آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة

المضادات الحيوية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد دقّ الصيادلة ناقوس خطر نفاد عدد من الأدوية خلال الأسابيع الأخيرة وعدم تزويد الصيدليات بها، بدأت بعض العقاقير تعود إلى السوق، لكن بكميات محدودة لا تفي بتلبية حاجيات المواطنين منها، خاصة في ظل الإقبال الكبير عليها.ومنذ ثلاثة أسابيع نفدت العقاقير المستعملة في علاج الزكام والإنفلونزا الموسمية وخفض درجة الحرارة، ومحاليل الأطفال (Sirops)، وبعض المضادات الحيوية، إضافة إلى عقاقير تدخل ضمن البروتوكول العلاجي المستعمل من طرف المصابين بفيروس كورنا، مثل “الزنك” وفيتامين “C”.

ويرجع انقطاع الأدوية المذكورة إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي ضعف الإنتاج، عدم التوفر على المادة الأوّلية لصناعة الأدوية وعدم توفر مخزون كاف من الأدوية، بحسب إفادة أمين بوزوبع، الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب.

وأوضح بوزوبع أن فصل الخريف شهد انتشارا كبيرا للأنفلونزا الموسمية، ما أدى إلى تزايد إقبال المواطنين على شراء الأدوية الخاصة بعلاجها، ونجم عن ذلك نفادها من الصيدليات، بسبب عدم قدرة مختبرات صنع الأدوية على تموين السوق بحاجياته من هذه العقاقير، نظرا لضعف الإنتاج.

وأضاف بوزوبع، في تصريح لهسبريس، أن السبب الثاني لانقطاع الأدوية الخاصة بعلاج الأنفلونزا الموسمية، يرجع إلى عدم توفر المادة الأولية لصنع الأدوية، التي تأتي من الخارج، إضافة إلى ضعف المخزون، موضحا أنه من المفروض أن يتوفر كل مختبر على مخزون ثلاثة أشهر من الأدوية من أجل تلبية حاجيات المواطنين.

وأبدى المتحدث ذاته اقتناعا بأن مختبرات صنع الأدوية لم توفر المخزون الكافي من هذه المادة، “فلو كنا نتوفر على مخزون احتياطي كافٍ، لتمكنا من اجتياز فصل الخريف بدون حصول انقطاع في الأدوية”، على حد تعبيره.وكانت مديرية الأدوية والصيدلة قد أكدت توفر مخزون احتياطي من الأدوية، كما أن وزارة الصحة نفت غياب الأدوية من الصيدليات.

في المقابل، أبدى الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب رأيا مختلفا، بقوله إن وزارة الصحة سعت، من خلال نفي انقطاع الأدوية، إلى طمْأنة الرأي العام، “لكنها اعترفت بهذا الأمر بتدخلها لدى المختبرات وإشعارها بأن الأدوية غير متوفرة في الصيدليات”.

وعلى الرغم من أن بعض الأدوية المنقطعة بدأت تعود تدريجيا إلى رفوف الصيدليات، ابتداء من أمس الجمعة، إلا أن بوزوبع أكد أن ما تم تزويد الصيدليات به غير كاف، خاصة في ظل استمرار الإقبال على هذه الأدوية بكثافة، معتبرا أن المشكل الذي حصل كان يمكن تفاديه لو كانت هناك مواكبة استباقية لارتفاع الطلب من طرف المختبرات والوزارة الوصية.

قد يهمك أيضا

البكتيريا القاتلة قد تشارك مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع مما نظن

 

دراسة حديثة تؤكّد أن المضادات الحيوية قد تصيب الإنسان بمرض عقلي خطير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة أَدْوِيَة الإنْفلْونْزَا وكورونَا تعود تدْريجيًّا إِلى رُفوف الصَّيْدليَّات المغْربيَّة



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca