آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تم اغتياله في مواقع قريبة من الحدود حيث توجد قوات عسكرية لأنقرة

تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي "داعش" بسبب مكان قتل البغدادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي

زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أثار مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قرب الحدود التركية وفي منطقة داخل سورية يوجد لتركيا حضور عسكري ملموس فيها، شبهات بشأن علاقة أنقرة بالتنظيم المتطرف.

فقد أثار مسؤولون استخباراتيون أميركيون شكوكا بشأن وجود علاقة تربط تركيا بتنظيم داعش، مشيرين إلى أن الدليل على ذلك هو أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والمتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر، قتلا في محافظة إدلب في مواقع قريبة جدا من الحدود التركية، وحيث توجد قوات عسكرية تركية وأخرى موالية لها في تلك المناطق.

وعلى الرغم من أن سؤالا بقي مطروحا لسنوات حول نقاط الالتقاء والتقاطع  المحتملة بين تركيا وتنظيم داعش، فإن الإجابة عليه ظلت غير شافية سواء بتأكيد وجود تلك العلاقة أو نفيها، مع أن الشواهد عليها بقيت كبيرة.

غير أن مقتل البغدادي، ومن بعده المتحدث باسم التنظيم، لم يقتل السؤال، ولا قضى على الشبهات، بل أعادهما أكثر قوة عن ذي قبل.

يشار إلى أن البغدادي قتل في عملية عسكرية أميركية في بلدة بايرشا في محافظة إدلب، التي يخضع معظمها لفصائل مسلحة موالية لأنقرة، كما تنتشر عبرها العشرات من نقاط المراقبة التركية. أما المهاجر فقتل في نقطة أكثر قربا، وهي بلدة جرابلس الحدودية، والتي تسير فيها تركيا دوريات عسكرية.

وبمقتل البغدادي انتقلت محاولات الوصول لإجابة من حيز التكهن والتخمين، إلى أنقاض وبقايا الموقع الذي قتل فيه، بحثا عن دليل مادي.

ففي مقال رأي نشرته وكالة بلومبيرغ، يطرح فيه كاتبه إيلي ليك، وبناء على معلومات سمعها من مسؤولين استخباراتيين أميركيين، العديد من علامات الاستفهام في قصة البغدادي مع تركيا، تبدأ من الأماكن التي قتل فيها البغدادي والمهاجر.

ويتجاوز الكاتب اللحظات الأخيرة في حياة المهاجر والبغدادي، وموقع قتلهما، ويعود إلى البدايات، حيث يشير إلى أنه في بداية الصراع في سورية، سمحت المخابرات التركية بتسلل مسلحين من أوروبا وإفريقيا وبقاع أخرى إلى سورية، بل ودعمت، حسب تقديرات استخباراتية، أسوأ العناصر في الصراع السوري.

واقعة أخرى يستشهد بها كاتب المقال، وهي أن الولايات المتحدة توصلت إلى أن قياديا بارزا في داعش، وهو المسؤول المالي للتنظيم، انتقل عام 2017 للإقامة في تركيا.

ويختم الكاتب بحقيقة أن قوات سورية الديمقراطية، التي تناصبها تركيا العداء وتشن معركة ضدها، هي التي ساعدت الولايات المتحدة في الوصول إلى أماكن اختباء البغدادي والمهاجر.

وفي المقابل، ربما يصل محللو الاستخبارات الأميركية إلى دليل مادي عما إذا كانت تركيا، التي سهلت تسلل المسلحين المتشددين ودعمت فصائل مسلحة متطرفة في سورية، تعرف طوال الوقت مكان اختباء البغدادي.

قد يهمك أيضا :

تركيا تتهم إسرائيل وفرنسا بالسعي إلى إقامة دولة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي داعش بسبب مكان قتل البغدادي تزايد الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي داعش بسبب مكان قتل البغدادي



GMT 08:07 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منحوتات باتريشيا بيتسينيني تحصد شهرة عالمية كبيرة

GMT 22:58 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أفكار لاستغلال سطح المنزل في الصيف

GMT 17:10 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط قتلى وجرحى بسبب انطلاق موسم القنص في المغرب

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

علماء على بُعد خُطوات مِن إنتاج "أجنة صناعية"

GMT 06:36 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الحكومة تتراجع عن الرفع من التعويضات العائلية

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 21:03 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

توقيف 10 شباب من أصول مغربية في إيطاليا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca