آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات

مركز فيينا الدولي
فيينا - الدار البيضاء اليوم

قال  مبعوث الاتحاد الأوروبي والمنسق الرئيسي لمحادثات فيينا إنريكي مورا، إن محادثات فيينا وصلت إلى "نقطة حاسمة"، مؤكداً أنها "تقترب من النهاية بعد 10 أشهر من المفاوضات"، في حين أكد مسؤولون مشاركون في المحادثات أن الاتفاق "قد يتم التوصل إليه في غضون اليومين المقبلين".وأضاف مورا في تغريدة على تويتر، أن نتائج المحادثات "لا تزال غير مؤكدة"، لافتاً إلى أن "القضايا الرئيسية تحتاج إلى معالجة"، وأن "جميع الوفود تشارك في المحادثات مشاركة كاملة".

والتقى المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، مبعوث الاتحاد الأوروبي، وتبادل الجانبان "وجهات النظر حول الوضع الراهن"، فيما أشار أوليانوف في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، أن "المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي) على وشك عبور خط النهاية".وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الاثنين، أن واشنطن وطهران والقوى العالمية الأخرى تقترب من صفقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، رغم استمرار الجدل بين المفاوضين بشأن مطالب إيران النهائية، بما في ذلك نطاق تخفيف العقوبات.ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مشاركين في المحادثات قولهم، إن "اتفاقاً قد يتم التوصل إليه في غضون اليومين المقبلين".

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق سيحدد الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال لاتفاق عام 2015، والذي فرض قيوداً صارمة ومؤقتة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.وقال مسؤولون أميركيون إنه على الرغم من أن شروط الاتفاق الجديد ستكون مماثلة لشروط الاتفاق السابق، إلا إن "وقت الاختراق" وهو الفترة اللازمة لتكديس وقود نووي كافٍ لصنع قنبلة، قد يتقلص إلى 6 أشهر من عام واحد تقريباً في الاتفاق الأصلي، وذلك بسبب الخبرة التي اكتسبتها إيران من خلال أنشطتها النووية التي مارستها منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق.

وأوضحت الصحيفة أن أي اتفاق من المرجح أن يحتاج توقيعات نهائية من قبل قادة الدول المشاركة في الاتفاق، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، وإيران.من جهتها، نقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية نقلاً عن مصادرها المطلعة أن "النص النهائي للاتفاق النووي سيتم نشره خلال اليومين القادمين".وأكدت الصحيفة الإيرانية، أنه "تم الاتصال بوسائل الإعلام الحكومية لمرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى فيينا للتوقيع على الاتفاق النووي وتغطية الموضوع عن كثب".

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، إن بلاده "حققت تقدماً كبيراً في تصدير النفط ونقل عائداته إلى داخل البلاد"، مشيراً إلى أن مفاوضات فيينا "حققت تقدماً ملفتاً غير أن هناك بعض المواضيع المهمة تنتظر أن يتخذ الطرف الآخر القرار الحاسم بشأنها ننتظر إرادتهم الحقيقة لإلغاء الحظ".وأوضح جهرمي في مؤتمر صحافي على أن "أي حظر ينتهك التزامات الطرف الآخر ويحول دون أن تحقيق المكاسب الاقتصادية لإيران فانه مرفوض وينبغي أن يُلغى".

وشدد على أن "سياسة الحكومة الحالية هي عدم ربط المفاوضات الجارية مع الوضع الاقتصادي للبلاد وخاصة معيشة الناس"، معتبراً أن هذه "السياسة حققت العديد من المكاسب لإيران، ومن بين هذه المكاسب ارتفاع معدل التجارة الخارجية وتصدير البضائع الإيرانية"، حسبما أوردت قناة "العالم" الإيرانية.ووقع 250 نائباً إيرانياً بياناً موجه إلى الرئيس إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، اعتبروا فيه أن "مصالح الشعب الإيراني خط أحمر"، وأنه "على الحكومة ألا تلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة".

ولفت البيان إلى أن "الحكومة الإيرانية ملزمة بتقديم تقارير إلى مجلس الشورى (البرلمان) حول وفاء الأطراف الغربية بالتزاماتها في رفع الحظر، خاصة في المجال النفطي والمصرفي وعودة عائدات التصدير عبر الطرق المصرفية دون عوائق"، مشيراً إلى أنه "في حال موافقة المجلس بإمكان الحكومة اتخاذ خطوات لتقليل الإجراءات النووية".وتُعقد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا منذ أبريل من العام الماضي، وسط مخاوف من تزايد الأنشطة النووية الإيرانية، والتي ترى القوى الغربية في مقدمتها إدارة الرئيس الأميركي بايدن، أنها لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً.

قد يهمك أيضَا :

رئيسي يؤكد لماكرون أن إيران أثبتت جديتها لتحقيق اتفاق مستدام في محادثات فيينا

فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca