آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّدوا على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ"كورونا" في الجسم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ

دراسة جديدة حول فيروس كورونا
لندن - الدار البيضاء اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا يمكن أن تستمر لمدة 4 أشهر على الأقل، وتتلاشى ببطء أكثر مما أُبلغ عنه سابقا.وجاءت النتائج من استطلاع واسع النطاق نُشر يوم الثلاثاء، شارك فيه أكثر من 30500 شخص في إيسلندا.وإذا كان اللقاح يولد أجساما مضادة تدوم طويلا، فهناك "أمل في أن مناعة المضيف ضد هذا الفيروس، الذي لا يمكن التنبؤ به، قد لا تكون عابرة ومماثلة لتلك التي تحدثها معظم حالات العدوى الفيروسية الأخرى"، كما كتب العلماء في مقال افتتاحي في الدراسة، التي نشرت في مجلة New England الطبية.وما يزال الباحثون يحاولون فك شيفرة المناعة ضد الفيروس،

وأشارت دراسات سابقة أصغر إلى أن الأجسام المضادة التي يحتمل أن تحمي من إعادة العدوى، تلاشت على مدى أسابيع، ولم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.ولكن الباحثين المشاركين في تقرير إيسلندا، الذي أجرته deCODE Genetics ومقرها ريكيافيك، قالوا إن الدراسات السابقة تابعت عادة الحالات بعد 28 يوما من التشخيص، بينما تابع الباحثون المرضى لمدة أربعة أشهر.ووجدوا أن الجسم ينتج مجموعة ثانية من الأجسام المضادة بعد شهر أو شهرين من الإصابة، والتي يمكن أن توفر حماية طويلة الأمد.وكتب العالمان، غاليت ألتر وروبرت سيدر: "تولد العدوى واللقاحات موجتين من الأجسام المضادة: تتولد الموجة الأولى من خلايا بلازما قصيرة العمر، مهيأة لتعبئة الدورة الدموية الجهازية،

ولكن هذه الموجة تنحسر سريعا بعد حل العدوى الحادة".وتابعا: "تنشأ الموجة الثانية من عدد أقل من خلايا البلازما ذات العمر الأطول، والتي توفر مناعة طويلة العمر".وشدد العلماء الذين أجروا الدراسة، على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث وأنه لم يكن لدى الجميع الاستجابة نفسها للفيروس، وما يزال من غير الواضح ما إذا كان إنتاج الأجسام المضادة سيمنع عودة العدوى.وظهرت عدة تقارير مؤخرا عن مرضى أصيبوا بالعدوى مرة أخرى، بعد عدة أشهر فقط من تشخيصهم الأول.ووجد الباحثون أيضا أن ما يقرب من ثلث الإصابات في إيسلندا كانت لدى الأشخاص، الذين لم يبلغوا عن أي أعراض، وأن معدل الوفيات بالعدوى كان 0.3%، أو زهاء 3 أضعاف الوفيات من الإنفلونزا الموسمية.

 

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف تأثير الرياضة والتمارين على مفعول اللقاحات

دراسة جديدة تكشف عن طرق جديدة حول انتقال فيروس "كورونا" التاجي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca