آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل في لبنان والعتمة تعمّ البلاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل في لبنان والعتمة تعمّ البلاد

مدينة بيروت
بيروت ـ سليم ياغي

دخل لبنان، السبت، في العتمة، بعد انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل، فيما يقول خبراء إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة لحل أزمة الكهرباء في لبنان .أفادت وسائل إعلام لبنانية، بانفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة بعد توقف العمل في معملي الزهراني ودير عمار لإنتاج الطاقة نتيجة نفاذ الوقود وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاواط. وأعلنت قناة الـ"LBCI" عن "انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخول لبنان في العتمة، نتيجة نفاد المازوت وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاواط".

كما أكدت وسائل اعلام "انخفاض إنتاج الطاقة في لبنان من 350 ميغاوات إلى أقل من 200 ميغاوات بسبب نفاذ مادة المازوت في محطات توليد الطاقة".وأوضحت أنه وفقا للمعلومات الواردة، فإن الحكومة اللبنانية تعمل على تزويد محطتي دير عمار والزهراني بالفيول المخزن للضرورات القصوى، لإعادة توفير الكهرباء بشكل جزئي في مختلف المناطق اللبنانية".

هذا وأشارت صحيفة "النهار" وفق معلومات وردت لها، إلى أن وزير الطاقة، وليد فياض، أحال إلى مدير عام إدارة المناقصات جان العلية، أمس السبت، موافقة "البنك المركزي" على اعتمادات لاستيراد الفيول، وأن الإدارة ستجري المناقصة بأسرع وقت، في حال كان دفتر الشروط يراعي المعايير التي طلبها الاتحاد الأوروبي، على أن يشارك في المناقصة أكبر عدد من الشركات".

يذكر أن الكهرباء في لبنان مقطوعة بشكل كامل عن الأراضي اللبناني منذ أكثر من شهر، حيث يتم تأمين التيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة يوميا في معظم المناطق.وبات اللبنانيون يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات المقدمة من المولدات الخاصة، التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق. وباتت فاتورة المولدات الشهرية تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور في البلاد.

ويقول خبراء إن الحكومة الجديدة لا تملك خطة واضحة حول حل مسألة الكهرباء، ويجري البحث في الحصول على سلفة جديدة من الخزينة اللبنانية بقيمة 100 مليون دولار لتأمين الحد الأدنى المطلوب لتأمين ساعات قليلة من التغذية الكهربائية.

وكان وزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا، قد أعلنوا في سبتمبر الماضي، الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، بالكهرباء مرورا عبر الأراضي السورية.

قد يهمك ايضا:

السوق اليمنية تشهد إقبالًا على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل في لبنان والعتمة تعمّ البلاد انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل في لبنان والعتمة تعمّ البلاد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca