آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط مخاوف من تراجع معدلات خطوط الإنتاج

سيارات "أبل" و"غوغل" تنافس الشركات العالميَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيارات

سيارات "أبل" و"غوغل"
وشانطن -يوسف مكي

أثارت مزاعم بشأن قدرة شركات التقنية مثل "أبل" و"غوغل"، على صناعة سيارات ذاتية القيادة، قلق كبرى شركات السيارات العالمية، خوفًا من اضطراب مبيعات خطوط الإنتاج، بسبب السيارات الجديدة، التي أصبحت مثاراً للجدل في مختلف المعارض مثل معرض جنيف الدولي، الذي أقيم الثلاثاء.
واستهل الرئيس التنفيذي لشركة "دايملر كايسلر"، المجموعة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارت، ديتر زيتش حديثه مع الصحافيين بعدم التطرق إلى سيارات "أبل". وفي مؤتمر صحافي آخر كان السؤال الأول الذي وُجه للرئيس التنفيذي لتحالف "رينو" و"نيسان"، كارلوس غصن "ماذا عن أبل؟".
وتعد هذه المشاهد مؤشراً على قدرة الشركات التقنية مثل "أبل" و"غوغل" في وادي السليكون على توجيه أنظارها نحو صناعة السيارات، بعدما أصبحت محور حديث أكبر المعارض الدولية للسيارات الأكثر بهجة منذ أعوام.
وارتفعت مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي على مدار 17 شهرًا، الأمر الذي يشير إلى أن الصناعة تشهد حالة من الانتعاش بعد الركود، وذلك على الرغم من استقرار المبيعات عند مستوى  أقل بكثير من عام 2007. 
وتسببت أسعار الوقود المتراجعة، في  جعل القيادة أكثر جاذبية، وساعد تراجع اليورو مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى، الشركات الأوروبية على الدخول بسهولة في المنافسة في الأسواق الخارجية.
ويسود التوتر بشكل واضح بين كبرى شركات السيارات، بشأن مشروع سيارات "أبل" و"غوغل" ذاتية القيادة، وعلى الرغم من أن الشركتين، لا يتمتعان بحضور ملحوظ في معرض السيارات في جنيف، إلا أنها يستخدمان هيمنتهما على  أنظمة التشغيل الذكي، للسيطرة على لوحات المعلومات السيارات، ضاربين بعرض الحائط نظم الملكية الخاصة بشركات صناعة السيارات، مع وجود مخاوف تلوح في الأفق من أن الشركات حديثة العهد في مجال صناعة السيارات، قد تحاول تصنيع سيارات كاملة، ولا يبدو ذلك بعيداً فقد أفادت التقارير أن "أبل" تقوم بتشكيل فريق من نحو 200 شخص لتطوير تكنولوجيات لسيارة كهربائية.
وأبرز زيتش وغيره من المديرين التنفيذيين لكبرى شركات السيارات الاختلافات الكبيرة بين صناعة هاتف ذكي وسيارة، خصوصًا وأن السيارات تحتاج إلى 7 سنوات أو أكثر لتطويرها وثقل محركها، وتقديمها إلى السوق، وذلك مقارنة بالهاتف الذكي الذي يحتاج 18 شهر فقط.، كما تحتاج صناعة السيارات إلى كم هائل من الخبرات الهندسية لتصميم سيارة آمنة ومريحة في القيادة، وشبكة منسقة وقوية من الموردين، بخلاف إنتاج الهاتف الذكي، الذي لا يحتاج إلى الاستعانة بمصادر خارجية لتصنيع هاتف ذكي في الصين.
ومن الواضح أن التقنيات المستخدمة في صناعة السيارات تخضع لحالة تغير مستمر، حتى في حال أصبحت السيارات الكهربائية شريحة واحدة من أسواق السيارات العالمية، وتلعب البرمجيات دورا بارزًا في مساعدة السائقين على التنقل وتجنب وقوع الحوادث، وفي غضون بضع سنوات، ستحتوي السيارات على نظام ذاتي للقيادة، على الأقل في الحالات العادية مثل القيادة على الطرق السريعة أو في حركة المرور.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارات أبل وغوغل تنافس الشركات العالميَّة سيارات أبل وغوغل تنافس الشركات العالميَّة



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca