آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تصاعد عدد الحالات في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي

تحذيرات من تحطيم عدد الإصابات بـ"كورونا" في المغرب لعتبة ألف حالة يوميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحذيرات من تحطيم عدد الإصابات بـ

منظمة الصحة العالمية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بموازاةِ تجديد منظمة الصحة العالمية التحذير من موجة ثانية لكورونا، وتوقعها تحطيمَ عدد الإصابات بالفيروس دوليا سقفَ 10 ملايين، برزت توقعات على المستوى الوطني بتصاعد كبير لحالات الإصابة الجديدة في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، نظراً لارتفاع عدد تحليلات الكشف إلى 20 ألف يوميا.

في هذا السياق، توقع البروفيسور شريف الشفشاوني المنتصر، أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة في الرباط، أن يصل عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد إلى ما بين ألف وألف وخمسمائة حالة يوميا، مع الرفع المكثف للحجر الصحي ببلادنا، موضحا في عملية حسابية أنه إذا تطلبت كل حالة التكفل الطبي لمدة 15 يوما خلال ثلاثة أسابيع، فسنكون في حاجة لحوالي 15 ألف سرير.

وهنا تُطرح فرضيات منها، إما الرجوع إلى تخصيص المستشفيات لمرضى كوفيد-19، أو إحداث بنيات خاصة لاستقبال هؤلاء في كل منطقة ، مثل ما هو الشأن بالمستشفيات الميدانية الثلاثة الحالية.

وذكّر المدير السابق للمراكز الاستشفائية الجامعية بكل من فاس والرباط  والشيخ خليفة بالبيضاء، بأن المستشفى الميداني بهذه الأخيرة لم يستعمل بعد رغم أنه مجهز بكل ما يجب، وتوقع أن نصل إلى مرحلة يطرح فيها على المرضى الذين لديهم استداد لذلك، خيار الخضوع للعلاج والعزل في منازلهم، كما يحدث في جميع الدول الأوروبية، وذلك وفق شروط معينة لتجنب نقل العدوى لأقاربهم.

وأبدى البروفيسور الشفشاوني، ملاحظة مهمة تتعلق بارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي ببلادنا عقِبَ رفع الحجر، وهذا يظهر جليا بمقارنة معدل الإصابات الحالي مع نظيره خلال بداية الجائحة، مما يعني أن المنظومة الصحية المغربية ستكون أمام دور مزدوج هو تقديم العلاجات الضرورية للمرضى الاعتياديين من جهة، ومن أخرى التكفل بمرضى كورونا في استمرار للعملية التي انطلقت منذ ثلاثة أشهر.

وبشأن وجوب اتباع المملكة لتوصيات منظمة الصحة العالمية في ما يتعلق بدواء الكلوروكين، قال البروفيسور إنه غير ضروري ولا مفروض، انطلاقا من أن توصيات المنظمة لا تكتسي طابع الإلزامية، إذ يحتفظ كل بلد باستقلالية اتخاذ القرار المناسب في اختيار البروتوكول العلاجي الذي يتلاءم ووضعه الوبائي. وفعليا، يضيف الخبير، يظهر أن تطورات هذه الجائحة تفرض على كل دولة تحمل مسؤولياتها في السياسة المتبعة والقمينة بعلاج مرضاها.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة العالمية تصرح أن انتقال فيروس "كورونا" من مصابين "بلا أعراض" نادر جداً

الصحة العالمية تكشف عن 6 لقاحات لعلاج كورونا في المرحلة السريرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من تحطيم عدد الإصابات بـكورونا في المغرب لعتبة ألف حالة يوميًا تحذيرات من تحطيم عدد الإصابات بـكورونا في المغرب لعتبة ألف حالة يوميًا



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca