آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل مئات المرتزقة لتكوين حزام "إرهابي" يضرب ليبيا ودول الجوار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام

الجيش الوطني الليبي
القاهرة - الدار البيضاء

كشفت مصادر داخل الجيش الوطني الليبي أن معسكرات تنظيم الإخوان الإرهابي استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها؛ هربا من ضربات الجيش، وهو ما يؤكد دور التنظيم في استغلال المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب به داخل ليبيا ودول الجوار.وأضافت المصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هناك أيضا عشرات المرتزقة احتموا بـقاعدة الوطية الجوية، غرب البلاد، بعدما فروا من معارك في الجنوب الليبي.

ورصد قطاع الاستخبارات الليبية احتماء المرتزقة التشاديين في معسكرات الإخوان والوطية، وقوات الجيش في حالة رصد تام لهم، مع استمرار عمليات الجيش ضد بقايا هؤلاء المرتزقة في الجنوب بالتنسيق مع القوات التشادية على الحدود، وفق المصادر ذاتها.وأطلق الجيش الليبي الشهر الماضي عملية ضد المرتزقة التشاديين هناك، وخاصة في منطقة تربو، أسقط فيها أكثر من 200 قتيل ومئات المصابين.

وطبقا لصحيفة "جورنال دو تشاد" المحلية ومصادر عسكرية ليبية، فإن عدد الإرهابيين التشاديين في ليبيا يبلغ 25 ألفا يتركز معظمهم جنوب البلاد.والمرتزقة والإرهابيون التشاديون ينتمون إلى جماعات المعارضة المسلحة في تشاد، ويأتمر أخطرهم، لتيمان أرتيمي، الإرهابي المقيم في الخارج، ويتخذون من جنوب ليبيا قاعدة للتدريب والتمويل والانطلاق إلى عمليات إرهابية.

ويتم ذلك بالتنسيق مع تنظيم الإخوان في ليبيا، ويستعين بهم التنظيم وداعموه في عمليات قتال داخل ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي إضافة إلى مساعدة تركيا في منازعة فرنسا نفوذها في بعض دول شمال إفريقيا.وتشير تقديرات عسكرية ليبية إلى وجود 5 فصائل على الأقل من المعارضة التشادية تنشط في الجنوب الليبي، وتتمركز عند مدن سبها وأم الأرانب ومرزق.

 النوع الأخطر من المرتزقة

ويحذر خبراء ليبيون من أن تواجد المرتزقة في جنوب البلاد يعني تكوين حزام إرهابي في هذه المنطقة هدفه العبث بأمن الجنوب وتصدير الفوضى لدول الساحل الأفريقي.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس النيجيري محمد بخاري بأن عدم الاستقرار في ليبيا سيساعد على انتشار المزيد من الأسلحة والمشكلات في الساحل الأفريقي، وخلق فوضى غير مسبوقة.

ويعلق المحلل السياسي سلطان الباروني لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن هناك تخوفات من تنامي المرتزقة التشاديين في الجنوب، خاصة بعد ورود أنباء بتوفير الإخوان ملاذات آمنة لهم.

وتابع الباروني أن في ليبيا نوعان من المرتزقة، الأول معلوم للجميع ومعروف أين يتواجد ومعسكراته محدده، والثاني وهو الأكثر خطورة هم غير المعلومين، ولا يعرف لهم مكان ثابت، أو معسكر ثابت، وهم المرتزقة الأفارقة والتشاديين الذي شن الجيش الليبي حملة عسكرية عليهم قبل أيام.

وحذر المحلل السياسي من تشكيل حزام إرهابي في الجنوب الليبي يصدر الفوضى لدول الساحل كما حدث مع تشاد التي استطاع إرهابيون تشاديون تدربوا في ليبيا أن يشنوا هجوما على الجيش التشادي ويقتلوا رئيس البلاد إدريس ديبي أبريل الماضي.

قد يهمك ايضا:

مسؤول ليبي سابق يُحذِّر مِن مُخطّطات تنظيم الإخوان المسلمين وأنقرة في بلاده

تأجيل محاكمة 6 من تنظيم الإخوان لجلسة 6 سبتمبر لمخالفتهم قانون التظاهر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب ليبيا ودول الجوار معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب ليبيا ودول الجوار



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca