آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن تعلن استعدادها لـ”دعم الحوار” وتعتبر أن الحرب تضر اقتصاد البلاد

“الجيش الوطني” يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” تابعة لحكومة السرّاج في طرابلس ومصراتة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - “الجيش الوطني” يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” تابعة لحكومة السرّاج في طرابلس ومصراتة

رئيس حكومة الوفاق فائز السراج،
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

 

فيما بدا أنه بمثابة استجابة لطلب من حكومة “الوفاق الوطني” الليبية برئاسة فائز السراج، بالوساطة لوقف القتال في العاصمة طرابلس، أعلنت واشنطن “استعدادها لدعم الحوار السياسي الليبي”، بينما قصف “الجيش الوطني”، بقيادة المشير خليفة حفتر، مجددًا، ما وصفه بـ”دشم للميليشيات الإرهابية” الموالية لحكومة السراج في طرابلس ومدينة مصراتة غرب البلاد.

وقال بيان للسفارة الأميركية، مساء أول من أمس، إنه “وبناءً على طلب ليبيا، فإنّ السفارة الأميركية مستعدة لتقديم دعمها الكامل لهذا الحوار السياسي الليبي”، مشيرًا إلى أن السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أكد أيضًا أنّ الصراع المستمرّ “يقوّض الحرب الأميركية - الليبية المشتركة ضدّ الإرهاب، ويضرّ باحتمالات تعافي النمو الاقتصادي في ليبيا”، على حد تعبيره. وكشف نورلاند أنه عقد ما وصفه باجتماع مفيد مع فائز السراج في العاصمة البريطانية لندن، مساء أول من أمس، لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس.

وأكد نورلاند مجددًا، في بيان للسفارة عقب الاجتماع، دعم بلاده لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وسط ما وصفه بتصاعد تورّط جهات حكومية خارجية والمرتزقة في الصراع، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

وأعلن أن الولايات المتحدة تُعارض هذا التصعيد، وتلتزم بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين بتوجيه من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، لكسر هذه “الحلقة المدمرة المتمثلة في الهجوم والهجوم المضاد”، التي أودت بحياة الكثير من الليبيين الأبرياء.

من جانبه، وزع “الجيش الوطني”، الذي يقوده حفتر، عبر شعبة إعلامه الحربي، أمس، ما وصفه بمشاهد توثيقية لاستهداف مدفعية الجيش لمواقع مجموعات “الحشد الميليشاوي” بمحاور جنوب العاصمة. وكان الجيش أعلن أنه استهدف مجددًا، في ساعة متقدمة مساء أول من أمس، دشمًا لـ”الميليشيات الإرهابية” بقاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس ودشمًا أخرى في مطار الكلية الجوية بمصراتة غرب البلاد.

وقال بيان صحافي للواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إنه “تم تنفيذ ضربة جوية مزدوجة على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة الجوية والكلية الجوية مصراتة، والتعامل مع هذا التهديد من خلال طائرات سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش”، لافتًا إلى أن الطائرات أقلعت من قواعد عدة لـ”الانقضاض على أهدافها” في الوقت ذاته و”القضاء على هذا التهديد”.

واعتبر البيان أن هذه الحملة الجوية “حققت أهدافها بكل دقة”، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات في معيتيقة ومصراتة “بنسبة 100 في المائة”، مؤكدًا أن الطائرات “عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذها واجباتها بنجاح”. ورأى أنه “بفضل قدرات سلاح الجو الليبي، أصبحت السيادة الجوية كاملة” لسلاح الجو التابع لـ”الجيش الوطني” فوق الأجواء الليبية.

ويستهدف طيران “الجيش الوطني”، الذي يشن منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، حملة عسكرية لـ”تحرير طرابلس”، قاعدتي معيتيقة ومصراتة الجويتين، بدعوى استخدامهما لشن هجمات الطيران المسيّر منهما ضد قواته.

في المقابل، قال متحدث عملية “بركان الغضب”، التي تشنها ميليشيات موالية لحكومة السراج، إن قواتها أحرزت تقدمًا ميدانيًا، لافتًا في تصريح مقتضب إلى تجدد الاشتباكات بمحور النهر جنوب العاصمة طرابلس.

ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق عن محمد الضراط، آمر محور صلاح الدين، إن قواته حققت تقدمًا بعد شنها هجومًا كبيرًا على قوات الجيش بمحور الخلة. كما أعلنت “كتيبة النواصي” التابعة لحكومة “الوفاق” أنها اعتقلت 3 جنود من “الجيش الوطني”.

 

قد يهمك أيضا :

نزوح عشرات الأسر على وقع معارك بين الجيش والحوثيين في "جبل حبشي" في تعز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجيش الوطني” يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” تابعة لحكومة السرّاج في طرابلس ومصراتة “الجيش الوطني” يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” تابعة لحكومة السرّاج في طرابلس ومصراتة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca