آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على "داعش" وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على

رئيس الوزراء العراقي الكاظمي
بغداد ـ عباس نصار

إستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالقصر الحكومي في بغداد اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبيل انطلاق قمة دول جوار العراق.وقال رئيس الوزراء العراقي: إن فرنسا ساهمت في حرب بلاده على تنظيم داعش الإرهابي، مضيفاً أن "العراق وفرنسا شريكان أساسيان في الحرب ضد الإرهاب".وأكد ماكرون أن تنظيم "داعش" هُزم على الأرض بسبب شجاعة القوات المسلحة العراقية.

وتابع: "حريصون على استقرار العراق وأمنه، وأحيي الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار".واعتبر أن مؤتمر دول الجوار اليوم بمثابة نجاح حقيقي للعراق، متعهدا بدعم جهود بغداد لإعادة النازحين.ومضى في حديثه: "نثني على التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات المقبلة".

ويزور ماكرون العراق على رأس وفد يضم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدى السبايا السابقات لتنظيم داعش والتي ترفع الآن قضية الإيزيديات على المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست.

وسيكون ماكرون المشارك الوحيد في القمة من خارج المنطقة، وهو من القلائل الذين أكدوا حضورهم إلى بغداد حيث سيلتقي القادة العراقيين، إضافة إلى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.وبحسب الرئاسة الفرنسية فإن ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول/ سبتمبر 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".

وقال مستشار للرئيس الفرنسي، إنه: "كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي. وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش".ويقول محيط رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن ثمة رغبة في أن يلعب العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة".

وبحسب الإليزيه، من المتوقع أن يتطرق ماكرون في محادثاته الثنائية إلى "قضايا إقليمية مثل الوضع في أفغانستان، وكذلك وضع الإرهابيين الفرنسيين المعتقلين في العراق ومسألة حقوق المرأة". الرئيس الفرنسي الأحد إلى إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، ثم إلى مدينة الموصل التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم داعش لمدة ثلاث سنوات.

قد يهمك ايضا

تواصل احتجاجات إغلاق معبر سبتة وانتظار البديل الاقتصادي

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يتحدث عن فاجعة طنجة واحتجاجات الفنيدق

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على داعش وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق الكاظمي يثني على دور فرنسا في الحرب على داعش وماكرون يعتبر انعقاد قمة بغداد نجاحاً للعراق



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca