آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية

الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة

الجنوب اليمني
صنعاء - الدار البيضاء اليوم

أعلن مسؤول حكومي في تصريح خاص له، أن مشاورات جدة لم تحسم بعدُ ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق والتوقيع عليه خلال أسبوع تقريبا.

وأفاد المصدر بأن المجلس الانتقالي سيقوم بسحب قوته من عدن بموجب الاتفاق وتدمج الأجهزة التي يقودها الانتقالي بالجيش والأمن، كما ستعود الحكومة والبرلمان إلى عدن وستجري عملية هيكلة للجيش والأمن وتغييرات في الحكومة حيث ستشكل حكومة جديدة يكون للانتقالي حصة بها لكن لم يتم الاتفاق بعد عن الحقائب التي ستكون من نصيب الانتقالي.

وأوضح نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن حوار جدة لا يزال مستمرا ولا نتائج معلنة حتى الآن وما زالت الأمور قيد التسوية، وقال في تصريح لإذاعة "مونت كارلو": "نبحث عن حلول مستدامة وآلية واضحة لإحلال السلام في المحافظات المحررة من الحوثيين"، متهما الحكومة الشرعية بالانقسام خلال مشاورات جدة.

وبدأت مشاورات جدة عقب سيطرة المجلس الانتقالي وميليشيات موالية للإمارات على مدينة عدن ومدن أخرى في أغسطس/آب الماضي وتدخلت الإمارات لدعم حلفائها بقصف قوات الجيش اليمني الذي حاول استعادة السيطرة على عدن.

وأكد هيثم أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يملك رؤية واضحة في إدارة المناطق الجنوبية وستكون حاضرة في هذا حوار جدة ولن تكون متعارضة مع أهداف العمليات العسكرية للتحالف ضد الحوثيين"، وأشار هيثم إلى أنهم يسعون إلى استعادة الدولة الجنوبية قبل عام 1990م.

وقال إن "السعودية والإمارات تبذلان جهدهما من أجل تحقيق تسوية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية وأهدافهما بإنجاح عاصفة الحزم"، وأكد تعاون المجلس الانتقالي الجنوبي مع التحالف الذي تقوده السعودية ومع الامارات من أجل محاربة جماعة الحوثي.

ودفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية، فيما سحبت الإمارات جزء من قواتها من عدن ولحج الأيام الماضية.

وتقاتل السعودية والإمارات في تحالف تقوده الأولى ضد المسلحين الحوثيين في اليمن منذ 2015م، لكن تباينات بين الحكومة اليمنية وأبوظبي أدت إلى ظهور أزمة بين الدولتين حيث تُتهم أبوظبي من قِبل الحكومة اليمنية بإثارة "تمرد مسلح" في مناطق سيطرتها ومحاولة السيطرة على الموانئ اليمنية.

وتشهد محافظة أبين توترا عسكريا لا مثيل له منذ سقوطها بيد المجلس الاتتقالي منذ أغسطس/ آب من العام الجاري.

 

قد يهمك ايضا
وفاة الصحفي عبد العزيز الهياجم أول مراسل لقناة rt في اليمن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة الجنوب اليمني بين الاستعدادات لمعركة فاصلة والتحضيرات لمخرجات حوار جدة



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca