آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يسير مع المتابعين بالشوارع مستعينًا بـ"غوغل" و"زووم" بسبب "كورونا"

الدليل السياحي أليساندرو يأخذ عملاءه في جولة افتراضية في فينيسيا الإيطالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدليل السياحي أليساندرو يأخذ عملاءه في جولة افتراضية في فينيسيا الإيطالية

النجم الساحلى
روما _الدار البيضاء اليوم

النجم الساحلى يستأنف التدريبات 8 يونيو استعدادا لعودة الدوري التونسي جيرالدو يتلقى عرضاً من النجم عبر فيديو قصير على موقعه الإلكتروني يشرح أليساندرو ترابوكو كيف تحولت وظيفته الأصلية دليلًا سياحيًا في مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية من الواقع إلى العالم الافتراضي. يبدأ الفيديو بالحديث عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة العائمة حاليًا بسبب انتشار "كورونا" فيها وفي باقي مدن إيطاليا، ويعرج بالحديث لتأثير الفيروس على عمله والآلاف غيره من العاملين بمجال السياحة. قرر ترابوكو الفرار من الوضع الذي فرضته الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى، وهو ما ترجم في الواقع إلى توقف تام في حركة

السياحة في فينيسيا وإقفار شوارعها ومعالمها. انتقل ترابوكو من جولاته المكوكية في فينيسيا وجزرها، حيث كان يقود مجموعات من السياح في الشوارع الضيقة لفينيسيا، ليقبع الآن خلف مكتب مستعينًا بشاشة كمبيوتر وخرائط "غوغل" للعودة مرة أخرى لعمله. يقول في الفيديو "هي المرة الأولى التي أقوم بها بجولة سياحية عبر الإنترنت، الأمر ليس سهلًا، لكني أحاول الوصول إلى حل؛ ولهذا استخدم هذه الوسيلة". ينطلق أليساندرو في جولته الأولى من صورة جوية لأشهر بقعة في فينيسيا وهي ساحة سان ماركو، يستخدم الرجل الأصفر على الخريطة للوصول إلى نقطة البداية، نحن الآن أمام واجهة قصر "دوج" دوق فينيسيا، القصر

الضخم الشهير بواجهته المبنية على الطراز القوطي والمطل على القنال الكبير. يشرح أليساندرو أهمية القصر ويرفق ذلك ببعض المعلومات التاريخية، ويدور بمؤشر فأرة الكمبيوتر إلى بعض المعالم المهمة في الصورة أمامنا "هذا العمود على يسار القصر يحمل تمثالًا لأسد القديس ماركو، رمز مدينة فينيسيا"... على امتداد البصر يمكنكم رؤية كنيسة سالوتي والمشهورة بمعمارها وأيضًا بدورها خلال الطاعون الذي أصاب المدينة في 1630... وعلى اليسار يمكنكم رؤية جزيرة جوديكا...."، يضيف قائلًا مشيرًا إلى طبيعة الجولة الافتراضية "هذا أمر صعب بعض الشيء، اعتدت على التعامل المباشر مع زبائني والحديث معهم ورؤية تعبيراتهم، لكن في جولتنا هنا يمكنكم الحديث معي عبر تطبيق (زووم) وإرسال الملحوظات، ليس أمرًا مثاليًا، لكنها طريقة للتفاعل".

محاولة أليساندرو للعودة إلى عمله مرة أخرى تلفت موقع مجلة إلكترونية عن السياحة في إيطالية، يناشد حساب المجلة الجمهور لمساندة أدلاء السياحة في إيطاليا. يلفتني الإعلان وأتواصل مع أليساندرو عبر البريد الإلكتروني لمعرفة معلومات أكثر عن حياته وحياة غيره من العاملين بمجال السياحة في إيطاليا. يحرص أليساندرو في إجابته عن أسئلتي على التأكيد بأن رحلاته الافتراضية عبر فينيسيا لن تستمر طويلًا، ويضيف "عدد قليل منا لجأ للإنترنت لممارسة عملنا، لكن الجولات الافتراضية ستتوقف عند السماح بدخول السياح الأجانب لفينيسيا، فأنا أفضل الجولات على الأرض وفي أنحاء المدينة". محاولة أليساندرو جذبت البعض لموقعه وبدأ في تلقي طلبات لجولات خاصة في معالم المدينة والتي يضع لها سعرًا معقولًا وهو 9 يوروات للشخص.

يبدو متفائلًا بعودة الحركة السياحية لمدينته الأثيرة، ويشير إلى أنه ليس من سكان الوسط التاريخي لفينيسيا؛ فهو يقطن في منطقة ميستير القريبة منها. وردًا على سؤال حول شكاوى أهل المدينة في السابق من السياحة الزائدة لفينيسيا وتأثيراها السلبية، يقول "إنها لا تمثل أهمية في عصر ما بعد (كورونا)"، بل يعتقد بأن الحكومة لن تقوم بتحديد عدد السياح كما كان مقترحًا في السابق. الحياة في فينيسيا تحت وطأة "كورونا" كانت بمثابة "صحراء كبيرة" على حد تعبيره، "أستطيع القول بأن الوضع هناك يائس جدًا، كل الفنادق والمطاعم والمحال وغيرها من المنشآت أوصدت أبوابها". في السنوات الأخيرة طالب كثيرون في المدينة بتقليل

الحركة السياحية التي كانت "تقتل المدينة"، لكن ما يحدث الآن فاجأ الكل وأثار العزم على محاولة العودة لنمط حياة كان منتقدًا، في تقرير لمحطة "آي تي في" البريطانية تحدث أحد رجال الدين في كنيسة سان ماركو قائلًا "هذه المدينة كانت تحتضر من تدفق السياح وهي الآن تحتضر من عدم وجودهم، يجب أن نجد الحل الوسط". جدير بالذكر، أن فينيسيا كانت تستقبل 30 مليون سائح يمثلون شريان الحياة لاقتصادها القائم على السياحة بشكل جوهري، ولا شك أن عودتهم ستنقذ العاملين في المجال أمثال أليساندرو وغيره من العاملين في المطاعم والفنادق والمحال والبواخر  الساحلي فى ميركاتو الصيف

قد يهمك ايضا

النجم الساحلي يعلن عدم الرغبة فى بيع كشريدة لنادى الزمالك

اجتماع جديد للجهاز الفني للرجاء المغربي لتغيير نظام التدريبات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدليل السياحي أليساندرو يأخذ عملاءه في جولة افتراضية في فينيسيا الإيطالية الدليل السياحي أليساندرو يأخذ عملاءه في جولة افتراضية في فينيسيا الإيطالية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca