آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحجمت بعض الحكومات في القارة عن الاعتراف بالأوبئة

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات "كوفيد-19" في أفريقيا يُثير المخاوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات

منظمة الصحة العالمية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أكدت وكالة "رويترز" أنه عندما أصاب الفيروس التاجي الجديد تنزانيا في منتصف أبريل/ نيسان دعا الرئيس جون ماجولي إلى صلاة وطنية لمدة 3 أيام لطلب حماية الله من هذه الآفة، بعد ذلك بشهر، ادعى النصر على المرض، حيث جاء اندفاعه إلى إعادة فتح البلاد على الرغم من إنذار منظمة الصحة العالمية، بشأن الافتقار شبه الكامل للمعلومات حول انتشار الفيروس في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 55 مليون نسمة، والتي لديها أحد أضعف أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة.
وقالت وكالة رويترز، يؤثر النقص في البيانات الموثقة على العديد من الدول الأفريقية، مع إحجام بعض الحكومات عن الاعتراف بالأوبئة، أو تعريض أنظمتها الصحية المتداعية للتدقيق الخارجي، ولا تستطيع الدول الأخرى ببساطة إجراء اختبارات مهمة لأنها تمزقها الفقر والصراع.
ويقول خبراء الصحة العامة إن تبادل المعلومات أمر حيوي لمعالجة الوباء في أفريقيا، من أجل تخطيط الاستجابة وتعبئة التمويل من الجهات المانحة، كما هو الحال، من المستحيل قياس شدة العدوى في جميع أنحاء القارة.
وبحسب أحدث البيانات التي جمعتها رويترز، فإن أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة لديها أكثر من 493 ألف حالة مؤكدة، و11.600ألف وفاة، وبالمقارنة، فإن أميركا اللاتينية، مع ما يقرب من نصف السكان، لديها 2.9 مليون إصابة و129900 ألف حالة وفاة، موضحة أن الأرقام الرسمية تجعل الأمر يبدو كما لو أن المرض قد تجاوز الكثير من مناطق أفريقيا، لكن الصورة الحقيقية ستكون أسوأ بالتأكيد، مع تحذير سامبا سو المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية، في 25 مايو من "وباء صامت" محتمل لفيروس كورونا، إذا لم يتم تحديد أولويات الاختبار.
وبحلول 7 يوليو تم إجراء 4200 اختبار لكل مليون شخص في جميع أنحاء القارة، وفقًا لتحليل رويترز لأرقام من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وهي هيئة أنشأها الاتحاد الأفريقي في عام 2017، ويقارن هذا بمتوسط 7650 في آسيا و74255 في أوروبا.
لم تكشف المقابلات التي أجريت مع عشرات من العاملين في مجال الصحة والدبلوماسيين والمسؤولين المحليين عن ندرة الاختبارات الموثوقة في معظم البلدان فحسب، بل أيضًا عن المدى الذي قطعته بعض الحكومات لمنع ظهور أخبار معدلات الإصابة، حتى لو كان ذلك يعني أنها فاتتهم تمويل المانحين.
وقال ميشيل ياو، رئيس عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أفريقيا لرويترز "لا يمكننا مساعدة دولة ضد إرادتها، موضحا أنه في بعض البلدان، يعقدون اجتماعات ولا يدعوننا، من المفترض أن نكون المستشار الفني الرئيسي، وامتنع ياو عن تحديد البلدان، قائلا إن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى الحفاظ على علاقة عمل مع الحكومات.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة تقر لأول مرة بظهور “دليل” على احتمال انتقال كورونا عبر الهواء

واشنطن تطلق رسميا عملية انسحابها من منظمة الصحة العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كوفيد19 في أفريقيا يُثير المخاوف الصحة العالمية تُؤكّد أنّ نقص بيانات كوفيد19 في أفريقيا يُثير المخاوف



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca