آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ملفات أخرى ستكون حاضرة ومنها الأمور الإنسانية وتسهيل المساعدات

غريفيث يحيط المسؤولين السعودييين علمًا بالتطورات في اليمن خلال زيارة الرياض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غريفيث يحيط المسؤولين السعودييين علمًا بالتطورات في اليمن خلال زيارة الرياض

مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن
الرياض - الدار البيضاء اليوم

يبدو أن الحقيبة التي أحضرها مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى الرياض هذه المرة، لن تكون كتلك الحقيبة التي ترافقه عادة في رحلاته المكوكية التي يلتقي خلالها الفاعلين واللاعبين الرئيسيين في الأزمة، إذ من المرتقب أن يدلي المبعوث بإحاطة عبر الدائرة الإلكترونية في الجلسة المجدولة لمجلس الأمن اليوم، كما سيعقد اجتماعات مع أطراف يمنية في زيارته المجدولة.

وسوف تصطبغ جلسة اليوم بطابع فريد، فهي أول مرة يحيط فيها المبعوث المجلس من العاصمة السعودية، إذ لم يسبق له أن أدلى بالإحاطة من خارج مكتبه في عمّان، باستثناء جنيف، منذ بدء ركضه لحل الأزمة التي تولى تمثيل الأمم المتحدة في دهاليزها منذ مارس (آذار) 2019. كما أن الإشارات الإيجابية التي ترد من المتحاورين في مشاورات اتفاق جدة (غير المباشرة) تدفع المراقبين إلى التفاؤل.

“اتفاق الحديدة” وكل ما يتعلق بفسيفساء تفاصيله سيكون حاضرا في إحاطة المبعوث، فهو تتويج جهوده المضنية التي انتهى إليها “اتفاق استوكهولم” الذي ولد من رحم المستحيل نهاية العام الماضي. مستجدات الاتفاق لعل أبرزها تعيين الجنرال الجديد أبهيجيت جوها، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لأول مرة بمشاركة الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار. وليس جديدا أن الاتفاق يسير ببطء شديد، لكن الأوضاع القتالية، بحسب مراقبين، تشهد تحسنا في أسوأ حالاته يعد أفضل من السابق. غير أن الاتفاق لم يصل إلى التقدم الذي قد يعتبره البعض ملموسا.

وانتقلت أطراف مشاورات اتفاق جدة إلى العاصمة السعودية (والانتقال يغلب عليه الطابع التقني بحكم عودة الحكومة السعودية إلى مقرها الدائم في الرياض بعد أن كان مقرها الصيفي جدة خلال الفترة التي بدأت فيها عملية الحوار)، وتزامن مع ذلك دفع إلى ترجيحات بأن المبعوث سيكون ضمن الحاضرين إلى مراسم توقيع الاتفاق المزمع إعلانه قريبا، لكن مصدرا مسؤولا في مكتب المبعوث قال لم يتم توجيه دعوة إلى المبعوث لحضور التوقيع. وتقول مصادر أخرى إن الدعوات لم توجه بعد بشكل رسمي، ولم تستبعد أن يتم توجيه الدعوة إلى غريفيث.

وريثما تتضح صورة الاتفاق النهائية، تجدر الإشارة إلى أن المبعوث قد يتطرق إلى “التقدم الذي تحقق في هذا الملف”، لا سيما أن المهتمين بالملف اليمني يجمعون على أن الاتفاق سيشكل نقلة نوعية في الأزمة وسيخرج بحلول تدفع بتوحيد الصف وتوحيد الجبهة الداخلية اليمنية وأهدافها خلال المرحلة المقبلة.

ملفات أخرى ستكون في حضرة الخطاب الذي سيعده المبعوث، لعل أبرزها الملف الإنساني، وتحفيز الجميع على تسهيل الوصول إلى المساعدات، فضلا عن مسألة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والأسرى، والخطوات الطفيفة أيضا التي شهدها هذا الملف، وهو جزء رئيسي من اتفاقات السويد. وقد يشير المبعوث إلى المبادرة التي أطلقها الحوثيون وهي ضمن سلسلة الصرعة الحوثية الجديدة المتمثلة بالمبادرات أحادية الجانب، والتي نفت مصادر يمنية أنها تلقفتها بجدية، متكئة على أن اتفاق السويد واضح ومساره هو الأسلم والأنجح لإطلاق الأسرى والمعتقلين.

 
 قد يهمك أيضا :
يشهد توقيع المسوّدة حضور غريفيث وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يحيط المسؤولين السعودييين علمًا بالتطورات في اليمن خلال زيارة الرياض غريفيث يحيط المسؤولين السعودييين علمًا بالتطورات في اليمن خلال زيارة الرياض



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca