آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

“شهداء ثورة تشرين” بدلًا من “الخميني” اسمًا لشارع في مدينة النجف

عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”

عراقيون يسخرون من خطيب طهران
بغداد - الدار البيضاء اليوم

تحفل مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، بشتى صنوف الانتقادات والسخرية من عموم ما يصدر عن القادة ورجال الدين في إيران من آراء وتصريحات حيال المظاهرات العراقية، وتتعرض السياسة والنفوذ الإيراني في العراق، هذه الأيام، إلى حملات تسقيط وإدانة واسعة النطاق وغير مسبوقة في غالبية المحافظات المحتجة، وفضلًا عن أنواع الشعارات المنددة بالنفوذ الإيراني، وشخصياته، وفصائله النافذة في العراق، عمد ناشطون، ليلة أول من أمس، إلى محو علامة مرورية في أحد شوارع محافظة النجف، كتب عليها “شارع الإمام الخميني”، واستبدلوها بعلامة أخرى كُتب عليها “شارع شهداء ثورة تشرين”.

وفي اليوم الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، خرجت مظاهرة كبرى في محافظة كربلاء، رافعة شعارات منددة بإيران ومجمل نفوذها في العراق وزعمائها، خصوصًا قاسم سليماني الذي وصفوه بـ”المجرم الدموي”، ومن بين تلك الشعارات التي رفعت في كربلاء “إيران... سبب المآسي للعراق وتحطيم البنية التحتية”.

وتشدد اتجاهات واسعة في حركة الاحتجاجات العراقي على ضرورة أن يتم إيقاف إرادة الهيمنة الإيرانية، ووضع حد نهائي لنفوذها الذي تصاعد بقوة، مع صعود رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى سدة رئاسة الوزراء، إذا ما أريد لحركة الإصلاح أن تتلمس خطواتها الصحيحة في مستقبل البلاد.

النائب المدني فائق الشيخ علي، غرد عبر “تويتر” قائلًا: “إيران جارة السوء، كيف لعاقل أن يستأمنهم ويطعم أبناءه من منتجاتهم”، وختم بوسم: “خلوها تخيس” (دعوها تتعفن) في دعوة لمقاطعة المنتجات الإيرانية.

بالعودة إلى موجة الانتقادات والسخرية، وبعد ردود لاذعة على انتقادات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للمتظاهرين العراقيين، جاء كلام خطيب جمعة طهران، محمد علي موحدي كرماني، الذي قال إن “بعض الجماعات المنحرفة التي نصفها بـ(شيعة الإنجليز) تسللت إلى صفوف الشعب العراقي”. ورحب عدد غير قليل من الناشطين، وبطريقة ساخرة، بفكرة تبعية بعض الشيعة إلى الإنجليز. وكتب الصحافي والناشط قاسم السنجري، عبر صفحته في “فيسبوك”، “حتى تسمية شيعة الإنجليز أكشخ (أكثر لياقة) من شيعة إيران”. وتحت صورة لملكة بريطانيا، علق الناشط والمخرج السينمائي ياسر كريم قائلًا: “شيعة الإنجليز... ولا تهون المرشدة العليا!”.

الصحافي والكاتب فلاح المشعل، كتب ساخرًا: “طلع الشيعي الإنجليزي أكثر حرارة من الشيعي الأرجنتيني”. وقصة الأرجنتين يعرفها العراقيون؛ حيث بات كثيرون يسمون إيران “الأرجنتين” على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قبل أشهر، حول موضوع دخول المخدرات إلى العراق؛ حيث قال في حينها إنها تأتي إلى العراق من الأرجنتين، عبر سلسلة طرق، ولم يشر إلى إيران التي تعرف محليًا بوصفها أكثر الدول التي تدخل عبرها المخدرات إلى العراق.

 

قد يهمك أيضا :
متظاهرون يغيرون اسم شارع رئيسي لآية الله الخميني في النجف العراقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز” عراقيون يسخرون من خطيب طهران على مواقع التواصل بسبب “شيعة الإنجليز”



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca