آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تأمل الشركة الصينية في تقديم جودة تضاهي منافسيها الأوروبيين

أبرز عوامل بيع السيارة "إم جي6" الأسعار القليلة والمساحات الكبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبرز عوامل بيع السيارة

السيارة "إم جي6"
بكين - مازن الأسدي

تواجه معظم مصانع السيارات صعودًا وانخفاضا ولكن بعضًا منها قد تطور بصورة كبيرة بعد أن كان غير موجود أصلًا، وأبرز مثال على ذلك شركة " إم جي " الصينية.

 وتستند "إم جي" في نماذجها على التصاميم الصينية فضلًا عن أنَّ آخر إصداراتها تتميز بإضفاء طابع عالمي وتعديل هندسي تأمل الشركة من خلاله في تقديم أعلى جودة تضاهي منافسيها الأوروبيين، فضلًا عن تقديم مساحات كبيرة ووسائل ترفيه مقابل أسعار قليلة.

وتعتمد الشركة على المساحات الواسعة إحدى النقاط القوة التي تتميز بها السيارة " إم جي 6 "، إذ توغر مساحات كبيرة كالتي توجد في نظيرتها "سكودا أوكتافيا"، فصندوق الأمتعة يأتي بحجم كبير يتسع ليحتوي الكثير من المتعلقات، إلا أنها لا ترتقي للمساحة الموجودة في السيارة الألمانية " سكودا ".

وعلى ذلك يمكنك طي المقاعد الخلفية من أجل توفير مساحة أكبر إلا أنَّ هناك بعض الأشياء التي تفتقر إليها السيارة بالنظر إلى منافسيها كمساند الرأس على سبيل المثال التي لا تنطوي كاملة.

وتبدو "إم جي6" جيدة في التعامل مع المطبات، بفضل العديد من الخيارات المتاحة للضبط بالنسبة إلى المقاعد وعجلة القيادة التي تمنح شعورًا جيدًا بالراحة، إلى جانب المقاعد الخلفية تبدو مريحة للغاية؛ ولكن السيارة تأتي بعجلات لا تمنحك الشعور بالاستقرار على الطريق، خصوصًا إذا كان الطريق غير ممهد جيدًا.

كما أنَّ العزل غير جيد بالسيارة ومن ثم تزعج قائدها أثناء سيرها في الرحلات الطويلة بسبب محرك السيارة الذي يعمل بوقود الديزل وكذلك اختراق السيارة للهواء.

أما ترتيب لوحة القيادة سهل الاستخدام ويبدو جيدًا؛ ولكن خاماته رخيصة، إذ تبدو من الوهلة الأولى بأنها سيارة بمواصفات ذكية تمنح قائديها الراحة وسهولة الاستخدام أثناء القيادة في ظل وجود البلاستيك ناعم الملمس أعلى لوحة القيادة، ولكن بالرغم من ذلك فالجزء السفلي من لوحة القيادة غير لائق.

وبالنسبة إلى طرازي "تي أس" و"تي أل" اللذين تعتقد الشركة بأنهما سيحققان ما يصل إلى خمس وتسعون في المائة من المبيعات يأتيان بشاشة تعمل باللمس كنظام ترفيهي سهل الاستخدام ويتسم بالوضوح، ولسوء الحظ فهناك بعض الأزرار التي توجد أسفل مؤشر تكييف الهواء يصعب الوصول إليها أثناء القيادة.

وتتميز سهولة القيادة برؤية ضعيفة تعززها أجهزة الاستشعار الخاصة بركن السيارة، حيث أنَّها مزودة بمستشعرات لركن السيارة فضلًا عن كاميرا خلفية ملونة بالإضافة لمحرك بناقل حركة يدوي ولسوء الحظ لا تتاح السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي.

وتقدم السيارة متعة كبيرة أثناء القيادة بواسطة محرك الديزل ذو 1.9 لتر وعن طريق تصميمها الذي عكف عليه المهندسون من أجل منح قائدها الثبات والاستقرار أثناء السير الطريق، كما تمنحه الثقة في اقتنائها.

ولم تنل السيارة "أم جي6" الرضا الكافي لدى العملاء وفقاً لاستطلاع الرأي الصادر عن "جي دي باور"؛ ولكن السيارة احتلت المركز السادس كأفضل سيارة ممكن اقتناؤها في استطلاع آخر أجرته "أوتو إكسبريس" على خمسمائة ألف من قرائها ومالكي السيارات.

وعلى الرغم من عدم وجود السيارة لدى كثير من التجار حول العالم بالقياس بسيارات أخرى مثل "سكودا" و" فورد "؛ إلا أنَّ شركة "أم جي" تسعى إلى أن تكون السيارة موجودة بنسبة خمس وسبعون بحلول نهاية 2015.

وتأتي السيارة بضمان خمسة أعوام وخدمات أكثر من تلك التي توفرها سيارات "فورد" و"فوكسهول" أو "فولكسفاجن"، حيث أنَّ استهلاكها من الوقود جيد جدًا، لاسيما من البنزين الذي يأتي بمعدل 61,4 ميل للغالون وفقًا للاختبارات الرسمية للوقود في أوروبا كذلك انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون يقدر ب 119غرامًا لكل كيلومتر

ومن حيث القدرة علي تحمل تكاليف السيارة، فإنها تحقق السعر مقابل القيمة، ومن حيث الأمان السيارة مزودة بعوامل أمان للسائق مثل الوسائد الهوائية وأنظمة ثبات إلكترونية تساعد السائق حينما تنحرف أو تنزلق به السيارة وفي اختبار التصادم الذي تجريه "يوروناب" فقد سجلت السيارة أربع درجات من خمس.

وتتميز السيارة بعدد من المواصفات، الباقة الأولى من سيارات "أم جي" فئة "أس" تأتي مزودة بتحكم أوتوماتيكي للتكييف في حرارة الجو داخل السيارة، وكراسي مزودة بإمكانية التسخين، وقفل مركزي للأبواب عن بعد، ونوافذ كهربائية، ونظام قياس ضغط الهواء في الإطارات.

كما أنَّ 16 بوصة هي مقاس العجلات ومسجل أقراص مضغوطة، بينما تأتي الفئة "تي أس" مزودة بشاشة تعمل باللمس وأجهزة استشعار خلفية لركن السيارة وعجلة قيادة من الجلد وغيرها من المواصفات،  أما أعلى فئة وهي "تي أل" فتأتي بمصابيح ذات إضاءة "زينون"، وتحكم إلكتروني في المقاعد الجلدية و كاميرا خلفية للمساعدة في ركن السيارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز عوامل بيع السيارة إم جي6 الأسعار القليلة والمساحات الكبيرة أبرز عوامل بيع السيارة إم جي6 الأسعار القليلة والمساحات الكبيرة



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca