آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نفَّذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية ضد ورشة لتصنيع الصواريخ

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي

يغداد
بغداد _ادار البيضاء اليوم

تشهد بغداد تطورات متسارعة حاليا بعد أن تحركت الحكومة العراقية ضد الميليشيات الموالية لإيران، بينما توعدت ميليشيا ما يسمى "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء الجديد، وقامت باستعراض قوتها في شوارع العاصمة العراقية.ففي مواجهة كانت مؤجلة على ما يبدو بين منطق الدولة واللادولة في العراق، حسم من خلالها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمره، وبدأت المواجهة المباشرة مع من يروع السكان ويستهدف المقار الدبلوماسية والمواقع العسكرية بصواريخ الكاتيوشا بشكل شبه يومي.

ونفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، والتي شكلت رأس الحربة في هزيمة تنظيم داعش، عملية نوعية خاطفة ضد ورشة لتصنيع صواريخ الكاتيوشا ومنصات إطلاقها في منطقة البوعيثة في بغداد تديرها ما يعرف بـ"كتائب حزب الله تنظيم العراق".وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من عناصر حزب الله العراقي وضبط صواريخ كانت معدة للانطلاق باتجاه المنطقة الخضراء.وأفادت مصادر عراقية بأن قوات الأمن اعتقلت خبيرا أجنبيا يشرف على مصنع صواريخ لدى ميليشيا حزب الله خلال العملية الأمنية التي استهدفت 13 شخصا من

الميليشيا، بينهم 3 قياديين أيضا.ويخضع الموقوفون للتحقيق من قبل جهاز مكافحة الإرهاب قبل إحالتهم إلى مديرية أمن الحشد الشعبي.
أفقدت العملية المباغتة عناصر الميليشيا توازنها في التعامل مع الحادث حيث دعت عناصرها الى النفير والنزول الى الشارع بهدف الضغط على القوات الامنية لإطلاق سراح المعتقلين.وحسب كثيرين، يبدو أن المواجهة المباشرة بدأت ولن تتوقف في ظل عزم حكومي على إنهاء فوضى السلاح، الذي خرج إلى العلن في شوارع بغداد من قبل حزب الله العراقي.

ويرى متابعون أن العملية النوعية لمكافحة الإرهاب العراقي ضد الميليشيات المسلحة قد تكون بداية عملية لتطبيق أهم بنود البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء العراقي، المتمثل بحصر السلاح بيد الدولة، وفي تطورات متسارعة على الأحداث، ذكرت مصادر خاصة أنه لم يتم الإفراج، حتى هذه الساعة، عن أي من المعتقلين، ولم يحاصر أحدا مقر مكافحة الارهاب، وما زالوا تحت التحقيق القضائي.وأشارت المصادر الخاصة إلى أن قاضي التحقيق يرفض إطلاق سراح عناصر الميليشيا الذين اعتقلوا، رغم محاولات قيادات في الحشد وقيادات سياسية

في تحالف الفتح تسوية الموضوع.وأفادت المصادر بأن الكاظمي، الذي تابع بنفسه عملية القبض على عناصر كتائب حزب الله "لم يعتذر من أحد".وذكرت المصادر أن "كتائب حزب الله حاولت استهداف مطار بغداد لإرضاء إيران ولحماية الفساد للسيطرة على حركة الشحن في المطار"، مضيفة أنه "تم ضبط مصنع صواريخ برئاسة خبير أجنبي لدى كتائب حزب الله"، من دون أن تذكر جنسيته.

تهديد الكاظميكانت "كتائب حزب الله" توعدت رئيس الوزراء العراقي بعدما اعتقلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مجموعة من عناصر كتائب الحزب، وذلك خلال مداهمتها ورشة لتصنيع الصواريخ ومنصات إطلاقها، بمنطقة الدورة في بغداد، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.واتهم أبو علي العسكري رئيس الوزراء العراقي بـ"تضييع" ما وصفه بـ"قضية مشاركته بجريمة قتل" الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، معتبرا أن ذلك يشكل "عربون عمالة للأميركيين"، مضيفا أن الكتائب "تتربص به".

قد يهمك ايضا

شاهد: رئيس الحكومة العراقية يُسلم أسماء المرشحين للوزارات الشاغرة إلى البرلمان

مكتب رئيس الحكومة العراقية الأسبق يوضح حقيقة وفاته بفيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي الحكومة العراقية تتحرَّك ضد الميليشيات الموالية لإيران والأخيرة تتوعَّد الكاظمي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca