آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي

وزارة الصحة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، أعطى المجلس الإقليمي لتزنيت، اليوم الخميس 9 ماي، بشراكة مع وزارة الصحة المغربية، ومؤسسة جود للتنمية، انطلاقة الآلية الإقليمية لتحفيز الأطر الصحية للاستقرار بالعالم القروي بالإقليم، وهي نتيجة برنامج “تأهيل البنيات والخدمات الصحية” المندرج في إطار برنامج تنمية الإقليم 2017-2022. يقول عبد الله غازي، رئيس المجلس

الإقليمي لتزنيت، إن تنزيل هذه الآلية يأتي نتيجة لتشخيص وضع الموارد البشرية في قطاع الصحة بالإقليم، وفي المغرب عموما. فالمشكل، حسبه، غير مرتبط بغياب البنيات الضرورية، أو التجهيزات، على اعتبار أن العديد من المراكز متواجدة بالإقليم، بل هو نتيجة لضعف الموارد البشرية، من أطباء وممرضين وأطر صحية.ويشرح غازي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي

لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المشروع، الذي يموّله المجلس الإقليمي ومؤسسة جود للتنمية، يتوخى عددا من الأهداف: أولا، تحفيز الأطباء والممرضين  المغاربة على الانتقال للعالم القروي، وخاصة الجماعات النائية. فحينما يفتح باب الانتقالات، تعرف المناطق القروية نزيفا في الأطر الصحية، دون أن يتم تعويضهم، إذ يفضل أغلب الأطر الاستقرار بمركز الإقليم، أو بالمدن الكبرى. وثانيا، مساعدة الأطر الصحية الممارسة بالإقليم على الاستقرار به. هذه الأهداف سيتم تحقيقها عن طريق تحفيزات مادية وعينية الأطر الصحية المغربية ، وتقدم حسب البعد أو القرب من

مركز الإقليم. ولهذا الغرض، تم تقسيم الإقليم لثلاث مناطق. المنطقة أ (أقل من 30 كلم عن المركز وتتوفر على 21 بنية صحية)، المنطقة ب (أكثر من 30 كلم وأقل من 70 كلم وتتوفر على 20 بنية صحية) والمنطقة ت (أكثر من 70 كلم وتتوفر على 11 بنية صحية). كما أن هناك لجنة قيادة للمشروع، مكونة من ممثلين عن الشركاء، وقد حدّدت إطارا مرجعيا سيكون ليّنا، للتدخل كلما لزم الأمر، حتى بالنسبة للأمور التي لم تشر لها الاتفاقية المتعلقة بالمشروع.وبالنسبة للتعويضات الشهرية للأطباء، فحدّدت بالنسبة للمنطقة أ في 1200 درهم، و1800 درهم

للمنطقة ب، و2500 درهم للمنطقة ت. أما تعويضات الممرضين فحددت في 500 درهم للمنطقة أ و750 درهما للمنطقة ب و1000 درهم للمنطقة ت. وتتيح هذه الآلية أيضا تخصيص تعويض للأطباء الاختصاصيين الزائرين، إذ سيتم تنظيم زيارات طبية شهرية إلى مركز دائرتي أنزي وتافراوت للقيام بفحوصات طبية من طرف أطباء اختصاصيين لفائدة ساكنة الجماعات التابعة للدائرتين، على أساس أن يقوم كل طبيب اختصاصي بـ30 استشارة طبية على الأقل في كل زيارة. وبالنسبة للتعويضات المخصصة لهؤلاء الأطباء الاختصاصيين، فحدّدت في 600 درهم عن كل زيارة (30 استشارة طبية على الأقل في كل زيارة)، في التخصصات التالية : أمراض القلب والشرايين، طب العيون، طب الغدد، السكري، الأمراض النفسية، طب النساء والتوليد، ويمكن إضافة اختصاصات أخرى حسب الحاجة. ويُخصّص تعويض جزافي شهري قدره 300 درهم لكل سائق تكلفه المندوبية الإقليمية للصحة بنقل الأطباء الاختصاصيين الزائرين خلال الزيارات الطبية الشهرية إلى المناطق القروية. كما توفر الآلية دعما للأطباء الاختصاصيين المتعاقدين مع المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، لسد الخصاص في عدد من

التخصصات. ويُخصص لهذه الفئة تعويض جزافي قدره 5 آلاف درهم لمدة 11 شهرا في السنة، لتحفيزهم على الاستمرار في التعاقد مع المستشفى الإقليمي. أما الأطباء والممرضون الخواص العاملون في العالم القروي بتزنيت، فخُصصت لهم تعويضات مماثلة لنظرائهم العاملين في القطاع العام. ومن أجل سد الخصاص في بعض المراكز الصحية بالمناطق القروية بالإقليم تم تخصيص تحفيزات مادية لكل إطار صحي، طبيب أو ممرض مكلف من طرف المديرية الإقليمية للصحة لسد الخصاص مؤقتا في بعض المؤسسات الصحية بالإقليم، وذلك في حدود 25 في

المائة من التعويض الجزافي الشهري المخصص للأطر الصحية العاملة في العالم القروي، شريطة عدم استفادة أي إطار صحي من تحفيزات سد الخصاص في المؤسسات الصحية الشاغرة لأكثر من أسبوع واحد في الشهر كما أن المؤسسات الصحية الشاغرة لا يمكنها أن تستفيد من خدمات سد الخصاص المؤقت في إطار هذه الآلية لأكثر من أسبوعين في الشهر. ويرى غازي أن فلسفة هذا المشروع تتوخى معالجة، ولو جزئيا، مشكل قلة الموارد البشرية في القطاع الصحي الذي تعاني منه المناطق القروية، ويتابع قائلا : “نعتقد أن الحلول الترابية والمجالية، هو جزء من حل المشاكل على الصعيد الوطني. فالمناطق التي تشهد إكراهات معينة، يجب أن تبلور حلولا محلية لتجاوز هذه الإكراهات”.

قد يهمك ايضا:

" وزارة الصحة المغربية" تدعو المرضعات والحوامل إلى التلقيح

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الأربعاء 4 آب / أغسطس 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي المجلس الإقليمي لتزنيت يُحدث آلية لتحفيز الأطر الصحية مادياً للاستقرار في العالم القروي



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca