آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد فشل الباحثين في التوصل إلى السبب الحقيقي وراء ذلك

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة

الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة
سيدني ـ ريتا مهنا
أشارت أبحاث أسترالية جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع أبوين من نفس الجنس، أكثر صحة من أولئك الذين ينشئون وسط آباء وأمهات مع الجنس الآخر. ولفتت الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة

إلى 17 عامًا والذين يعيشون مع آباء مثلي الجنس يتمتعون بصحة عامة أفضل بكثير من نظرائهم الذين يعيشون مع آباء من الجنسين.
أظهرت الأبحاث أن هناك زيادة في التماسك الأسري داخل الأسر التي يقودها آباء من نفس الجنس.
وقام باحثون من جامعة ملبورن، في أستراليا، بدراسة 500 طفل تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد و 17 كجزء من دراسة لصحة الطفل في العائلات من نفس الجنس.

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة
وأظهرت النتائج أن الصحة العامة والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 عام ، أظهروا  تماسك أسري مع والدين من نفس الجنس بدرجة أفضل بكثير بالمقارنة مع الأطفال الأستراليين من الخلفيات جميعها.
وسجل الأطفال من أزواج من نفس الجنس درجات أعلى من ذلك بكثير في مجال الصحة العامة والتي قال الباحثون إنه يمكن أن يحدث فقط عن طريق الصدفة بنسبة أقل من 1 في 10 آلاف حالة.
وبالنسبة للمجالات الصحية الأخرى، بما في ذلك احترام الذات والسلوك العاطفي، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية، فيما لم يعرف
الباحثين سبب تمتع الأطفال الذين يعيشون مع آباء وأمهات من نفس الجنس بصحة عامة أفضل وتماسك أقوى داخل الأسرة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور سيمون كراوتش ، لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد "بسبب الوضع الذي تجد الأسر من نفس الجنس أنفسها فيه ، فإنها عادة ما تكون أكثر استعدادا للتواصل والاقتراب من القضايا التي قد تواجه أي طفل في المدرسة، مثل الإغاظة أو البلطجة، وهذا يعزز الانفتاح ويعني أن الأطفال سيتمتعون بشخصيات أكثر مرونة".
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام فقط من كشف النقاب عن أن الأطفال الذين تم تبنيهم من قبل الأزواج من نفس الجنس يتمتعون بشخصيات طبيعية مثل الأطفال الذين يعيشون مع أزواج من جنسين مختلفين.
وأشارت دراسة أجريت من قبل مركز أبحاث الأسرة بجامعة كامبردج إلى أن الأطفال الذين ينشئون مع أهل من نفس الجنس لا يعانون من الحرمان في الحياة والتي لا يعانون من البلطجة.
وقالت البروفيسور سوزان غولومبوك ، مديرة مركز كامبردج والتي شاركت في الدراسة  "ما لا أحبه هو عندما يقدم الناس افتراضات على نوع معين من الأسر ، مثل الآباء مثلي الجنس ، ويستنتجون أن سلوكيات الأطفال ستكون سيئة، إن القلق إزاء الآثار السلبية المحتملة للأطفال من وضع إبائهم من مثلي الجنس ويبدو من دراستنا، أن لا أساس له".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة دراسة أسترالية تؤكد الأطفال رفقة الآباء مثلي الجنس أكثر صحة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca