آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّدوا على أنَّه مُخالف للأسس الدستورية التي بُنيت عليها تل أبيب

شخصيات ثقافية في إسرائيل تحتجّ ضد "القومية اليهودية" وتُطالب بتغييره

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شخصيات ثقافية في إسرائيل تحتجّ ضد

القومية اليهودية
القدس المحتلة - الدار البيضاء اليوم

تقدَّمت مجموعة مؤلفة من 40 فائزا بـ"جائزة إسرائيل"، وهي الجائزة الأرفع في الدولة العبرية، الأحد، بالتماس إلى المحكمة العليا، يطالبون فيها بإلغاء قانون القومية اليهودية وإجراء تعديلات عليه تكرس المساواة الكاملة للمواطنين العرب، وذلك بعد الدعوى التي أقامتها مؤسسات المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48)، ضد قانون القومية اليهودية والدعاوى التي قدَّمتها جمعيات حقوقية عدة أخرى.
جاء في الالتماس، الذي وقعه كبار العلماء والأدباء والفنانين والمثقفين اليهود، أن «قانون القومية»، الذي سنه الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) كقانون أساس، في يوليو/ تموز 2018، هو ذو طابع عنصري يميز ضد الأقليات.
وقال الملتمسون إن "هذا القانون مخالف للأسس الدستورية التي بنيت عليها إسرائيل، لأنه لا يشمل مجموعات الأقليات في إطار تعريف هوية دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، ولأنه يقصي المواطنين العرب من الحيز العام، ويعرف إسرائيل دولةً قوميةً فقط للشعب اليهودي، ويعطي حق تقرير المصير في البلاد فقط لليهود، ويلغي مكانة اللغة العربية لغة رسمية".
ويطلب الالتماس الجديد من المحكمة، أن تبت في الموضوع بحضور 11 قاضيا، وأن تتم إضافة جملة في بداية نص القانون تضمن حقوق العرب، وتضع إلى جانب «دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي» جملة يكتب فيها «أنها دولة جميع الأقليات التي تعيش فيها أيضاً». وأضاف هذا الالتماس أنه ليس بالإمكان إقرار أن «الدولة القومية تعود للشعب اليهودي فقط»، في قانون أساس «من دون ذكر حقوق الأقليات التي تعيش في الدولة»، وأشار الملتمسون إلى دستور كرواتيا، الذي ينص على أنها الدولية القومية للشعب الكرواتي، ولكنها دولة اليهود والمسلمين وباقي الأقليات التي يعددها الدستور.
وقال الملتمسون إن «إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي من الناحية القومية، لكن من الناحية المدنية والقانونية هي أيضاً دولة مواطنيها العرب والدروز والبدو وآخرين». وإن «أكثر من مليونين من مواطني الدولة ليسوا ضيوفاً في الدولة القومية للشعب اليهودي: وهذه الدولة تعود لهم، وهم ينتمون لها». وأضافوا أن «على قانون القومية الحفاظ على ميزات الشعب اليهودي في دولته، ولكن أن يتقبل أيضاً في إطار قانون الأساس هذا المواطن الآخر أيضاً».
وقال الباحث في معهد «وايزمان» ونائب رئيس أكاديمية العلوم، البروفسور ديفيد هرئيل، أحد الموقعين على هذا الالتماس، إن «إسرائيل لم تعد دولة ديمقراطية بعد سن هذا القانون. فمبدأ المساواة بين جميع مواطني الدولة ليس مقدساً فقط لأنه يوجد أشخاص يؤمنون به، وإنما لأنه حجر أساس في الديمقراطية. وعندما تم سن القانون بصورة كهذه، أقصوا أوتوماتيكيا 20 في المائة من السكان، وهذه لم تعد ديمقراطية».
يذكر أن هناك نحو 10 التماسات مطروحة أمام المحكمة العليا تطالب بإلغاء أو تعديل قانون القومية، من أبرزها التماس رفعته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومركز «عدالة» القانوني وجمعية حقوق المواطن الإسرائيلية ومجموعة من نحو 50 شخصية يهودية شرقية، ممن يرون أن القانون يمس أيضاً تراث اليهود الشرقيين. ولكن المحكمة لم تجد الوقت بعد للبحث في هذه الالتماسات.

قد يهمك أيضا :
الرئيس الفلسطيني يُعلن تعهده ببذل كلّ جُهد لإجراء الانتخابات العامَّة في موعدها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات ثقافية في إسرائيل تحتجّ ضد القومية اليهودية وتُطالب بتغييره شخصيات ثقافية في إسرائيل تحتجّ ضد القومية اليهودية وتُطالب بتغييره



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca