آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأحوال المعيشيّة ازدادت سوءًا عقب هدم مصر للأنفاق

"الأنيميا" تُهدد نصف نساء غزة الحوامل جرّاء الحصار الإسرائيليّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

مرض فقر الدم "الأنيميا" يُهدّد حياة نساء غزة الحوامل جرّاء الأحوال المعيشيّة السيئة
رام الله ـ وليد أبوسرحان

كشفت مصادر حقوقيّة أوروبيّة، الأربعاء، أن مرض فقر الدم "الأنيميا" يُهدّد حياة نساء غزة الحوامل جرّاء الأحوال المعيشيّة السيئة نتيجة الحصار الإسرائيليّ الذي يتعرض له القطاع منذ العام 2006 . وأفادت دراسة ميدانيّة، نفّذها "المرصد الأورومتوسطيّ لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من جنيف مقرًا رئيسًا له، أن نصف النساء الحوامل في غزة يُعانين من مرض "الأنيميا"، بسبب سوء الأحوال المعيشيّة الناجمة عن الحصار الذي اشتدّ في الأشهر الأربعة الأخيرة بصورة قياسيّة، جرّاء إقدام مصر على هدم الأنفاق على الحدود مع غزة، والتي كانت بمثابة شريان الحياة لأهالي القطاع، وأن ما يشهده القطاع من اشتداد للحصار فاقم بشكل غير مسبوق الأوضاع الإنسانية للمرأة الفلسطينيّة عمومًا، وحرمها من التمتع بكامل حقوقها الإنسانيّة، التي تتلاشى كلما اشتد الحصار على مليون وثمانمائة مليون إنسان فلسطينيّ، كما أن قطع الكهرباء زاد من معاناة النساء، ودفع بهم إلى وصف الحياة بـ"الجحيم الذي لا يطاق"، وأن القانون الدوليّ أقرّ حماية خاصة للنساء تُمكّنها من العيش بعيدًا عن الترهيب والاعتداء وتوفير الاحتياجات كافة، الصحيّة والنفسيّة والاجتماعيّة للمرأة، وهو ما باتت نساء غزة يفتقدونه في الوقت الراهن، وأن حال المرأة في القطاع جرّاء الحصار الإسرائيليّ القائم منذ العام 2007، والذي اشتد منذ تموز،يوليو الماضي، تسبب في أن تدفع المرأة الفاتورة الأعلى تكلفة في أوقات الأزمات.
وقد أُجريت الدراسة على عينة عشوائيّة من 1100 سيدة في قطاع غزة، تتراوح أعمارهن بين 24-50 عامًا، نصفهم من سكان مدينة غزة والنصف الآخر من بقية المحافظات، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 14-27 أيلول/سبتمبر 2013.
وأشار "المرصد الأورمتوسطي"، إلى أن "تأزّم الوضع الاقتصاديّ انعكس بالسلب والضرر على الحياة الأسرية والوضع الاجتماعيّ والصحيّ والنفسيّ لنساء القطاع، إذ عبر 58 في المائة من السيدات عن اعتقادهن بأنّ معدل العنف ضد النساء داخل الأسرة قد ازداد في فترة الحصار، بينما أعربت 61 في المائة منهن عن الاعتقاد أن العنف ضد الأطفال تنامى بفعل ضغوط الحصار، وقالت 90 في المائة من النساء "إن مستوى العصبيّة والقلق والتوتر داخل الأسرة ارتفع بشكل ملحوظ، كما خلّف الفقر وانعدام الأمن الأسري، معاناة فاقمت الوضع الإنسانيّ للمرأة في القطاع، فقد كشفت 24 في المائة من السيدات عن ارتفاع حالات الطلاق داخل العائلات، لسبب عائد إلى تفاعلات الحصار، كما عبّر 23 في المائة من السيدات عن أن أُسرهنّ اضطرت إلى تزويج إحدى بناتها زواجًا مبكرًا للتخفيف من الأعباء الماديّة للأسرة، بينما اضطرت 61 في المائة من الأسر المستطلعة إلى تأجيل زواج أحد شبّانها لعجزها عن الإيفاء بتكاليف الزواج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنيميا تُهدد نصف نساء غزة الحوامل جرّاء الحصار الإسرائيليّ الأنيميا تُهدد نصف نساء غزة الحوامل جرّاء الحصار الإسرائيليّ



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca