آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر

السوداني عبد الفتاح البرهان.
الخرطوم ـ جمال إمام


تواصل  الأربعاء لليوم الثاني على التوالي إغلاق "جزئي" لشوارع رئيسية في العاصمة السودانية الخرطوم، لا سيما إلى الشرق ومنطقة برّي. بينما تتأثر مناطق أخرى من العاصمة مثل الديوم الشرقية، والغربية، والصحافة بإغلاق لشوارع فرعية.
وقال شهود عيّان إن الحركة عادية في باقي أحياء العاصمة وكذلك في مدينة أم درمان.
ودعا نادي مستشاري وزارة العدل أعضاءه إلى الدخول في إضراب لثلاثة أيام اعتبارًا من أمس الثلاثاء، وذلك احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين .
وصدرت دعوات للعصيان المدني لمدة يومين اعتبارًا من أمس الثلاثاء، من قوى سياسية، على رأسها تحالف قوى الحرية والتغيير.
ويصرّ محتجون في السودان على رفض استيلاء الجيش على الحكم، ويطالبون بحكم ديمقراطي.
استجابة "جزئية"
وشهدت الخرطوم أمس الثلاثاء استجابة "جزئية" لدعوات عصيان مدني انطلقت في أعقاب مقتل سبعة متظاهرين وإصابة العشرات في مواجهات مع قوات الأمن يوم الاثنين.
ورفض ناشطون سودانيون إعطاء نسبة لمشاركة المواطنين في العصيان المدني، قائلين إن "مواصلة حالة العصيان بأي نسبة كانت، تعدّ مؤشرا إيجابيا".
ورُصد تراجُعٌ في حركة النقل في الخرطوم يوم أمس الثلاثاء مقارنة بالأيام السابقة. كما أغلق عدد محدود من المحال التجارية في الشوارع الرئيسية أبوابه أمام الزبائن.
ومنذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقط ما لا يقل عن 71 قتيلا في الاحتجاجات، بحسب نقابة الأطباء.
وشكّل حاكم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، لجنة للتحقيق في مقتل سبعة متظاهرين يوم أمس الأول الاثنين.
"انسحاب من العاصمة"
وأكدت معلومات  تردّدت اليوم الأربعاء، بأن تعليمات صدرت إلى الجماعات المسلحة السودانية الموقّعة على اتفاق جوبا، بالانسحاب من العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى.
وكانت الحكومة الانتقالية السابقة في السودان،قد أبرمت في جوبا عاصمة جنوب السودان، اتفاق سلام مع تحالف من الجماعات المسلحة في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
ونصّ الاتفاق على دمج مسلحي تلك الجماعات في قوات الجيش النظامي بعد تدريبهم.
وبعد توقيع اتفاق السلام، نشر عدد من تلك الجماعات قوات في العاصمة السودانية الخرطوم.
وفي اجتماع رأسه الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، صدرت تعليمات إلى الجماعات المسلحة السابقة بجمع مقاتليها خارج الخرطوم ومعسكرات أخرى.
و دعا حاكم ولاية شمال دارفور، الجماعات المسلحة إلى مغادرة عاصمة الولاية -الفاشر- بعد هجمات متعددة نفذها مقاتلو تلك الجماعات على معسكر تابع للأمم المتحدة ومخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي
 
ووصل إلى الخرطوم صباح اليوم  وفد أمريكي يضم المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي.
وسيجري الوفد مشاورات مع مجلس السيادة الانتقالي وقوى سياسية مناهضة للانقلاب من بينها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وفقا لبيان سابق للخارجية الأمريكية.
وتأتي الزيارة في وقت يجري فيه المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس مباحثات في الخرطوم، مع عدد من القوى السياسية، حيث التقى قبل أيام ممثلين لتجمّع المهنيين السودانيين والحزب الشيوعي السوداني، وعدد من ممثلي لجان المقاومة بالخرطوم، ومجموعات نسائية، بالإضافة لقوى إعلان الحرية و التغيير.
وكان الوفد الأمريكي قد بدأ جولة إقليمية في الرياض حيث التقى المسؤولين السعوديين، وشارك في مؤتمر مجموعة أصدقاء السودان بمقر وزارة الخارجية السعودية أمس الثلاثاء، حيث أكد المجتمعون دعمهم للعملية السياسية في السودان ولجهود الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وتضم المجموعة كلا من السعودية، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والسويد، والنرويج، بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين من منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وأعربت الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء عن قلقها من تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لقاء بين البرهان ووفد أفريقي يتوسط لحل الأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي

 

مجلس السيادة السوداني يدعو للبدء بإجراءات الانتخابات المقبلة لترسيخ الانتقال الديمقراطي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر في اليوم الثاني للعصيان المدني إغلاق جزئي في الخرطوم وجهود أميركية للوساطة مع العسكر



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca