آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة

المضادات الحيوية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد دقّ الصيادلة ناقوس خطر نفاد عدد من الأدوية خلال الأسابيع الأخيرة وعدم تزويد الصيدليات بها، بدأت بعض العقاقير تعود إلى السوق، لكن بكميات محدودة لا تفي بتلبية حاجيات المواطنين منها، خاصة في ظل الإقبال الكبير عليها.ومنذ ثلاثة أسابيع نفدت العقاقير المستعملة في علاج الزكام والإنفلونزا الموسمية وخفض درجة الحرارة، ومحاليل الأطفال (Sirops)، وبعض المضادات الحيوية، إضافة إلى عقاقير تدخل ضمن البروتوكول العلاجي المستعمل من طرف المصابين بفيروس كورنا، مثل “الزنك” وفيتامين “C”.

ويرجع انقطاع الأدوية المذكورة إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي ضعف الإنتاج، عدم التوفر على المادة الأوّلية لصناعة الأدوية وعدم توفر مخزون كاف من الأدوية، بحسب إفادة أمين بوزوبع، الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب.

وأوضح بوزوبع أن فصل الخريف شهد انتشارا كبيرا للأنفلونزا الموسمية، ما أدى إلى تزايد إقبال المواطنين على شراء الأدوية الخاصة بعلاجها، ونجم عن ذلك نفادها من الصيدليات، بسبب عدم قدرة مختبرات صنع الأدوية على تموين السوق بحاجياته من هذه العقاقير، نظرا لضعف الإنتاج.

وأضاف بوزوبع، في تصريح لهسبريس، أن السبب الثاني لانقطاع الأدوية الخاصة بعلاج الأنفلونزا الموسمية، يرجع إلى عدم توفر المادة الأولية لصنع الأدوية، التي تأتي من الخارج، إضافة إلى ضعف المخزون، موضحا أنه من المفروض أن يتوفر كل مختبر على مخزون ثلاثة أشهر من الأدوية من أجل تلبية حاجيات المواطنين.

وأبدى المتحدث ذاته اقتناعا بأن مختبرات صنع الأدوية لم توفر المخزون الكافي من هذه المادة، “فلو كنا نتوفر على مخزون احتياطي كافٍ، لتمكنا من اجتياز فصل الخريف بدون حصول انقطاع في الأدوية”، على حد تعبيره.وكانت مديرية الأدوية والصيدلة قد أكدت توفر مخزون احتياطي من الأدوية، كما أن وزارة الصحة نفت غياب الأدوية من الصيدليات.

في المقابل، أبدى الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب رأيا مختلفا، بقوله إن وزارة الصحة سعت، من خلال نفي انقطاع الأدوية، إلى طمْأنة الرأي العام، “لكنها اعترفت بهذا الأمر بتدخلها لدى المختبرات وإشعارها بأن الأدوية غير متوفرة في الصيدليات”.

وعلى الرغم من أن بعض الأدوية المنقطعة بدأت تعود تدريجيا إلى رفوف الصيدليات، ابتداء من أمس الجمعة، إلا أن بوزوبع أكد أن ما تم تزويد الصيدليات به غير كاف، خاصة في ظل استمرار الإقبال على هذه الأدوية بكثافة، معتبرا أن المشكل الذي حصل كان يمكن تفاديه لو كانت هناك مواكبة استباقية لارتفاع الطلب من طرف المختبرات والوزارة الوصية.

قد يهمك أيضا

البكتيريا القاتلة قد تشارك مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع مما نظن

 

دراسة حديثة تؤكّد أن المضادات الحيوية قد تصيب الإنسان بمرض عقلي خطير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca