آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّنت أنَّ الرضا الوظيفي والاستقرار الاجتماعي يتصدران الشعور بالأمان

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا
لندن - كاتيا حداد

أظهر دراسة جديدة أن الأشخاص قبل سن 37 عامًا لا يشعرون بأن حياتهم مستقرة, وكشفت أن الكثير منهم يبدؤون في الشعور بالنضج في أواخر العشرينات، إلا أن الأمر سيتخذ عقدًا آخرًا حتى يشعر المرء بأنه يتحكم بالكامل في إدارة حياته, فيما تأتي العوامل المادية على رأس الأشياء التي تساعد على حدوث الاستقرار، حيث أصبح امتلاك شقة أقل أهمية.

وأكَّدت على أن الاستقرار مع شريك الحياة، وتسديد الديون، والرضاء الوظيفي, عوامل ضرورية للقدرة على العيش على أكمل وجه, ورأى ثلاثة أرباع المشاركين في الاستبيان البالغ عدد الذين خضعوا له 2000, أن الأمان الوظيفي هو العامل الأهم للشعور بالاضطراب قبل قدرة المرء على استعادة هدوئه, فيما كانت التخوفات المالية أكثر مسببات الضغط لدى معظم ثلث من شملهم الاستبيان، وأبدى النصف رضائه عن حالته المادية.

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

وأوضحت الدراسة أن السعادة إذا أخذت كمقياس مع شريك الحياة في الاعتبار للشعور بالراحة، إلا أنها لا تعتبر الأكثر أهمية، وأن أقل من النصف يعتقد أن حياته الرومانسية ستكون على ما يرام في سن 37, وأشارت إلى أن 15% من البالغين عانوا بالضغط أثناء التصرف بمسؤولية أكبر في علاقاتهم إزاء شركائهم.

وأشارت إلى أن الحفاظ على الروابط الأسرية شيء هام، إذ بين أن 49% أوضحوا أنهم متأكدين من أن علاقاتهم العائلية على ما يرام.

واعترف 4 من 10 أنهم قاموا بالتخطيط لمدة خمسة سنوات مقبلة، ودرسوا أهدافهم وطموحاتهم للأعوام المقبلة، ولكن نصفهم انحرف عن تحقيق هذه الأهداف, وأوضحت واحد من ضمن 10 شعر إزاء توفير المال للمعاش بأنه غير منظم، بينما 8% رأوا أن التأمين على الحياة شيء غير جيد.

وأبرزت الدراسة أن نصف البريطانيين يبدؤوا في أخذ خيارات التأمين في الاعتبار في منتصف العشرينات، بينما 4 من 10 لازالوا يؤجلون قرار التأمين, ولم يوضع السفر للخارج في الحسبان، حيث 12% من البريطانيين احتفظوا بجواز سفرهم منتهي الصلاحية، بينما 12% أخرين لم يكن لديهم جواز سفر.

وبينت أن الأم لاتزال هي الملجأ الأفضل، حيث يلجأ إليها خمس من شملهم البحث، بينما واحد من 10 فقط يلجؤون لحكمة الأب, ويرى فقط خمس من شملهم البحث أن حياتهم على ما يرام.

وقال المدير الإداري لمؤسسة "كمبيركفر" باول تايسون، أن الأفراد يبدون أكثر تنظيمًا في العشرينات ولم يكونوا حتى هذا الوقت قد بدأوا ينظرون في الاعتبارات التي تجعل حياتهم على الطريق, وأضاف أن تسوية الأوضاع المعيشية ستأخذ وقتا حتى يتم التعرف على كيفية حدوث ذلك، وتكمن رؤية أغلب البريطانيين في الاهتمام بإدارة حياتهم في منتصف العشرينات", ومن المفهوم أن يأتي المال على قمة اهتمامات الأشخاص، حيث يعتبر أهم خصائص الحياة الحديثة, وخصوصًا عند التقدم في السن، وأشار إلى أن السيطرة الكاملة على إدارة  يكون أكثر أهمية.

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca