آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
كييف - نديم ياسين

إنتقد وزير خارجية أوكرانيا  تصريحات  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن أكّد  الأخير أنه من الضروري ألا تتعرض روسيا  للإذلال بسبب غزوها.وقال ماكرون إنه من المهم أن يكون لدى الرئيس فلاديمير بوتين مخرج مما سماه "خطأ جوهريا".لكن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، قال إن على الحلفاء "التركيز بشكل أفضل على كيفية وضع حد لروسيا" لأنها "تذل نفسها".وتحدث ماكرون مرارا إلى بوتين عبر الهاتف في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض مع أوكرانيا.وتتناقض المحاولات الفرنسية للحفاظ على الحوار مع زعيم الكرملين مع موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا.وقال كوليبا في تغريدة على تويتر إن "الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بهذا المطلب".

و تقول كييف إن روسيا يجب ألا تحصل على تنازلات في أراضي أوكرانيا، بعدما تم إدانة الغزو الروسي دوليا باعتباره "عدوانا وحشيا".في وقت سابق، قال ماكرون لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه".وأضاف "أعتقد، وقلت له، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا لشعبه، لنفسه وللتاريخ".انضم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ماكرون، مشيرا إلى أن أوروبا تريد "بعض المفاوضات الموثوقة".

وقد إستمر  القتال العنيف  سيفيرودونتسك الشرقية مركزا للقتال في أوكرانيا، حيث تشتبك القوات الأوكرانية بشدة مع الدبابات الروسية والمشاة وتتعرض لقصفف مدفعي مكثف.ستؤدي السيطرة على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الإنفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضا على جزء كبير من منطقة دونيتسك المجاورة.وقال حاكم المنطقة الأوكراني سيرهي هايداي إن قواته استعادت نحو خمس سيفيرودونتسك ويمكنها الصمود.وأضاف "بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يفرون فقط".

تخطط الولايات المتحدة لمنح قوات كييف أنظمة صواريخ دقيقة، حتى تتمكن من ضرب المواقع الروسية من مدى أطول. وسترسل لهم بريطانيا أيضا عددا من بطاريات الصواريخ المتعددة الكبيرة.تقع ليسيتشانسك في مواجهة سيفردونيتسك عبر نهر سيفيرسكي دونتس. وكلتا المدينتين لهما أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، إذ تمتلك سيفيرودونتسك مصنع آزوت الكيماوي العملاق، الذي ينتج الأسمدة القائمة على النيتروجين، وليسيتشانسك لديها ثاني أكبر مصفاة نفط في أوكرانيا.وترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.وقال الحاكم هايداي إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يُعلن تخلي الاتحاد الأوروبي عن 92% من النفط الروسي

 

ماكرون يكشف ان إنضمام أوكرانيا الى الإتحاد الأوروبي قد يحتاج عقوداً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا مطالبة ماكرون بعدم إذلال روسيا تثير غضب أوكرانيا ووزير خارجيتها يعتبر ذلك سبباً لإهانة فرنسا



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca