آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن الاحتكام إلى لغة السلاح والقوة لتحقيق مكاسب فئوية غير مقبول

هادي يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هادي يدعو إلى تنفيذ

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقاءه في الرياض
صنعاء ـ الدار البيضاء اليوم

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية وحزبية لن يكون مقبولاً، مطالباً بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقاء أو تجزئة، والتفرغ لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً.وأوضح الرئيس اليمني في كلمة له يوم أمس أمام نائبه ورئيس الحكومة، ومستشاريه ورئيس البرلمان ونوابه في العاصمة السعودية الرياض، أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة.وشدد هادي على عمق العلاقة مع السعودية، مشيراً إلى مواجهة تحديات كبيرة ومشتركة والتي تحتاج لكثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية، وتابع: «أوجه جزيل الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين كانا وما زالا يجسدان المواقف الأخوية الصادقة الحريصة على حقن دماء أبناء شعبنا اليمني والساعية للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، واللذين يقفان معنا في كل الظروف الصعبة، فتحية لهما باسمي وباسم اليمن قيادة وشعباً».

وأكد الرئيس هادي أن «الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائماً للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب».وقال: «لقد جاء قبولنا لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء أو تجزئة، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية».

وعبر الرئيس اليمني عن أسفه لتعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة «استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الإدارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، هذه الجزيرة المسالمة الآمنة التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة».وأوضح هادي أن «المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية التي اقتحمت مؤسسات الدولة في سقطرى وروعت الآمنين، كان ينبغي أن تكون في عقبة ثرة وجبال الحشا وصرواح ونهم والبيضاء وقاع الحوبان، حيث معركتنا الكبيرة وعدونا الحقيقي».ودعا عبد ربه منصور هادي أبناءه فيما يسمى «المجلس الانتقالي» إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض.

واستطرد داعياً إياهم إلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين استجابة لجهود الأشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.وجدد هادي التأكيد على أن الشرعية مدت يدها للسلام وذهبت في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن الميليشيات الحوثية كانت تلجأ في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة الحرص لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن، «واتخاذ بلادنا قاعدة لاستهداف أشقائنا بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية».

وتابع: «ها هي الدعوات الأممية توجه لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة وباء كورونا بكثير من التصعيد الهمجي خصوصاً في جبهات القتال بمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء، حيث يسجل أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل صفحات البطولة والفداء».وحذر الرئيس من أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوءاً في الخدمات أو تفشي وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، ما يتطلب تضافر الجهود من كل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصادياً، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا:

الرئيس اليمني يتهم جماعة الحوثي بعدم الالتزام بمادرة وقف إطلاق النار

هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة فقط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي هادي يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض من دون انتقاء والتفرُّغ لمواجهة الحوثي



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca