آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

علماء النفس يسمَونه بتكتيك "تشكيل رد الفعل"

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها

الأسباب التي تدفعنا للعودة إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن الأسباب التي تدفع العديد من الناس لإخفاء ولعهم السابق بأشياء اعتادوا أن يدمنوها، أو بأشخاص تعلَقوا بهم، ولكن مع أول فرصة يظهرون أنهم يميلون إلى نفس الأشياء التي تخلوا عنها، وكأن شيء لم يتغير، مثل أن يلعن المدخن السابق التدخين في كل مناسبة، ويتحدثون بصوت عال دومًا عن مدى اشمئزازهم من فكرة التدخين، ولكن مع أول رائحة للدخان تنهار دفاعاتهم.
 
 وسردت الصحيفة أسباب هذا النكران والتجاهل الذي يقع فيه الأشخاص الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا للتخلص من عاداتهم السيئة. موضحة أن كل هذا في الواقع نتيجة لآلية مشتركة للغاية حيث يعمل العقل على التعامل مع النزاع بين ما يريد وما يعتقد أنه مقبول اجتماعيا، وهو ما يسميه علماء النفس تكتيك "تشكيل رد الفعل".
 
 وأضافت، ذلك يعني أن شخصا ما يحول رغبات اللاوعي أو ما يدرك العقل أنه غير مقبول إلى العكس. بهذه الطريقة، ينتهي المطاف بالناس بفعل عكس ما تريد عقولهم حقا. وبطبيعة الحال، كاستراتيجية هي ليست فعالة جدا على المدى الطويل، وأنه من الصعب جدا الحفاظ على هذا الأمر. حتى في بعض الأحيان يزول القناع وتنزلق الناس ببساطة في نزواتها.
 
 وتبيَن لنا أن العقل ذكي جدا وملتويا، لذا يقوم على الفور بالتوافق مع عقلنا الباطن في رغباته ونزواته، فليس من السهل خداع العقل بهذا التغير السطحي، لذا يوفق السلوك الظاهر مع رغبات العقل الباطن. فتشخيص تلك الحالة بأنها حالة نكران مجردة، ليس وصفا دقيقا حقا، إن الأمر أعمق من ذلك.
 
 ويساعد الطب النفسي كثيرا الاعتراف بأن هناك خلل ما، ومواجهة الرغبات الحقيقية للعقل الباطن، وهو ما يساعد على التوصل لعلاج على الفور. كما يوظَف العديد من آليات الدفاع العقل بطريقة فعالة لفترة قصيرة ولكنها غير مفيدة على المدى الطويل، فهي تسقط فور وجود محفز يذكر الشخص بولعه القديم الذي جاهد لإخفائه ودفنه في العقل الباطن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:59 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

موراي ينفصل عن مدربه الأميركي ليندل للمرة الثانية

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 19:02 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في قضية "راقي بركان" الجنسية

GMT 20:08 2018 السبت ,12 أيار / مايو

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca