آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تمهيدًا لمؤتمر الغربيَّة الدوليّ الثَّالث للتّمريض الذي يبدأ الأربعاء

مستشفيات المنطقة الغربيَّة تنظِّم ورشة عمل حول العناية التَّمريضيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستشفيات المنطقة الغربيَّة تنظِّم ورشة عمل حول العناية التَّمريضيَّة

مستشفيات المنطقة الغربيَّة تنظِّم ورشة عمل حول العناية التَّمريضيَّة
المنطقة الغربيَّة - المغرب اليوم

نفَّذت مستشفيات المنطقة الغربيَّة - التَّابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصِّحِّيَّة "صِحَّة" - ورشة عمل بعنوان "هلال العناية التمريضيَّة : نموذج للعناية بالمريض" وذلك على مسرح ياس في إدارة مستشفيات الغربيَّة في مدينة زايد تمهيدًا لمؤتمر الغربيَّة الدوليّ الثَّالث للتّمريض الذي تنطلق أعماله غدًا الأربعاء لمدّة يومين في قاعة المؤتمرات في كلِّيَّة فاطمة للعلوم الصِّحِّيَّة. وأكّد الدكتور صلاح الأقطش المدير التنفيذي للتمريض في مستشفيات الغربيَّة رئيس المؤتمر أن الممارسة التمريضية الحالية تركِّز على تقديم رعاية مبنية على استخدام الأدلَّة والبراهين حيث اكتسبت هذه الممارسة زخمًا واسعًا في السنوات الأخيرة نظرًا لما توفِّره من فرصة تقديم رعاية فعَّالة وخاصّة بكل مريض ينتج عنها زيادة في الآثار الإيجابية التي يشعر بها المريض بعدما يتم تحديد تشخيصه السريريّ.
وبيَّن أن تجنب الممارسات التقليدية القائمة والتوجه إلى تقديم هذا النوع من الرعاية يتطلب متابعة الأبحاث العلمية والطبية الحديثة إضافة إلى إقامة علاقة تعاون أوثق بين أفراد الفريق الطبي والتمريضي مع المريض وعائلته حيث تتطلب هذه الممارسة فهمًا أوسع للمتغيرات والقيم التي يحملها المريض وتتداخل مع طرق الرعاية وهذا ما تهدف ورشة العمل إلى تعريف المشاركين به والتنبه له عند تقديم الرعاية التمريضية.
وأوضح الدكتور الأقطش أن الهدف الأساسي للورشة هو تعريف المشاركين بنموذج رعاية تمريضية يتناسب مع العادات والتقاليد الثقافية للمجتمع الإماراتيّ بحيث يعمل هذا النموذج على التقليل من الفجوه القائمة بين أفراد الفريق التمريضي وبين المريض وعائلته.
وذكر أن التحدي الجوهري الذي يواجه المؤسسات الصحية في دول المنطقة هو الاعتماد الكبير على طواقم تمريض من ثقافات مختلفة تأتي للعمل ضمن بيئة ذات متغيرات اجتماعية وثقافية ودينية غير مألوفة لأفراد هذه الطواقم مما يؤدي إلى حصول فجوة في الطريقة التي تقدم بها الرعاية للمريض.
وبين أنه تم تحديد مجموعة من الأهداف الفرعية للورشة تتمثل في التعرف على الأسس العلمية التي يقوم عليها نموذج الرعاية المقترح وتعريف المشاركين بمكونات هذا النموذج ومناقشة آلية تطبيق النموذج في الممارسة اليومية ومدى مواءمة النموذج للتطبيق على المرضى الإماراتيين إضافة إلى مناقشة التحديات المتوقعة عند التطبيق وتحديد الحلول المقترحة للتعامل مع تلك التحديات.
وحول أهم ما يميز نموذج الرعاية الذي تقدمه الورشة ذكر الدكتور الأقطش أن مراعاة القيم الاجتماعية والثقافية والدينية للمريض يلعب دورًا رئيسيًّا في تحديد الطريقة التي تقدم بها الرعاية وبيَّن أن كثيرًا من الممارسات التمريضية الحالية تقوم بشكل أساسي على نتائج أبحاث تمريضية أجريت على مرضى في مجتمعات ذات ثقافات تختلف عن الثقافة العربية الأمر الذي يتطلب أحيانًا العمل على تعديل هذه النتائج لتتوافق مع القيم التي تميز المجتمعات العربيَّة.
وأشار إلى أن النموذج الذي تعرضه هذه الورشة يستند على أبحاث أجرتها الدكتورة ساندي لفرنج المدير التنفيذي لشؤون التمريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة في المملكة العربية السعودية .
وأوضح أن الدكتوره لفرنج أجرت أبحاثها على مرضى يتمتعون بثقافة وعادات اجتماعية قريبة من عادات وثقافة المجتمع الإماراتي الأمر الذي يجعل نموذج الرعاية المقترح أكثر قربًا من الواقع.
وبين أن النموذج يركز على أهمية فهم ثقافة المريض وعاداته ثم تقديم رعاية تمريضية مبنية على هذا الفهم وبما لا يتعارض مع الحالة الطبية للمريض الأمر الذي سيجعل العلاقة بين المريض وعائلته مع أفراد الفريق التمريضي علاقة إيجابية وهذا ما يمكن أن يعبر عنه بمصطلح رعاية تمريضية محورها المريض.
وذكر أن ورشة العمل شهدت القيام بتطبيقات عملية على آلية تطبيق هذا النموذج من قبل الدكتوره لفرنج وفريقها المرافق اشتملت على استضافة مجموعة من المواطنين في جلسة تفاعلية للحديث عما يتوقعونه ويتوقعه المرضى الإماراتيون وعائلاتهم بشكل عام من أفراد الفريق التمريضي عند تلقي الرعاية التمريضية في المستشفى.
وحدد فريق العمل خلال الجلسة أهم التحديات التي يمكن أن تواجه تطبيق هذا النموذج على أرض الواقع وناقش مع المشاركين مجموعة من الحلول المقترحة لها تأخذ بعين الاعتبار القيم الثقافية للمجتمع الإماراتي.
وأكد الدكتور الأقطش في رده على أسئلة الحضور أهمية التركيز على جعل تجارب المرضى عند زيارتهم للمستشفيات والمرافق الصحية تجربة إيجابية هو أحد المعالم الأساسية في الرؤية الاستراتيجية لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وبالتالي فإن أهداف ورشة العمل هذه تتناغم مع هذا الرؤية.
جدير بالذكر أن ورشة العمل اعتمدت من هيئة الصحة بأبوظبي وحضرها 35 ممرضًا وممرضة إضافة إلى القيادات التمريضية المختلفة في مستشفيات الغربيَّة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات المنطقة الغربيَّة تنظِّم ورشة عمل حول العناية التَّمريضيَّة مستشفيات المنطقة الغربيَّة تنظِّم ورشة عمل حول العناية التَّمريضيَّة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 01:33 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

“آيفون إكس” الاسم الرسمي لهاتف شركة آبل الجديث

GMT 16:03 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيباستيان فيتل يعترف بارتكاب "فيراري" العديد مِن الأخطاء

GMT 00:36 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

العلمي يدعو إلى تحقيق التحوُّل في المجال الرقمي

GMT 08:49 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

أهم مميزات سيارة "Amphicar" الكلاسيكية البرمائية

GMT 09:39 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

سيدات في قمة الفنون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca