آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد انسحاب الجيش منها وإقرار قيادته بـ"الاستخدام المفرط" للقوة

مقتل 15 شخصًا في ليلة دامية في بغداد والاحتجاجات تصل إلى المنطقة الفقيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مقتل 15 شخصًا في ليلة دامية في بغداد والاحتجاجات تصل إلى المنطقة الفقيرة

جانب من التظاهرات التى شهدتها العراق
بغداد - الدار البيضاء اليوم

لقي ما لا يقل عن 15 شخصًا حتفهم في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين، الليلة الماضية في حي مدينة الصدر في بغداد، مع امتداد العنف الناجم عن انتفاضة بدأت قبل نحو أسبوع، إلى المنطقة الفقيرة الشاسعة في العاصمة بغداد للمرة الأولى.

وقُتل 110 أشخاص على الأقل في أنحاء مختلفة من العراق، في أسوأ موجة عنف بالبلاد منذ هزيمة تنظيم "داعش" قبل عامين؛ حيث يطالب المحتجون باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وحكومة يتهمونها بالفساد.

وحسب تقارير صحافية، يمثل امتداد العنف إلى مدينة الصدر الليلة قبل الماضية تحديًا أمنيًا جديدًا أمام السلطات. وتاريخيًا، يعد إخماد التوتر في هذه المنطقة صعبًا؛ حيث يعيش هناك نحو ثلث سكان بغداد البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة، في حارات ضيقة، ويعاني كثيرون منهم سوء خدمات الكهرباء والمياه، وكذلك البطالة.

وأعلن الجيش في وقت سابق أمس، أنه سينسحب من مدينة الصدر، وسيسلم السيطرة للشرطة بموجب أوامر من رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، في مسعى على ما يبدو لتهدئة التوتر. وقال أحد سكان مدينة الصدر أمس، إن الهدوء عاد إلى الشوارع بعد ليلة من الشغب. ويتفقد رجال فصائل مقاتلة محلية الأضرار، وتنتشر الشرطة في أرجاء الحي.

وبدأت الاحتجاجات دون ترتيب الأسبوع الماضي في بغداد ومدن بالجنوب، دون أي دعم معلن من أي فصيل سياسي كبير؛ لكنها تصاعدت منذ ذلك الحين، وازدادت عنفًا، وامتدت من مدن في

الجنوب إلى مناطق أخرى يقطنها الشيعة بالأساس.

ورد عبد المهدي باقتراحات بإصلاحات تدريجية؛ لكنها فشلت في إرضاء المحتجين الذين يقولون إن قوات الأمن تستخدم القناصة والذخيرة الحية لحماية النخبة السياسية من الغضب الشعبي.

ووافقت الحكومة على زيادة الإنفاق على الإسكان المدعوم للفقراء، ورواتب للعاطلين عن العمل، وبرامج تدريب ومبادرات تمنح قروضًا للشباب. وذكر التلفزيون الرسمي أمس أن السلطات قالت إنها ستحاسب أفراد الأمن الذين تصرفوا بطريقة خاطئة في مواجهتهم العنيفة للمحتجين. وتنفي وزارة الداخلية أن تكون القوات الحكومية قد أطلقت النار على المحتجين مباشرة.

ويطالب المحتجون بتغيير ما يصفونه بنظام فاسد تمامًا، ونخبة سياسية أعادت البلاد إلى الوراء، رغم مستويات لم يسبق لها مثيل من الأمن منذ انتهاء الحرب على تنظيم "داعش".

ويتهم محتجون كثيرون الأحزاب الموجودة في السلطة بأنها على صلة وثيقة بإيران التي دعت إلى الهدوء في العراق. وكتب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على "تويتر" أمس، يقول: "إيران والعراق شعبان ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما... يسعى الأعداء للتفرقة؛ لكنهم عجزوا، ولن يكون لمؤامرتهم أثر".

إلى ذلك، أقرت القوات العراقية للمرة الأولى أمس بـ"استخدام مفرط" للقوة ضد المحتجين.

قد يهمك أيضا :

سقوط 8 متظاهرين إصابة 25 شخصًا في احتجاجات مدينة الصدر شرق بغداد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 15 شخصًا في ليلة دامية في بغداد والاحتجاجات تصل إلى المنطقة الفقيرة مقتل 15 شخصًا في ليلة دامية في بغداد والاحتجاجات تصل إلى المنطقة الفقيرة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca