آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التوتر يمكن أن يتسبب به ومسكنات "بيتا بلوكرس" تساعد فى الوقاية والعلاج

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات
 نيويورك ـ مادلين سعادة

 نيويورك ـ مادلين سعادة تشير البحوث الجديدة الى أن التوتر من شأنه أن يثير ويشجع على إنتشار سرطان البروستات ، وقد وجد العلماء أن فروع الجهاز العصبي المسؤولة عن الوظائف اللاإرادية ، مثل آلية مواجهة المواقف والتى يمكن أن تلعب دورا مهماً فى الإصابة بالمرض.  و أوضحت " أن طرق العلاج الجديدة والتى تشمل المسكنات مثل " البيتا بلوكرس" اُستخدمت

بالفعل لتخفيض ضغط الدم ، والتى يمكن تطويرها ايضا الى علاج السرطان الذكوري.
وأظهرت الأعمال السابقة "أن بعض الأورام تنمو وتنتقل على طول الألياف العصبية ، و أن الأعصاب وجدت بشكل عام داخل الأورام وحولها ، ولكن حتى الأن لم يكن لها دور فى تطوّر مرض السرطان بشكل واضح" .
ومن خلال دراسة جديدة أُجريت على كل من الفئران وعينات من الأنسجة البشرية والتي تركز على الجهاز العصبي اللاإرادي الذى يحكم الوظائف التلقائية مثل ضربات القلب والهضم،
وجد العلماء فى كلية "ألبرت أينشتاين" للطب فى مدينة نيويورك أنه "من الممكن ان يكون لها تأثيرات مهمة من شأنها تحفيز مرض السرطان" .
يذكر أن النظام العصبي "السمبثاوي" ، وهو أحد الفروع التابعة للجهاز العصبى ، ينظّم سرعة مكافحة إستجابة الجسم للتوتر والخطر وذلك عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتقليص الأوعية الدموية".
من جانب أخر يعمل الجهاز العصبي "السمبثاوي" بشكل عكسي ، مما يساعد الجسم على الاسترخاء ، والراحة والهضم ، والحفاظ على الطاقة وذلك عندما تكون الحياة أكثر هدوءا.
وقد وجد العلماء أن النظام العصبي "السمبثاوي" يدعم المراحل الأولى من سرطان البروستات، في حين أن الجهاز العصبي المحيط ، له دورعندما ينتشر المرض فى وقت لاحق.

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات
وقد ربط الخبراء التوتر على وجه التحديد بمرض سرطان البروستات ، لأن النظام العصبي السمبثاوي يُعزز نمو الورم عن طريق توليد مادة " النورادرينالين " الكيميائية العصبية.
و"النورادرينالين" هو قريب من "الأدرينالين"  فهو هرمون التوتر الأول الذى يساعد على تهيئة الجسم لمواجهة التهديدات، وذلك من خلال جعلها أكثر إثارة وسرعة للإستجابة ، وتحويل الدم من الجلد الى العضلات ، وزيادة معدل ضربات القلب .
ويقول الخبراء "إن هذا الهرمون يرتبط بالجزيئات الموجدة على سطح الخلايا السرطانية، مما أدى الى إطلاق سراح الخلايا السرطانية النشطة كميائياً".
وأشاروا الى أن "الألياف العصبية للجهاز العصبي المحيطي ، هي التي أطلقت سراح الموادّ الكميائية المختلفة التى من شأنها إرسال إشارات الى الأنسجة الضامة المحيطة بالخلايا السرطانية ، مما يساعد على إنفصال تلك الخلايا وإقتحامها لأجزاء أخرى من الجسم".
و أوضحوا : "أن المسكنات التي تستخدم لمعالجة إرتفاع ضغط الدم وحالة القلق والتى تسمى "بيتابلوركس" تعمل عن طريق منع مستقبلات مادة النورادرينالين" .
وقال العلماء ان النتائج الاخيرة يمكن أن تفسر على تحسين إمكانية بقاء مرضى سرطان البروستات على قيد الحياة عن طريق " البيتا بلوكرس" .
وقد كتبوا " إنه على الرغم من ان الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات . فالبيانات المتوفرة لدينا تثير إحتمالات محيرة بأن العقاقير التى تستهدف كل فروع الجهاز العصبي اللاإرادي والتى قد تكون مفيدة لعلاج سرطان البروستات".
وقد اظهر تحليل عينات الأنسجة المأخوذة من مرضى سرطان البروستات أن الأورام العدائية لديها ألياف أكثر عصبية من الأورام غير العدائية وداخلها.
ولايزال تطبيق هذه النتائج على الأشكال الاخرى من السرطان أمراً غير مؤكد.
وقال رئيس فريق العلماء الدكتور بول فرينتى " أن الدراسات الإكلينيكة أظهرت أن مرضى سرطان الثدي اللواتي تناولن جرعة من "البيتا بلوكرس" أصبحن فى حال أفضل من أولئك اللواتي لم يتناولن " البيتا بلوكرس "وهذا يشير الى نفس الأليات ، ولكن يبقى لنا أن ننتظر ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات جزء من الجهاز العصبي يدعم مقاومة المراحل المتقدمة من سرطان البروستات



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca