آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

زار مقر "الاتحاد الاشتراكي" لتوضيح وجهة نظره للكاتب الأول ادريس لشكر

"العدالة والتنمية" يواصل مساعيه لتبرئة عضو أمانته من مقتل الطالب آيت الجيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

عضو أمانة حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين
الرباط - المغرب اليوم

يواصل حزب "العدالة والتنمية"، مساعيه لتبرئة ساحة عضو أمانته العامة عبد العالي حامي الدين من مقتل الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد. فقد توجه وفد منه الى مقر "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، من أجل توضيح وجهة نظره في القضية للكاتب الأول ادريس لشكر، الذي كان بمعية عضوين من المكتب السياسي.

اللقاء غير المعلن الذي عُقد اليوم الخميس، حضره سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والنائب البرلماني عبد الله بوانو، وعبد الصمد الإدريسي، محامي عبد العالي حامي الدين، من جانب "البيجيدي"، وادريس لشكر من الجانب الاتحادي، وناقش فيه الطرفان حيثيات الملف، في وقت كان الصمت سيد موقف الاتحاديين، خصوصا بعد أن طُرحت النقطة في اجتماع قادة الأغلبية الأسبوع المنصرم، حسب مصادر مطلعة.

وأكد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لـ"البيجيدي"، أن "زيارة مقر الاتحاد الاشتراكي تندرج في إطار زيارات قرر تنظيمها إلى الأحزاب السياسية وفعاليات حقوقية وشخصيات وطنية، في إطار التواصل بخصوص ملف عبد العالي حامي الدين، الذي قرر قاضي التحقيق إحالته على الغرفة الجنائية".

وأضاف العمراني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "إدريس لشكر استقبل وفد البيجيدي، رفقة عضوين من المكتب السياسي، وتم التعريف بخبايا ملف حامي الدين، وما عرفه من وقائع منذ سنة 1993 إلى اليوم"، وزاد: "كشفنا أهم القرارات القضائية التي صدرت في الملف"، مشددا على أن المحاكمة "تفتقد للأساس القانوني، وتتلبس بها الاعتبارات السياسية".

وأردف القيادي الإسلامي بأن "البيجيدي وضع قيادة الاتحاد الاشتراكي في الصورة، فيما شكر ادريس لشكر المبادرة، لافتا إلى أن الحزب يقوم بدوره في هذا الملف، وله الثقة في القضاء وإنصافه لعبد العالي حامي الدين، وزاد أن الدفاع له العديد من المعطيات التي سيعرضها في المحاكمة".

وكانت محكمة الاستئناف بمدينة فاس أجلت يوم الثلاثاء الماضي محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى غاية 12 فبراير المقبل، بعد متابعته بتهمة المشاركة في القتل العمد للطالب اليساري آيت الجيد محمد بنعيسى.

وآيت الجيد من مواليد سنة 1964 بدوار تزكي أدوبلول بإقليم طاطا، وتابع دراسته بمدينة فاس بحي عين قادوس، وفي ثانوية ابن خلدون بدأ نشاطه النضالي في الحركة التلاميذية سنة 1983، ليتم نقله من هذه الثانوية سنة 1984، ويلتحق بثانوية القرويين في المدينة نفسها. ويحكي عدد من رفاق الراحل أنه فوجئ، حين كان متوجهاً إلى حي ليراك بفاس رفقة صديقه الخمار الحديوي، الشاهد الوحيد يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1993، بهجوم قاده منتمون إلى فصيل إسلامي استعملوا فيه العصي والسلاسل والسيوف، وهو ما سبب له كسرا عميقا في الرأس ونزيفاً داخلياً عجل بوفاته يوم فاتح مارس/آذار، وعمره آنذاك 29 سنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- حزب العدالة والتنمية يُخصِّص محاكم داخلية لمتابعة مُنتسبيه

- تعرف على تفاصيل محاكمة "عبد العلي حامي الدين"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يواصل مساعيه لتبرئة عضو أمانته من مقتل الطالب آيت الجيد العدالة والتنمية يواصل مساعيه لتبرئة عضو أمانته من مقتل الطالب آيت الجيد



GMT 09:26 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

GMT 03:35 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "ليغو" أحدث مكونات ديكورات عيد ميلاد 2018

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

رزان مغربي تروج لعطر جديد يحمل اسمها على "فيسبوك"

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "أحببت طفلة" تتهرب من أسئلة الصحفيين

GMT 07:44 2013 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أرييل وينتر تشعل الأجواء بثوب أزرق ساخن

GMT 05:46 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسكا كوين تُبيّن سر معانتها مع العيش بطرف صناعي

GMT 15:25 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

مدارس منطقة الجوف تفعل أسبوع الشجرة الـ 39

GMT 06:50 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Atelier Versace For Spring/Summer 2016

GMT 15:00 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يساند كاليدو كوليبالي في أزمته

GMT 15:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهاية قصة أصغر زوجين في المغرب بالطلاق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca