آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو النقل السياحي المغربي يطالبون الحكومة بالتدخل لإنقاذ القطاع من الأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو النقل السياحي المغربي يطالبون الحكومة بالتدخل لإنقاذ القطاع من الأزمة

النقل السياحي المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ارتفع عدد ملفات استرجاع سيارات شركات النقل السياحي المعروضة أمام المحكمة التجارية الابتدائية بالدار البيضاء بشكل متسارع في الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي كان يأمل فيه المهنيون تدخل الحكومة من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لإخراج القطاع من الأزمة الخانقة التي يعيشها بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.وقال محمد بامنصور، الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إن شركات النقل السياحي التي عرضت ملفاتها أمام القضاء التجاري بالدار البيضاء تمثل نحو 40 في المائة من مجموع الشركات العاملة في القطاع؛ وهو ما يعكس حجم المشاكل العويصة التي يعيشها المهنيون العاملون في هذا المجال.

وأكد الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، في تصريح لهسبريس، أن “معظم أحكام استرجاع السيارات التي تصدر لصالح شركات التمويل تتم بدون إخبار المهنيين المعنيين بهذا الإجراء القضائي؛ وهو ما يتعارض مع القانون المنظم لهذا الجانب، حيث تفاجأ العديد منهم بمصادرة سياراتهم بدون أن يبلغ إلى علمهم المسطرة القضائية التي تم بمقتضاها هذا الإجراء”.

وتابع المتحدث في التصريح ذاته: “إلى جانب المشاكل المتعلقة بالمساطر القضائية التي سلكتها شركات التمويل، على الرغم من الوعود التي قطعها مسؤولوها على أنفسهم أمام المهنيين بعدم تحريك المتابعات التجارية إلى غاية نهاية السنة، هناك المشاكل المتعلقة بتراجع عدد الرحلات الجوية القادمة من أوروبا والإغلاقات المتوالية التي تعلن في القارة الأوروبية، وهو ما يعني تراكم مزيد من المشاكل الإضافية، في غياب أي إجراء حكومي لإنقاذ هذا القطاع من الإفلاس الذي أضحى مهددا به بشكل واضح”.

واعتبر محمد بامنصور أن الوضعية الصعبة التي يمر منها القطاع أصبحت تهدد بإغلاق شركات النقل السياحي؛ وهو ما يعني تسريح العاملين الذين تقدر أعدادهم بالآلاف، إلى جانب دخول أصحاب الشركات الخاصة بالنقل السياحي في مشاكل مالية عويصة ناتجة عن التبعات السلبية التي تلت إغلاق الوحدات السياحية ووقف أنشطة الشركات العاملة في القطاع والتراجع الكبير في عدد السياح الأجانب.

وقال الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب: “مهنيو النقل السياحي متخوفون من استمرار صدور الأحكام القضائية في شأن استرجاع السيارات بدون توصلهم باستدعاء حضور الجلسات، ويتوجسون من تواصل إغلاقات كورونا بأوروبا والتراجع المتواصل لعدد الرحلات الجوية المقبلة من الخارج، وهم لا يطلبون حاليا سوى تدخل الحكومة لإيجاد حل ناجع وسريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل فوات الأوان”.

قد يهمك أيضَا :

مهنيو النقل السياحي في المغرب يستعدون لتنظيم مسيرة احتجاجية

إحتجاج مهنيو النقل السياحي أمام الأبناك بزي المعتقلين في مراكش

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو النقل السياحي المغربي يطالبون الحكومة بالتدخل لإنقاذ القطاع من الأزمة مهنيو النقل السياحي المغربي يطالبون الحكومة بالتدخل لإنقاذ القطاع من الأزمة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 02:15 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم عن الحرب العالمية يظهر هتلر في زيارة للجرحى

GMT 16:20 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ننشر أسماء الفائزين في سباق الجري القمي بشرم الشيخ

GMT 22:05 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"مغاربة" يُشًككون في نوايا تركي آل الشيخ

GMT 05:08 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

حلول صحية للحفاظ على صحة الشعر ولمعانه بزيت الجزر

GMT 14:20 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

رئيس دولة فلسطين يلتقي وزير خارجية هولندا الخميس

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن تنظيم معرض للفن الأميركي المعاصر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca