آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا أن عادات الناس ليست إلا مضيعة للوقت

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه

المشروبات الصحية الخضراء
واشنطن - رولا عيسى

أكد العديد من الخبراء بأن الناس التي تميل الى المشروبات الصحية الخضراء والذين يتعهدون بالإقلاع عن الكحول والتدخين لمدة شهر، سعيًا للبدء بعام أكثر صحة، أوضحوا بأن كل هذا يعتبر مضيعة للوقت، لأن الجسم ينظم نفسه بالفعل على برنامج التخلص من السموم من خلال الكبد الذي يؤدي هذه المهمة.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه
وأوضح اختصاصي التغذية في جامعة "كوينزلاند" الدكتور فيرونيك تشاشي، أن دفاعات الجسم الطبيعية أكثر فعالية من أي نظام تغيير الحياة قصير المدى، وبالتالي تصبح الأهداف الطموحة للتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية أعلى في أول العام، بسبب الشعور بالذنب الناجم عن التبذير في الاكل والشرب في موسم الاعياد مضيعة للوقت.
 خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه
وليس واضحًا من أين أتت فكرة الناس عن اعتقادهم بعلاج السموم، ولكن الجدير ذكره أن العديد من الممارسات الطبيعة التقليدية تصف ازالة السموم وتطهير الجسم كوسيلة لتجنب الأمراض والتمتع بصحة وعافية، وتعطي هذه الممارسات العديد من الوسائل منها الحق الشرجية وتطهير القولون وعصير الليمون والصيام والأعشاب والمكملات الغذائية وعدد كبير أيضا.
 
ويعرف التخلص من السموم طبيا بتنقية الجسم من المواد السامة الكبيرة التي يتعرض لها عن طريق الاستنشاق أو الجلد، وهنا فقط يتوجب التدخل الطبي وخصوصا إذا كانت الموات السامة كبيرة لدرجة عدم قدرة الجسم على طردها، من خلال العرق أو الكبد أو الكلى أو الرئتين أو الجهاز الليمفاوي أو التبرز.
 
وتأتي السموم من مصدرين داخلي وخارجي، وتشمل المصادر الداخلية العمليات الفسيولوجية المعتادة وفضلات الخلايا، وتستخدم عملية هضم الغذاء لإنتاج الطاقة، فيما يتخلص الجسم من الجزيئات الغير مرغوب فيها عادة عن طريق البراز، أما المصادر الخارجية للسموم فهي الغذاء والشراب والتدخين والأدوية والملوثات البيئية.
 
وتستطيع العديد من مصادر السموم الخارجية المعروفة باسم الاكسيبوبيوتك بالذوبان والتراكم في الأنسجة الدهنية، ويزداد خطرها مع أساليب الحياة الحديثة بسبب النفايات الصناعة الملوثة للتربة والمياه والمنتجات الزراعية والمأكولات البحرية، وخصوصا بسبب استخدام العديد من المواد الكيمائية في الزراعة مما يترك الكثير من مخلفاتها في المنتجات الغذائية، وتحتوي مواد التجميل والأطعمة المغلفة بالبلاستيك على الكثير من المواد الكيميائية.
 
وتنتشر العديد من أنظم التخلص من السموم في الأسواق والتي تكون بالغالب ذات طابع تجاري، وعلى أي حال لا يستطيع نظام تغيير قصير المدى أن يمحو أثار ممارسات خاطئة وعادات استمرت لسنوات، وحتى الان لا يوجد أدلة علمية على فوائد برامج التخلص من السموم التجارية.
 
ويتخلَص الجسم من السموم من خلال العديد من الأجهزة والإنزيمات التي تعمل على مدار الساعة لمعالجتها، وما يفيد أكثر هو اتباع نمط غذائي صحي على المدي الطويل، لمساعدة الجسم في التخلص من السموم بكفاءة أعلى.
 
ويعمل الكبد بين 500 وظيفة أخرى على ازالة السموم من ضمنها الكافيين والأعشاب والمكملات الغذائية أو أي سموم خارجية، من خلال عملية تتكون من ثلاث خطوات في المرحلة الاولى والثانية يتم تحويل المركبات التي تذوب في الدهون الى مركبات قابلة للذوبان في الماء، وفي المرحلة الثالثة تحمل هذه المركبات الى الخارج عن طريق البراز والبول.
 
ويتم السيطرة على السموم الداخلية مثل الجذور الحرة من خلال الية متطورة تنطوي على جينات مسئولة عن تشفير الانزيمات المضادة للأكسدة، وتلعب الانزيمات دورا رئيسيا في ازالة السموم، وعندما يحتوي الجسم على الكثير من السموم، يقوم بإنتاج المزيد من الانزيمات، وفي الوقت الذي يكون فيه الكبد صاحب المهمة الأكبر في عملية التخلص من السموم، إلا أن معظم أنسجة الجسم تشارك في هذه العملية أيضا.
 
وتعتبر الفيتامينات والمعادن الغذائية من العناصر الحاسمة في التخلص من السموم، ولكنها يجب أن تستهلك بجرعات مدروسة حتى لا تصبح هي بدورها سامة، وجوهر الموضوع أن تغييرات بسيطة على المدى القصير غير مفيدة في التخلص من السموم فالأفضل اتباع نظام صحي طويل الأمد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه خبراء يؤكدون بأن الجسم يتخلَص من السموم بتلقاء نفسه



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الحموشي تحتفي بأبناء وأرامل شهداء أسرة الأمن الوطني

GMT 19:39 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الفضاء الأيكولوجي رهان التنمية المستدامة في مدينة وجدة

GMT 16:56 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الفنانة سلمى رشيد تشارك في عمل تلفزيوني جديد

GMT 19:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"طائرة الأهلي" تنهي استعداداتها لمواجهة الشمس الجمعة

GMT 08:55 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة جديدة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت"

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

هيثم خيري يعود إلى القصة القصيرة في "الصين الشعبية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca