الطبُ الوقائي في الجزائر يشدد على تلقيّح المسنيّن والمرضى ضد الأنفلونزا

أكد رئيس جهاز الطب الوقائي في مستشفى بني مسوس في الجزائر البروفسور صباحي على ضرورة توجه المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة إلى المراكز الصحية، و المستشفيات الموزعة على مستوى أرجاء الوطن وذلك بداية من هذا الأسبوع في إطار انطلاق حملة الاستفادة من التلقيح المجاني ضد الأنفلونزا الموسمية على مدى فصلي الخريف و الشتاء، وهذا لتجنيب المرضى مشاكل و تعقيدات صحية خطيرة تنجر عن إصابتهم بفيروس الأنفلونزا الذي تتضاعف حدته إذا اقترنت بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم أو السكري و الأمراض التنفسية و القلبية، فيما أشارت الوزارة أن الحملة السنوية للتلقيح ضد مرض الأنفلونزا الموسمية  تنطلق في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، و ستتم طوال فترة الخريف و الشتاء ،و عليه من المستحسن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للفئة المعرضة لمخاطر عالية من المضاعفات و المتكونة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة و أكثر و الأشخاص البالغين و الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة و النساء الحوامل و عمال الصحة و الحجاج.
من جهته أوضح  البروفسور صباحي أن هناك 3أنواع من الفيروسات المنتشرة منها فيروس"HA.NA"و الذي ظهر في الجزائر خلال سنة،2009 و الفيروس الثاني يتعلق بh3.n2J""، حيث ظهر هذا الفيروس سنة2010وهو النوع المنتشر في جميع بلدان العالم، و النوع الأخير هو "b"،والذي ظهر هو الآخر سنة 2012 وعليه فإن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية من شأنه التقليص من المضاعفات الصحية خاصة مع التغيرات الأخيرة التي تعرفها درجات الحرارة،كما أن انخفاضها المفاجئ سيساهم في تعرض الكثير من المواطنين لأزمات صحية مختلفة و يرى ذات المتحدث أن أحسن وسيلة للوقاية  و التقليل من حجم أضرار الأنفلونزا الموسمية هو التلقيح الذي سيقلل بنسبة كبيرة من مضاعفات الأنفلونزا خاصة لدى فئة المسنين والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة ودعا البرفسور صباحي إلى ضرورة إجراء حملات تحسيسية وسط المواطنين لجعلهم يتقبلون فكرة إجراء التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية  دون تخوف خاصة و أن العملية عرفت في السنوات الماضية تراجعا  كبيرا بسبب اختلاطها مع بروز المخاوف من أنفلونزا الخنازير ومضاعفات لقاحه لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أن التوعية وحملات التحسيس تلعب دورا مهما في ترسيخ الأفكار الصحية الصحيحة لدى المواطنين بشكل أكثر سرعة وايجابية وهو ما نحاول التركيز عليه.
لذلك سيكون اللقاح متوفر مجانيا في مراكز التلقيح المعتادة المرافقة للمؤسسات العمومية للصحة و كذا في الصيدليات حيث سوف يسدد من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن و المصابين بأمراض مزمنة", يضيف البيان.
كما أوضحت الوزارة أن الحملة السنوية للتلقيح ضد مرض الأنفلونزا الموسمية  تنطلق في تاريخ 20 أكتوبر الجاري و ستتم طوال فترة الخريف و الشتاء ،و عليه من المستحسن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للفئة المعرضة لمخاطر عالية من المضاعفات و المتكونة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة و أكثر و الأشخاص البالغين و الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة و النساء الحوامل و عمال الصحة و الحجاج.
كما أشارت أن الحجاج و أعضاء البعثة قد تلقوا التطعيم قبل الافتتاح الرسمي لحملة التلقيح و ذلك بسبب الذهاب المبكر إلى الحج مذكرة من جهة أخرى أن الأنفلونزا الموسمية تتميز بشدة العدوى و خطورتها تكون سيما عند الأشخاص الذين أضعفهم مرض مزمن أو العمر تجدر الإشارة أن الأنفلونزا تصيب في الآلاف من الأشخاص خلال كل فصل شتاء.