آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 200 مليون شخص

الباحثون يقيّمون تطبيقات تتبّع فترة الحيض بدّقة ويُرتّبونها وفقًا لميّزاتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحثون يقيّمون تطبيقات تتبّع فترة الحيض بدّقة ويُرتّبونها وفقًا لميّزاتها

استخدام المعلومات للتنبؤ بموعد بدء الطمث
لندن - سليم كرم

من المعروف أن فترة الحيض تأتي مرة واحدة في الشهر، لكنّ اليوم المحدد لبدئها، وشدة التقلصات، وتدفق الدم والحالة المزاجية، هي أمور ليست معلومة بشكل صحيح، وهو ما جعل تطبيقات تتبع فترة الحيض هي الأكثر شعبية في متجر التطبيقات.

وعلى الرغم من أن تطبيقات تتبع فترة الحيض، تعتبر مجهولة بالنسبة لحوالي نصف سكان العالم، إلا أنه تمّ تحميلها من قبل نحو 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لـ"بي بي سي نيوز".

وتتيح هذه التطبيقات للمستخدمات، تدوين فترات الحيض على التقويم، واعتمادًا على التطبيق، يتمّ استخدام المعلومات للتنبؤ بموعد بدء الطمث، فضلا عن عوامل أخرى، بما في ذلك المراقبة، ثقل تدفق الدم، وتغيّر المزاج، وكذلك من ترغب في الإنجاب يمكنها تتبع فترات الخصوبة.

واستغلت النساء اللاتي تستخدمن تلك التطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، للاحتفال بتلك التكنولوجيا الذكية، وإعلان حبّهم لتلك البرمجيات، وتشجيع الأخريات على استخدام برامج تتبع الحيض.

لكن الجدير بالذكر أن تلك التطبيقات ليست كلّها بنفس المستوى، ففي دراسة جديدة أجرتها مجلة "التوليد وأمراض النساء"، تمّ اختيار تطبيق يسمى " Clue" كأفضل التطبيقات المجانية لتتبع الدورة الشهرية.

وقام الباحثون بتقييم تلك التطبيقات بدّقة، وترتيبهم بالتتابع وفقا للمميّزات المتوفرة في كلّ تطبيق، وشملت  قائمة التطبيقات الشائعة رفيعة المستوى أيضا " Glow"، " Pink Pad Period & Fertility"، " GP Apps Period Tracker"، " iPeriod Period Tracker".

لكن المثير للقلق، هو اكتشاف الباحثين أن 20 فقط من أكثر من 1000 تطبيق، هي من تتحرى معايير الدقة، وكذلك المخاوف من اعتماد النساء عليها بشكل كبير، في تعقب دورة الحيض، وهو ما دفع الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء إلى تحذير النساء من استخدام التكنولوجيا لتحلّ محل وسائل منع الحمل.

ورغم أن هذه البرامج جعلت حياة المرأة أسهل، إلا أن البحوث أكدت أن فترة الحيض، ما زالت من الموضوعات المحرّمة لدى البعض، حيث وجدت دراسة حديثة شملت أكثر من 1000 امرأة بريطانية نشرتها مجلة "Action Aid" بمناسبة يوم نظافة الدورة الشهرية لعام 2016، أن 54 بالمائة من الفتيات والنساء، ممن تتراوح أعمارهن بين 16 و 24 عامًا يجدن حرجًا في الحديث عن الدورة الشهريّة.

وبيّنت نتائج الدراسة أن ثلاثة ونصف مليون فتاة وامرأة تحصلن على إجازة من المدرسة أو العمل أثناء فترة دورتهن الشهرية، لكن ثلاثة أرباعهن خبأ السبب الحقيقي وراء غيابهنّ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يقيّمون تطبيقات تتبّع فترة الحيض بدّقة ويُرتّبونها وفقًا لميّزاتها الباحثون يقيّمون تطبيقات تتبّع فترة الحيض بدّقة ويُرتّبونها وفقًا لميّزاتها



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca