آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة

لقاح ضد فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تراخ باد للعيان، ظهر على سلوكات شريحة واسعة من المغاربة، منذ انطلاق عملية التلقيح؛ فبعد أشهر متوالية من صرامة الحجر الصحي، بدأ المواطنون في عملية تصالح غير طبيعية مع سلوكات عدم ارتداء الكمامة والتقارب الاجتماعي في فضاءات مختلفة.وعلى مستوى مدينتي الرباط وسلا، يظهر التراخي جليا في المقاهي ووسائل النقل العمومية، حيث يسود الازدحام وتنقل مباريات كرة القدم التي تجذب الرواد؛ فيما يغيب ارتداء الكمامة في بعض الأحياء الشعبية في سلا، وفي مقدمتها “الواد” و”الانبعاث”.

عدم التزام الناس بالتدابير والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل السلطات الصحية رافقه أيضا تراجع حضور السلطة لمراقبة الوضع، بخلاف الأسابيع الأولى لظهور الوباء في المغرب، إذ خفت صوتُ مكبرات الصوت التي كانت تصدح بعبارات التوعية والمناشدة بضرورة التزام المنازل؛ وحتى عدم ارتداء الكمامة لم يعد مصدر خوف، إذ يتجوّل بعض المواطنين دونها.ويظن جزء كبير من الرأي العام الوطني أن شروع المملكة في عملية التلقيح المكثّفة يعني انتهاء وباء “كورونا” بشكل نهائي؛ ومن ثمة لا ينبغي الالتزام بالإجراءات الصحية المشددة داخل المجتمع، بدعوى أن كل فرد سيستفيد من اللقاح سيكون محميا من العدوى الفيروسية.مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أورد أن اللقاح لا يحمي من الفيروس سوى بعد مرور ثلاثة أشهر من عملية التطعيم؛ وهو ما يقتضي وقف التهور البادي في الحياة اليومية للمواطنين، والعودة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية.

وأضاف الناجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التدابير الوقائية المعروفة ضرورية جدا في جميع الحالات، والبداية من التباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وارتداء الكمامات، مؤكدا أن الحقنة الأولى لا تفي بالغرض.وبالنسبة للمتحدث، فالحقنة الثانية هي الكفيلة بكسب مناعة ضد كورونا، مؤكدا أن الإصابات لا تزال تسجل في ربوع المغرب، على الرغم من انخفاض عدد الإصابات ومعدل الإماتة، وزاد: الالتزام ضروري في هذه الفترة، ولا بد من احترام التوصيات.وأكمل الناجي تصريحه قائلا: “حذار من الموجات الجديدة للفيروس، والتي قد تدخل المغرب في أية لحظة”، منبها من خطورة التراخي، مثلما جرى في فترة عيد الأضحى المنصرم، مجددا تأكيده على أهمية عملية تلقيح المغاربة، وكونه الحل الأمثل لإنهاء الأزمة.

قد يهمك ايضا 

طبيب يوضح دواعي وموانع التلقيح والفئات المستبعدة من اللقاح المضاد لكورونا

تفاصيل تلقيح فئات جديدة من المواطنين المغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca