاشتراكي"، "الأمر ليس مطروحًا عندنا، حكومة بنكيران هي التي تخلت عن مهمتها وعليها تحمل مسؤوليتها".
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي يتهم الحكومة المغربية بتجاهل الأحزاب الأخرى الاتحاد الاشتراكي يتهم الحكومة المغربية بتجاهل الأحزاب الأخرى



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 00:36 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أحمد فلوكس وحورية فرغلى يكشفان "براءة ريا وسكينة"

GMT 19:12 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تامر عاشور يستعد لطرح ألبومه الجديد "أيام"

GMT 07:00 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

مكياج وردي ناعم للمحجبات في سهرات رمضان

GMT 23:13 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف علوش يحصد لقب بطولة الرماية على الأطباق اللبنانية

GMT 22:20 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بالأرقام تعرف على نتائج الأندية المصرية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca