آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عقار جديد يمنح الأمل لمريضات سرطان الثدي المتقدم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عقار جديد يمنح الأمل لمريضات سرطان الثدي المتقدم

سرطان الثدي الهورموني
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أكد د.حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، أن نتائج المرحلة الثالثة من دراسة تقييم استخدام العقار الجديد «ريبوسيكليب»، قد أظهرت مزايا علاجية مميزة فى علاج مريضات سرطان الثدي الهورموني المتقدم فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث واللاتى لم يسبق لهن الحصول على علاج شامل لحالاتهن.جاء ذلك خلال المؤتمر الطبى الذى عقد للإعلان عن هذا العقار الذى يمنح أملاً جديداً لعلاج سرطان الثدي فى المرحلة الرابعة.وأضاف د.حمدى عبد العظيم أن التحليل النهائى لبيانات دراسة «موناليزا 2 »التى تستهدف تقييم استخدام عقار «ريبوسيكليب» بالاشتراك مع علاج هورمونى كعلاج أولى  إلى أن مريضات سرطان الثدي الهورموني المتقدم اللاتى تلقينّ العقارين معًا فى إطار هذه الدراسة ،كان لديهن فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50% بعد خمس سنوات،  مقارنة بالمريضات اللاتى تلقين عقارا هورمونيا فقط..

وتعد هذه الزيادة الملحوظة فى معدل الحياة المتوقعة مع المحافظة على جودة الحياة، بشرى تحمل الأمل لمريضات سرطان الثدى المتقدم.وأوضح د.علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات فى مصر، حيث يصيب نحو 34% منهن، مع تشخيص 15-20% من هذه الحالات بسرطان الثدى المتقدم، أو سرطان المرحلة الرابعة، والذى يعنى انتشار المرض فى أماكن أخرى بالجسم، مثل الرئتين، أو الكبد، أو العظام، أو المخ.

ويضيف أنّ معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى بعد تشخيص إصابتهن لأول مرة،  يُعد مقياسًا مهمًا لتحديد مدى فعالية العقاقير أو الأساليب العلاجية الجديدة، وقد حقق العقار الجديد نتائج إحصائية مميزة فيما يتعلق بإجمالى معدل البقاء على قيد الحياة فى المرحلة الثالثة من التجارب، والتى تشمل التجارب الإكلينيكية.واكد د.شريف أمين أن عقار «ريبوسيكليب» هو أول علاج يحقق زيادة ملحوظة فى معدل البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات عند استخدامه مع علاج هورموني، كما أنه يساعد على تأخير تلقى مريضات سرطان الثدى المتقدم للعلاج الكيماوى مع المحافظة على جودة حياتهن، وتحسين معدل البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض بنسبة 44% ،وهو ما يبشر بتغيير الأساليب التقليدية لعلاج سرطان الثدى المتقدم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اختيار المهنة للمرأة يمكن أن يلعب دوراً في خطر إصابتها بمرض سرطان الثدي

فاس تحتضن مؤتمر دولي حول “السرطان في بلدان الجنوب”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار جديد يمنح الأمل لمريضات سرطان الثدي المتقدم عقار جديد يمنح الأمل لمريضات سرطان الثدي المتقدم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca