آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن وموسكو وأنقرة تجمع قوّاتها وتسيّر دورياتها في تلك البقعة

ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية

الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أفرزت العملية العسكرية التركية التي شنتها أنقرة في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واقعًا عسكريًا جديدًا ورسمت بدم ونار حدود تماس مختلفة في شمال شرقي سورية. باتت تنتشر في المنطقة ثلاثة جيوش دولية على نقيض بالحرب الدائرة، وتدعم خصوما متحاربين على الأرض السورية؛ بحسب آراء محللين في القامشلي شرق الفرات.

الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وتركيا اجتمعت قواتها في تلك البقعة الجغرافية وبدأت بتسيير دورياتها، إلى جانب وجود أربع جهات عسكرية سورية متحاربة، وهي “القوات النظامية”، حيث عادت للانتشار بعد انسحابها نهاية 2012. و”قوات سورية الديمقراطية” العربية - الكردية، وفصائل “عملية نبع السلام” المدعومة من أنقرة، و”تنظيم داعش” الإرهابي إذ بدأ تنشيط خلاياه النائمة ونفذ عمليات انتحارية في معاقله السابقة من بينها مدينتا الرقة ودير الزور.

وغيّرت العملية التركية خريطة الخصوم والحلفاء في بلد مزقته نيران الحروب منذ ثماني سنوات ونصف العام، بعد أن نجح الجيش التركي وفصائل سورية موالية ضمن “الجيش الوطني” انتزاع مدينتي رأس العين وتل أبيض وتتبع مدينة الرقة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، بالإضافة إلى سيطرتها على الأراضي الممتدة بينهما بطول 120 كيلومترا وبعمق يصل في بعض المناطق إلى 30 كيلومترًا تصل إلى الطريق الدولي (M4)، لكن هذا الجيب بات معزولًا عن عمقه السوري.

وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات النظامية باتفاق مع تركيا وبطلب من “قوات سورية الديمقراطية” على طول الشريط الحدودي شمالًا، وتسير دوريات بدءا من مدينة ديريك الواقعة أقصى شمال شرقي سورية، إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، واستكملت انتشارها في مدينة منبج غربي النهر وبلدة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، بهدف إحباط محاولات الرئيس التركي إردوغان فرض منطقة آمنة على طول الحدود مع سورية.

وأعاد الجنود الأميركيون انتشارهم في ظل التطورات المتسارعة، بعضهم انتقل إلى قاعدة “التنف” القريبة من الحدود العراقية، وبقاء القسم الأكبر في شرق الفرات لحماية حقول النفط في مدينة دير الزور شرق سورية، ولدعم الجهود العسكرية والأمنية لـ”قوات سورية الديمقراطية” في محاربة الخلايا النائمة لـ”تنظيم داعش” الإرهابي، وحراسة عناصره المحتجزين في سجون الإدارة الكردية.


قد يهمك أيضا :

تحركات أميركية جديدة تثير غضب موسكو واتجاه لإنشاء قاعدتين شرق الفرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية ثلاثة جيوش دولية مختلفة تدعم الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca