آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حركة "الجهاد" الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة

حركة الجهاد الإسلامي
غزة - الدار البيضاء

قال عضو المكتب السياسي ل حركة الجهاد الإسلامي»، خالد البطش، إن الحركة ستحدد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، بعد حوار الفصائل في العاصمة المصرية، القاهرة، المقرر خلال أسبوع.وأضاف خلال منتدى إلكتروني للجاليات الفلسطينية حول العالم، ناقش «خيارات حماية الحقوق الفلسطينية»، أن الانتخابات ليست المدخل للوحدة الفلسطينية،

وإنما المدخل هو التوافق على برنامج وطني ذات بعد سياسي حقيقي. وأوضح البطش أن البرنامج الوطني، إضافة إلى مرجعية الانتخابات، والفصل بين المجلسين التشريعي والوطني، سيكون على طاولة البحث في القاهرة.وأكدت مصادر ، أن الحركة تريد تغيير مرجعية الانتخابات، بحيث لا تكون تحت مظلة اتفاق أوسلو، وتريد الفصل بين المجلسين، التشريعي التابع للسلطة، والوطني التابع لمنظمة التحرير، كما تريد الاتفاق على برنامج وطني تحرري، يعترف، ويعطي المقاومة الغطاء اللازم.ولا يتوقع أن تلاقي طلبات «الجهاد» تجاوباً مرضياً، وهو ما سيصعب من مهمة مشاركتها في الانتخابات. وإذا ما شاركت الحركة في الانتخابات التي يفترض أن تجرى في مايو (أيار) المقبل، ستكون هذه أول مرة تشارك فيها الحركة في أي انتخابات تخص

السلطة الفلسطينية، تشريعية أو رئاسية أو حتى للهيئات المحلية.وحافظت «الجهاد» على موقف واحد منذ نشأة السلطة، قبل حوالي 30 عاماً، ورفضت المشاركة في أي انتخابات أو حكومات، باعتبار أن اتفاق أوسلو الذي ترفضه الحركة، هو مرجعية كل ذلك، لكن الحركة حددت، الآن، شروطاً، من بينها تغيير هذه المرجعية لتغيير موقفها. والمرونة التي أبدتها «الجهاد» جاءت في وقت قالت فيه تقارير إن الحركة قد تدخل الانتخابات ضمن تحالف مع حركة «حماس»، إما عبر مرشحين أو عبر دعم قائمة الحركة. ويوجد تنسيق جيد بين «حماس» و«الجهاد»، رغم تباين موقفهما في الشأنين الداخلي والخارجي.ويتفق الفصيلان على معارضة سياسة السلطة وانتهاج العمل المسلح طريقاً للتحرير. وقبل أكثر من أسبوعين، التقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وزياد النخالة، أمين عام «الجهاد الإسلامي»، في الدوحة، وبحثا كل شيء بما في ذلك قضية الانتخابات.ويستعد الفلسطينيون لأول انتخابات عامة منذ 16 عاماً، تجرى في مايو المقبل، للمجلس التشريعي الفلسطيني، ثم بعد ذلك للرئاسة، ثم للمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير. ويأمل الفلسطينيون أن تكون هذه بداية نهاية الانقسام وتوحيد المؤسسات

الفلسطينية في الضفة وغزة، بعدما تعهدت حركتا «فتح» و«حماس» بالمشاركة في «التشريعي» والحكومة ومنظمة التحرير، وهي وعود ستختبر جديتها في لقاء الفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة خلال أيام.ويفترض أن يناقش هذا اللقاء كل شيء له علاقة بالانتخابات. وسيطرح كل فصيل مطالبه ورؤيته لآلية إجراء وإنجاح الانتخابات والالتزام بنتائجها، لكن يوجد أمام المجتمعين عدة نقاط معقدة تحتاج إلى حسم، مثل محكمة الانتخابات، الأجهزة الأمنية التي ستشرف على هذه الانتخابات، وضمان إجراء واحترام نتائج الانتخابات على الأرض وانتخابات

المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، التي لها قانون خاص، ويفترض أن تجري في عدة مناطق وليس فقط في الضفة وغزة.وإذا ما اتفقت الفصائل، ستجرى الانتخابات التشريعية بالتاريخ المحدد، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي، المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ويتم استكمال المجلس الوطني في نهاية أغسطس (آب)، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، حسب مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعباس مصمم على إجراء الانتخابات هذه المرة، حتى لو تخلفت بعض الفصائل.

قد يهمك ايضا:

جيش الاحتلال يشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة الجهاد داخل قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن إحدى طائراته استهدفت ناشطا من حركة الجهاد في شمال قطاع غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة حركة الجهاد الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:25 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية تعاون تجمع الرجاء المغربي والنصر الإماراتي

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"والت ديزني" تطرح فيلم الخيال الموسيقي الجديد "كوكو"

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"رينو" تسحب آلاف السيارات في روسيا

GMT 16:50 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة جنرالات في الجزائر أمام القضاء بتهم تتعلق بالفساد

GMT 00:48 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوسكورة تحتضن سباقا لمحاربة السرطان

GMT 10:12 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر زفيريف يتأهل إلى نصف نهائي بطولة شنغهاي للتنس

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه

GMT 19:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

إيمان يوسف تظهر مصريتها القوية في ديوان شعر

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تألقي بساعة "Run Away "من فندي لإطلالة راقية

GMT 07:57 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

أجمل مجوهرات مرصّعة بالياقوت الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca