آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض "كوفيد-19" العصبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض

فيروس كورونا
الرباط- الدارالبيضاء

اجتمع خبراء جامعة ييل، عقب بدء انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم،  لبناء مستودع بيولوجي، أو مكتبة، لعينات مرضى "كوفيد-19".

ويهدف هذا المشروع في البداية، إلى تزويد الباحثين في جميع أنحاء الجامعة بإمكانية الوصول إلى المواد البشرية اللازمة لكشف النقاب عن ألغاز ما كان ، في ذلك الوقت، فيروسا غير مألوف.

وفي مارس من عام 2020، بدأت شلي فرهاديان، دكتوراه في الطب، والأستاذة المساعد في الطب (الأمراض المعدية) وعلم الأعصاب، في رؤية أوجه تشابه في أبحاثها قبل الجائحة، حول التأثيرات العصبية في المرضى

المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وإمكانية حدوث آثار عصبية على مرضى SARS-CoV-2.

وقالت فرهاديان: "كانت هناك بعض المؤلفات التي تشير إلى أن فيروسات كورونا يمكن أن تؤثرعلى الدماغ. مع العلم أن هذا كان احتمالا مرجحا، حتى قبل أن يكون لدينا أول حالة في مستشفى ييل نيو هافن، عملت مع أشخاص آخرين لإعداد بروتوكول يمكننا من خلاله الحصول على موافقة المرضى لجمع عينات الأنسجة والمعلومات في محاولة معرفة ما إذا كان هذا سيحدث أيضا مع SARS-CoV-2".

وأضافت فرهاديان: "قدّرت الدراسات الجماعية الكبيرة في الصين وفرنسا ومدينة نيويورك أن حوالي 30% من المرضى في المستشفيات المصابين بكوفيد-19، لديهم نوع من المكونات العصبية لمرضهم. ولذلك في هذا

السياق، ومع خلفيتنا في دراسة الآثار العصبية من الالتهابات الجهازية، بدأنا في التساؤل عما إذا كان هناك التهاب أو نتيجة أخرى لهذه العدوى التي تؤثر على الدماغ".

وخضع المرضى المسجلين في الدراسة لثقب لتصريف السائل النخاعي الدماغي من ظهورهم، وهو السائل ذاته الذي يحيط بالدماغ.

وعرفت فرهاديان ومعاونوها في كلية الطب بجامعة ييل وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF) أنه من خلال النظر إلى السائل الشوكي، سيتعلمون ما يجري داخل الدماغ.

ووجدت الدراسة أن الاستجابات المناعية الفريدة شوهدت في السائل النخاعي مقارنة بما كان يحدث في باقي الجسم، بما في ذلك زيادة مستويات الخلايا المنتجة للأجسام المضادة أكثر مما هو متوقع في السائل النخاعي. كما وجدوا أيضا مستوى عاليا من الأجسام المضادة الذاتية في السائل الشوكي، ما يشير إلى أن هذه الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ هي مساهم محتمل في المضاعفات العصبية.

وأضافت فرهاديان: "وجدنا أن معظم المرضى الذين درسناهم لديهم أجسام مضادة ذاتية، أو أجسام مضادة تستهدف أنسجة المخ، تنتشر في السائل النخاعي. وفي إحدى الحالات، وجدنا أن الأجسام المضادة الموجهة ضد الفيروس كانت أيضا تتفاعل مع الدماغ. ونعتقد أن هذا قد يثبت أن هناك صلة بين الفيروس والمعدلات العالية للأعراض العصبية التي يظهرها الناس أثناء وبعد كوفيد-19".

والآن، تقوم فرهاديان وأخصائيو الأعصاب، بما في ذلك الدكتورة سيرينا سبوديتش والدكتورة ليندسي ماك ألبين، من جامعة ييل، برؤية المرضى في عيادة ييل لطب الأعصاب بعد "كوفيد-19"، بعد شهرين إلى ستة أشهر من تشخيص العدوى، ويعانون من مشاكل عصبية.

قد يهمك ايضا

أبل تكشف عن 217 رمزًا تعبيريًا جديدًا بينهم حقنة لقاح

الحبس النافذ لشخص استفاد من اللقاح دون شروط في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد19 العصبية



GMT 15:53 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد عقد "جان بوفون وجورجيو كليني"في يوفنتوس

GMT 00:05 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

فوائد نبات "القسط الهندي" على صحة الإنسان

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فضل الشعبي يوضح سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 01:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عطر Dylan Blue يمنح الرجل عطرًا أكثر جاذبية وسحرًا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فندق النوم في علب الصفيح في الدنمارك "Can Sleep Hotel"

GMT 05:20 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيصل السمرة يسلط الضوء على مسيرته الفنية المختلفة

GMT 10:28 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل سيلينا غوميز منتجع صغير يجمع بين الفخامة والرفاهية

GMT 15:49 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

PRADA تطرح تشكيلتها الجديدة للرجل المميّز لربيع وصيف 2018

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 00:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تتعرف بها على الطفل المصاب بالتوحد

GMT 11:22 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش الروسي يتسلم 20 عربة مدرعة من طراز "تايفون"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca