آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تفاجأت بتوقف الخدمات المقدمة دون أي سابق إنذار

ساكنة "دواوير" تطالب بالحق في الصحة في إقليم تزنيت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ساكنة

خدمات الصحة
الرباط _الدار البيضاء اليوم

فوجئت ساكنة دواوير الركادة، التابعة لقيادة أولاد جرار بإقليم تزنيت، خلال الآونة الأخيرة، بتوقف الخدمات الصحية المقدمة بنقطة اللقاء الكائنة بمنطقة الركادة دون أي سابق إنذار. واستنكر العديد من المواطنين المتحدرين من دواوير النبازرة والبناور وأولاد بلخير والصويرة وبنحمان، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس، الغيابات المتتالية للممرضة المعينة بالمؤسسة الصحية المذكورة، الشيء الذي أثر سلبا على جودة خدمات التمريض التي يستفيد منها السكان يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع. وعبر المتضررون عن سخطهم على الصمت المطبق الذي تنهجه الجهات المعنية حيال هذا الموضوع، معتبرينه وصمة عار في جبين الجهات المسؤولة، سواء المنتخبة أو الصحية أو السلطات المحلية، التي لم تكلف نفسها عناء التدخل وتمكينهم من حقهم في

الصحة كحق يضمنه الدستور والمواثيق الدولية. فاطمة أوشن، وهي امرأة متضررة من تدني الخدمات الصحية بنقطة لقاء الركادة، قالت في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "طيلة الأسبوعين الماضيين ونحن ننتظر كل يومي اثنين وأربعاء من أجل الاستفادة من خدمة التمريض بالركادة، إلا أننا فوجئنا بعدم فتح المركز أبوابه لأسباب ما زالت مجهولة إلى حدود الساعة". وأوضحت المتحدثة ذاتها أن منطقة الركادة كانت تتوفر حتى الأمس القريب على مركز صحي مداوم، غير أن تهالك بنايته وتقاعد ممرضه الرئيسي دفعا الجهات الوصية على قطاع الصحة بالإقليم إلى إغلاقه وتخصيص إحدى البنايات التابعة لملك جماعة الركادة كنقطة لقاء تقدم فيها العلاجات للمرتفقين مرتين في الأسبوع فقط، رغم أن ذلك غير كاف نهائيا مقارنة بعدد المستفيدين

المنتمين إلى سبعة دواوير. وطالبت أوشن بضرورة إعادة النظر في تدبير المرفق الصحي للركادة والرقي به من نقطة لقاء إلى مستوصف يضمن استمرارية استفادة المواطنين من علاجاتهم الضرورية، خصوصا الحوامل والأطفال والمسنين، الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطع مسافة خمسة كيلومترات قصد التنقل إلى ودادية الخير حيث يتمركز المركز الصحي الرئيسي لأولاد جرار. وفي تعليق له على الموضوع، قال الحسين بن السايح، رئيس المجلس الجماعي الركادة، إن "الجماعة قامت بما يلزم في هذا الجانب وسلمت مقر دار الضيافة لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة من أجل تخصيصها كنقطة لقاء تقدم فيها العلاجات للساكنة"، مشيرا إلى أن المسؤولية تبقى على عاتق السلطات الصحية بالإقليم قصد تدبير مواردها البشرية بشكل يضمن حسن استفادة

السكان من حقهم في خدمة تمريضية في المستوى". وأورد رئيس المجلس الجماعي الركادة، في اتصال هاتفي بهسبريس، أن تخصيص يومين في الأسبوع لفائدة تجمع سكاني كالركادة غير كاف بالمرة، مبرزا أن المجلس الجماعي مستعد للترافع في هذا الجانب حتى تتمكن الساكنة من نيل حقها في التطبيب خمسة أيام في الأسبوع. وقصد أخذ وجهة نظر وزارة الصحة حول تدهور الخدمات التمريضية بمنطقة الركادة، اتصلت جريدة هسبريس بالمندوب الإقليمي للصحة بإقليم تزنيت، وأبلغته عبر رسالة نصية قصيرة فحوى الاتصال، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة العالمية تحذّر من أن فيروس كورونا سيكون "طويل الأمد

عقوبات شديدة تنتظر المغاربة رغم ارتداء الكمامة و"الداخلية" تتوعَّد المخالفين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساكنة دواوير تطالب بالحق في الصحة في إقليم تزنيت ساكنة دواوير تطالب بالحق في الصحة في إقليم تزنيت



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca