آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدوا أنّ الطريقة المُحتجَز بها "تعسفية تشوبها خروقات واضحة"

صحافيون مغربيون يُطالبون بمحاكمة سليمان الريسوني في حالة سراح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحافيون مغربيون يُطالبون بمحاكمة سليمان الريسوني في حالة سراح

الصحافي سليمان الريسوني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكّد عشرات الصحافيين المغاربة أن الطريقة التي اعتُقل بها الصحافي سليمان الريسوني، المتابَع على خلفية "هتك عرض بالعنف" و"الاحتجاز" حسب تكييف التهم من لدن النيابة العامة، تمّ بـ"طريقة تعسفية تشوبها خروقات واضحة".واعتبر نحو أربعين صحافيا، وقعوا بيانا مفتوحا لمزيد من التوقيعات، أن قيام الشرطة القضائية ببحث تمهيدي حول أفعال منسوبة إلى أي مواطن "لا يخوّل لها، بأي شكل من الأشكال في غياب الطابع التلبسي، إلقاء القبض عليه بدعوى الامتثال للتحقيق".

وشدد الموقعون على البيان على أن الصحافي سلميان الريسوني يتوفر على جميع الضمانات للامتثال للمساطر والإجراءات القضائية الجاري بها العمل في مثل هذه القضايا، علاوة على أن الاعتقال الاحتياطي في الأصل يُعتبر تدبيرا استثنائيا.

ونبهوا إلى أن الأفعال المنسوبة إلى الريسوني، بناء الى تدوينة مواطن حول وقائع يفترض أنها حصلت قبل سنتين، "ما زالت تعوزها القرائن والدلائل"، داعين إلى إجراء "تحقيق عميق مفصل ودقيق ومتأنّ يتسم بالنزاهة والاستقلالية، بعيدا عن التأثيرات الخارجية والضغوط المختلفة والحسابات المسبقة والانطباعات الشخصية".

استنكر الموقعون على البيان التضامني مع رئيس تحرير "أخبار اليوم" أيضا التصريحات المشهّرة بالمصرّح وميولاته الجنسية واختياراته الشخصية، وفي المقابل أكدوا أن المشتكى به "كان وما زال، منذ تفجر هذه القضية وخروجها إلى الرأي العام، الطرف الأضعف في هذه القضية غير المتكافئة".

واعتبروا أن "الريسوني من انتهكت حقوقه واستبيحت حياته الشخصية بالوصم والتشهير بشكل ممنهج ومنسق قبيل وبعد توقيفه، سواء من طرف منصات إعلامية معروفة بأنها خاضعة لحماية السلطة بل وتوجيهاتها، أو أفراد محسوبين على الوسط الحقوقي، سواء في الفضاء العام أو الخاص".

وحرص الصحافيون الموقعون على البيان على عدم الانتصار لطرف على حساب طرف آخر في "قضية الصحافي الريسوني"، إذ أكدوا أن مطالبهم منذ بداية التحقيق في هذه القضية "كانت وستظل منحصرة في عدم معاملة أي طرف من الأطراف معاملة تفضيلية وتمييزية، سواء على أساسي مهني أو اختيار جنسي".

وأكدوا رفضهم "إقحام واستغلال ملف "الأقليات الجندرية" من طرف الدولة أو من يدور في فلكها تحت غطاءات وقبعات متنوعة لتصفية الحسابات والتجييش والانتقام من الزميل سليمان الريسوني، بسبب ما يخطه من كتابات نقدية وآراء قوية مزعجة لجهات واسعة داخل أجهزة الدولة"، وشددوا على أن الصحافيين "ليسوا أبدا فوق القانون، ولا يقول بذلك إلا أصحاب النوايا السيئة؛ لكنهم في المقابل يرفضون الانتقائية المفضوحة التي يجري بها التعامل مع ملفات يوجد الصحافيون طرفا فيها، قياسا بملفات من ذات النوع والطبيعة والاتهامات".

وعبروا عن قناعتهم بـ"ألا أحد فوق المساءلة، وبمبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه من حق جميع المواطنين اللجوء إلى القضاء طلبا للإنصاف والعدالة"؛ لكنهم طالبوا بـ"حماية حقوق الصحافي الريسوني كاملة، وبالإفراج الفوري عنه ومتابعته في حالة سراح ضمانا لقرينة البراءة، وللمساواة بين أطراف الدعوى، وتمكينه من تقديم وسائل وأدلة دفاعه وهو حر".

قد يهمك ايضا

بوهندي يقتفي مواقف الريسوني من القروض في مبادرة "انطلاقة"

الصحافية الريسوني تتبرّأ من عمها بعد أن ضمّها لخانة ”الخاسرات” بسبب الجنس والإجهاض

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون مغربيون يُطالبون بمحاكمة سليمان الريسوني في حالة سراح صحافيون مغربيون يُطالبون بمحاكمة سليمان الريسوني في حالة سراح



GMT 15:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

منتجع حيدر نبي في طرابزون حيث جمال الطبيعة

GMT 20:30 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الخبز الأسمر

GMT 23:28 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ثعبان مولجا أخطر الحيوانات فتكًا في العالم

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أوراق نقدية من فئة 500 يورو تسد المراحيض في سويسرا

GMT 01:16 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

تشوهات الجنين.. الأسباب وطرق الوقاية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يحدد أهدافه مع تشيلسي الإنجليزي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca