آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تؤكد أن ثلث محلات الأغذية تستخدم "منتجات صناعية"

أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية

الطعام الطازج سمة تميز الأكلات الفرنسية
باريس ـ مارينا منصف

  تتعرض سمعة المأكولات الفرنسية الشهيرة والتي تتفاخر بها فرنسا لانتقادات كثيرة بعد انتشار ظاهرة استخدام المأكولات المجمدة والمعاد تسخينها مثل طبقات اللازانيا، وذلك وفقًا لاتحاد المطاعم الرائدة التي تضغط لإصدار قانون جديد لحماية الطهاة الذين يطبخون الأطعمة الطازجة من الصفر. الساسة الفرنسيون يفكرون في وضع سمات للمطاعم، على غرار النظام المستخدم بالفعل في تصنيع النبيذ، والتي يمكن أن تستخدم فقط من قبل وسائل طهي الطعام في المنزل ومن المواد الطازجة.
  وكان الاتهام الذي أدى لفتح هذا الملف الذي سيضرب به المثل هو اتحاد Synhorcat الوطني للمطعم، والمقاهي والفنادق. وتشير دراسة حديثة إلى أن ثلث مطاعم فرنسا والتي تقدر بـ 100 ألف مطعم ، تستخدم "المنتجات الصناعية". وهذه المطاعم ، على حد قولها ، ليست مطاعم "صحيحة". وهذا قبل البدء بمطاعم الوجبات السريعة التي تقدر بقرابة 50 ألف مطعم، من ماكدونالدز إلى متاجر بيع الكباب المحلية.
   هذا النقاش هو جزء من مخاوف ظهرت منذ فترة طويلة في المجتمع الفرنسي على الرغم من أن "وجبة الطعام" الفرنسية تتمتع باعتراف اليونسكو باعتبارها "تراثاً ثقافياً غير مادي للإنسانية". فقد تسببت هذه العادات والمأكولات المعلبة والساندويتشات الشريعة في تكون شكل غير طبيعي للبطن بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة النفسية الوطنية.
  هناك بالطبع، العديد من الأماكن الرائعة لتناول الطعام في باريس، ولكن هناك أيضا حديث عن الرقائق المجمدة والأرز المغلي في أكياس وهي أكلات تزداد شعبيتها في بعض مطابخ براسيري. وقال نادل باريسي "الناس يريدون الطعام الرخيص، كما أنه يوفر الوقت للمطاعم" وهناك آخرون يحافظون على المعايير. وتقول كارول لونديه صاحبة متجر "La Fontaine St Michel brasserie " الحلويات الموجودة لدينا مصنوعة من المواد الطازجة في المنزل".
  ويحذر رئيس Synhorcat ديدييه شينيه ، من أنه على المطاعم أن تهتم بالارتقاء بمعايير الجودة إذا أرادت البقاء في العمل. ويقول إن الشباب الذين يعملون في المطاعم يواجهون مستقبلا يعتمد على حمل وإعادة تسخين الطعام، بدلاً من الطهي. وهو لم يكن الصوت الوحيد الذي يؤكد هذه المخاوف. ففي نيسان/ أبريل الماضي، أطلقت Collège Culinaire de France، بقيادة نجوم الطبخ مثل الشيف آلان دوكاس وجويل روبوتشون، بإطلاق علامة تجارية جديدة باسم مطعم QUALITE. وتهدف المطاعم المتخصصة ، التي تهتم بمعايير معينة في انتقاء المنتجات الحيوية، والنضرة والرضا عن العشاء.
  وناقش ناقد المطاعم جاي راينر هذا الموضوع سابقا وقال إن القصة الحقيقية في فرنسا ليست حول انهيار المطبخ، ولكن "الرغبة في تناول غداء بمبل 15 يورو" - وهو علامة على أن الحد الأدنى من المعايير يتراجع. ولكن الأخبار الجيدة ، وفقًا لديدييه شينيه ، هو أن الأبحاث تقترح أن العديد من المطاعم تستخدم حاليا الأطعمة المعدة سلفًا "المنتجات الصناعية" ستتحول لتقدم وجبات الطعام الطازج.
  لقد تناولت بعضاً من أفضل وأسوأ الوجبات في فرنسا، فإنه لا يزال من الممكن العثور على الأطعمة الممتازة في أسواق المواد الغذائية الطازجة والمطاعم التي تقدم أطباقاً مبتكرة وبتكلفة قليلة نسبياً، مثل Fleurs d'Olargues في المناطق النائية الوعرة في لانغدوك. وهي أيضًا بلد Flunch، وهو مزيج من المأكولات المرهقة والمتعبة في تحضيرها ، والذي على استعداد للعمل بحد للبقاء في سوق العمل. كما هو الحال في كل بلد تقريبا حول العالم، يتوافد الشباب على ماكدونالدز، على الرغم من الجهود الجبارة الذي يبذلها خوسيه بوف وطاقمه، ومحلات السوبر ماركت العملاقة التي تهيمن على حدائق التجزئة في الضواحي.
  فهل تتفق مع المتشددين الذين يرون أن المطاعم الحقيقية ينبغي أن لا تقدم المواد الغذائية المعدة مسبقا؟ إذا لم يكن كذلك، ما هو مقبول؟ هل الأمر يعتمد على نوع المطعم والوجبة المقدمة؟ هل، على سبيل المثال، ستغضب إذا اكتشفت أن البطاطا المحمرة التي تحبها قد أعدت مسبقًا في الفريزر؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية أضرار المأكولات المجمدة تثير جدلاً واسعًا بعد انتشارها في المطاعم الفرنسية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca