آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أصبحت الوضعية الاقتصادية مقلقة بالنسبة إلى البلاد بأكملها

الحفاظ على مناصب العمل أكبر تحديات قطاع السياحة بعد أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحفاظ على مناصب العمل أكبر تحديات قطاع السياحة بعد أزمة

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة الرباط سلا القنيطرة، حسن بركاش، أن الحفاظ على مناصب الشغل في قطاع السياحة بات أكبر تحديات القطاع بعد جائحة كورونا.

وأبرز بركاش، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوضعية الاقتصادية أصبحت، بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الجمود، “مقلقة بالنسبة للبلاد بأكملها”، ويبدو التأثير على سلسلة القيمة السياحية واضحا، حيث “أوشكت العديد من المقاولات في القطاع السياحي على إعلان إفلاسها، وبات الحفاظ على مناصب الشغل بالقطاع مهددا بشكل كبير جراء هذا الوباء”.

وبعد أن أشار إلى الآثار الاقتصادية البالغة التي خلفتها أزمة جائحة كوفيد 19 على المملكة، اعتبر أن قطاع السياحة الذي يوفر 80 مليار من العملة الصعبة وعائدات بقيمة 125 مليار درهم، يعد من أكثر القطاعات تضررا بفعل التوقف التام للنشاط السياحي، مما كان له تداعيات وخيمة على آلاف الأسر، مذكرا في هذا السياق بأن منظمة السياحة العالمية تتوقع تراجع عدد السياح بنسبة 60 إلى 80 في المائة حول العالم.

ويقول المتحدث، اتخذت الحكومة تدابير عاجلة هي اليوم قيد التنفيذ، لا سيما التدابير التي اتخذتها لجنة اليقظة الاقتصادية لدعم المقاولات المتضررة، والمتمثلة في تأجيل الاستحقاقات الاجتماعية والضريبية والمالية، واستفادة الأجراء المتوقفين عن العمل من تعويض بتمويل من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19.

وسجل المسؤول أن قطاع السياحة، الذي يمثل 10 بالمائة من الناتج الوطني الإجمالي، استفاد أيضا من الدعم بفضل القانون 20-30 الذي سمح لمقدمي الخدمات بتعويض المبالغ المستحقة لزبائنهم بوصل بالدين على شكل اقتراح خدمة مماثلة أو معادلة دون أي زيادة في السعر، من أجل تجنب خطر إفلاس مقدمي الخدمات المغاربة وحماية مصالح الدائنين.

وبخصوص جهة بالرباط – سلا – القنيطرة، أفاد بركاش أن النشاط السياحي بالجهة، على غرار جميع جهات المملكة، متوقف تماما، حيث أسفرت الإجراءات الضرورية المتخذة لمكافحة الوباء عن “شلل النشاط السياحي” بعد إغلاق الفنادق والمطاعم والمقاهي وتوقف حركة النقل، موردا أن ” آلاف العمال متوقفون عن العمل مما انعكس على مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة وأيضا على القطاع غير المهيكل وآلاف الأسر”.

وعن الإجراءات المواكبة لعودة القطاع السياحي إلى نشاطه العادي، أكد المسؤول الجهوي أن قطاع السياحة يعاني لعدة أشهر من عدم وضوح الرؤية بشأن آفاق تطويره والتدابير التي سيتم اتخاذها من قبل السلطات المختصة، مسجلا أنه لم يتم الإعلان بعد عن موعد رسمي لإعادة فتح المؤسسات السياحية التي ترتهن لتطورات الحالة الصحية للبلاد.

وشدد على أن استئناف أنشطة القطاع السياحي بشكل ناجح رهين بفتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية، كما يتوقف على الحالة الصحية للبلدان المرسلة للسياح.

وخلص بركاش إلى أنه “يتعين أن يتيح رفع الحجر الصحي العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بفضل الجهود الحثيثة لكافة الفاعلين الذين سهروا على سلامتنا، من رجال السلطة والأطر الصحية وعمال النظافة، الذين استحقوا احترام الأمة بأكملها. فنحن الآن على وشك قلب صفحة وبدء صفحة أخرى”.

قد يهمك ايضا :

مهنيو قطاع السياحة المغربي يتعزمون طرح العروض التنافسية بعد رفع الحجر الصحي

حميد بن طاهر يكشف تفاصيل عن عودة السياحة بعد الحجر الصحي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفاظ على مناصب العمل أكبر تحديات قطاع السياحة بعد أزمة كورونا الحفاظ على مناصب العمل أكبر تحديات قطاع السياحة بعد أزمة كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca