آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه

زعيم حزب النهضة، المعارض الرئيسي في تونس، راشد الغنوشي
تونس - الدارالبيضاء اليوم

استدعت شرطة مكافحة الإرهاب زعيم حزب النهضة، المعارض الرئيسي في تونس، راشد الغنوشي. والغنوشي هو أيضاً رئيس البرلمان، الذي حله الرئيس قيس سعيد بشكل مثير للجدل هذا الأسبوع ، وهي الخطوة التي ندد بها زعيم المعارضة. وكانت وحدة مكافحة الإرهاب التونسية استدعت الخميس أكثر من ثلاثين سياسياً شاركوا في جلسة برلمانية على الإنترنت، في تحد لقرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بحل البرلمان.

وكانت هذه الجلسة هي الأولى منذ أن علق الرئيس سعيد عمل البرلمان قبل ثمانية أشهر واستولى على سلطات واسعة.وكان الغنوشي قال إن "التحرك لحل البرلمان يعمق الأزمة السياسية ويشكل تهديداً أكبر للوضع الاقتصادي وسيقضي على المؤسسات"، واصفاً وعد سعيد بإجراء استفتاء على دستور جديد بأنه "استعراض مسرحي".

وقال سعيد الخميس إن إجراء الانتخابات التشريعية خلال الـ 90 يوماً المقبلة "غير مرجح"، وذلك خلال اجتماع الخميس مع رئيسة الوزراء، نجلاء بودن، ونشرتها صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك. ودعت عدة شخصيات، بما في ذلك عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر العلماني، إلى "إجراء انتخابات برلمانية في غضون 90 يوماً" مستشهدة بالمادة 89 من الدستور.ورفض سعيد الدعوات، وأصر على إجراء الانتخابات في 17 ديسمبر/كانون الأول كما أعلن سابقاً.
وكان حزب النهضة،  الحزب الأكبر في المجلس المنحل، من بين عدة أحزاب نددت بالقرار ، واصفة إياه بأنه "انتهاك جديد للدستور".ولكن الاتحاد العام التونسي للشغل قدم دعمه لقرار حل البرلمان، ووصفه مسؤول رفيع في الاتحاد بأنه "جاء متأخراً ولكنه ضروري".وأشارت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إلى تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعرب فيها عن "مخاوف أمريكية عميقة" بشأن ما وصفه بـ "القرار الأحادي" لسعيد.

وأظهرت نتائج الاستشارة الالكترونية الوطنية التي أجراها سعيد ولم تثر اهتمام المواطنين، أن نحو تسعين في المئة من المشاركين يريدون تغيير النظام السياسي في البلاد إلى رئاسي.وانطلقت الاستشارة الالكترونية التي أعلن عنها سعيّد نهاية العام 2021، في كانون الثاني/يناير وانتهت في 20 آذار/مارس وشارك فيها 534,915 شخصاً من مجموع الناخبين البالغ عددهم أكثر من سبعة ملايين ناخب حسب إحصاءات رسمية (مجموع سكان تونس حوالي 12 ملايين نسمة).وبحسب فرانس برس، بيّنت نتائج الاستشارة ان 86.4 بالمئة من المشاركين يريدون نظاماً سياسياً رئاسياً في البلاد عوضاً عن البرلماني الذي أقرّه دستور 2014 وأن 38 بالمئة يطالبون بتعديل الدستور.
وقال سعيّد خلال عرض النتائج من قبل وزير التكنولوجيات نزار بالناجي وبحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن في مقطع فيديو نشرته الرئاسة "رقم معبّر حتي يكون قاعدة للحوار الوطني ولكن الحوار لن يكون مع من أرادوا الإطاحة بالدولة وتقسيم المجتمع" في إشارة إلى حزب النهضة.
موقف حزب النهضةبعد حلّ البرلمان، قال زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي إنه يرفض خطوة الرئيس قيس سعيد وإنه سيقاطع أي استفتاء يدعو إليه لإعادة هيكلة النظام السياسي من جانب واحد.
وقال الغنوشي، وهو أيضاً رئيس البرلمان، في مقابلة، إن حزب النهضة لن يشارك في الاستفتاء إلا إذا أجرى سعيد مشاورات وطنية بشأن إصلاحاته السياسية.وقال سعيد إنه سيجري الاستفتاء في يوليو/ تموز ويعقب ذلك إجراء  انتخابات برلمانية في ديسمبر/ كانون الأول لكنه لم يشرك أي جماعة سياسية أو هيئات المجتمع المدني في صياغة الدستور الجديد أو ذكر محتواه.
وكرر الغنوشي دعواته لسعيد إجراء "حوار وطني" ، وهو أمر طالبت به شخصيات رئيسية أخرى. وقال إنه على الرغم من رفضه حل سعيد للبرلمان، فإن هذا الإجراء يعني أن الرئيس يجب أن يجري انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر بدلاً من الانتظار حتى يفرض دستوراً جديداً.وحزب النهضة هو أكبر حزب في تونس، رغم  تضاؤل شعبيته على مدار العقد الماضي حيث شارك ف حكومات ائتلافية متعاقبة فشلت في تحقيق مكاسب اقتصادية.
وقال الغنوشي "سننسق مع المعارضة للرد بشكل جماعي على خطوات الرئيس لاستعادة الديمقراطية. النهضة ما زال كبيراً ويمكنه حشد الناس في الشوارع".

قد يهمك ايضًا:

رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد

هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تَكشف عن وثائق تؤكد تورط الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي الغنّوشي رئيس البرلمان وزعيم النهضة لإستجوابه



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca