آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الولايات المتحدة تجدّد دعمها لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية

تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة "الوفاق" بشأن العملية في سرت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة

المشير خليفة حفتر
طرابلس - الدار البيضاء اليوم

تصاعدت أمس مجددًا لغة التهديد بين "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، بشأن عملية عسكرية في مدينة سرت الاستراتيجية، على نحو عكس صعوبة المفاوضات الدولية والإقليمية الراهنة لتفادي اندلاع القتال مجددًا بين الطرفين. وتزامن ذلك مع إعلان "الوطني الليبي" عن إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين قرب سرت وقال العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابع لقوات حكومة "الوفاق"، إن قواته "المصرة على تحرير مدينة سرت" ما زالت تحافظ على جميع تمركزاتها، ويتوالى عليها تباعا الدعم القادم من كل المدن. وأعلن في تصريحات إذاعية فجر أمس أن قواته "تدرس بشكل دقيق آلية الدخول في المرحلة الثانية من عملية (دروب النصر) التي تشنها".

كما أبلغ سليم قشوط، الناطق باسم القوة الوطنية المتحركة التابعة لحكومة "الوفاق"، وسائل إعلام تركية مساء أول من أمس، أن قواته تستعد لتنفيذ عملية "تحرير سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطي"، مشيرا إلى أن قواته ستتحرك بكثافة ساعة وقت الصفر، وأن هناك ما وصفه بتنسيق كامل بين حكومة "الوفاق" وتركيا لتحرير سرت، وما بعد الحقول النفطية، على حد تعبيره ، في المقابل، أعلنت عمليات "الإعلام الحربي" بـ"الجيش الوطني"، أن منصات دفاعه الجوي أسقطت في ساعة مبكرة من صباح أمس طائرة استطلاع تُركية في الساحل الغربي لمدينة سرت، بينما قالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش إن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين تتبعان تركيا غرب وجنوب مدينة سرت.

بدوره، قال خليفة العبيدي، مسؤول إعلام "الجيش الوطني"، إن من وصفها بـ"مرتزقة السلطان" خالفت من جديد جميع الاتفاقيات الدولية عبر طائرة تُركية الصنع، حاولت الاقتراب من مدينة سرت، لكن منصات الدفاع الجوي قامت باستهدافها وإسقاطها في الساحل الغربي لمدينة سرت وكان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني"، قد قال إن "تركيا العدو الرئيسي للجيش ما زالت تحتشد عسكريا مع قوات (الوفاق) صوب سرت، وتحاول استغلال الهدنة الراهنة"، مؤكدا أن قوات "الجيش الوطني" حسنت مواقعها، وأعادت تسليحها تأهبا لحسم المعركة.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، أن القوات البحرية والجوية للجيش الوطني في جاهزية تامة، لافتا إلى أنه تم تحسين منظومات الدفاع والقوات الجوية، ودعم كافة الأسلحة بالجيش. بالإضافة إلى رفع الكفاءة القتالية لكل الوحدات العسكرية غرب مدينة سرت والمواقع الخلفية لها. وقال بهذا الخصوص: "عملنا على إعادة هيكلة غرفة العمليات وخطوط النار، وتم تدعيم جبهة سرت بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية، والقوات الجوية جاهزة للتعامل مع أي طارئ، وقادرة على ضرب أي هدف على الأراضي الليبية". موضحا أن قوات الجيش "تعد العدة لتحرير الوطن من الإرهابيين والتدخلات الأجنبية في البلاد"، ومعتبرا أن "المعركة خيار أساسي ضد الميليشيات والأتراك ومنتهكي القانون، والجيش الوطني ظل طيلة الفترة الماضية يعد العدة لتحرير الوطن". وتابع المسماري موضحا أن الجيش الليبي "رحب بالمبادرات الهادفة لحل الأزمة، وآخرها إعلان القاهرة"، مضيفًا أن "الجيش أوقف إطلاق النار وقتها مع تمسكه بحق الرد على أي هجوم تشنه ميليشيات الوفاق والمرتزقة الموالية لتركيا". وتوعد الناطق باسم البحرية، التابعة للجيش الوطني في نفس المؤتمر الصحافي، للمسماري بإلحاق هزيمة مروعة بتركيا، وقال إن قواته قادرة على استهداف وقصف البوارج الحربية التركية قبالة سواحل ليبيا، بعد تطوير منظومتها التسليحية.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة "الوفاق" إن مجلس الأمن الدولي سيعقد استجابة لطلب حكومته جلسة استماع خاصة للجنة العقوبات نهاية الشهر الحالي، وفريق الخبراء، وذلك بحضور الدول التي ورد اسمها في التقارير الأممية، والمتورطة في (دعم العدوان)، والتي انتهكت حظر السلاح، أو قامت بمحاولات تهريب وبيع الوقود بطرق غير قانونية ، من جهة ثانية، عقد السفير الأميركي ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال، جوشوا هاريس، هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات لتأكيد التزام الولايات المتحدة الأميركية بدعم عملية انتخابية ذات مصداقية وشاملة وآمنة، تبرز ما تمّ من استعدادات جيدة لها في ليبيا.

قد يهمك أيضـــاً :

المشير خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار

حفتر يكشف أن أنقرة تمارس عدوانها على ليبيا وتسعى للتحكّم في ثروات البلاد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة الوفاق بشأن العملية في سرت تصاعد التهديدات بين حفتر وحكومة الوفاق بشأن العملية في سرت



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca